رئيس الجمهورية يصل المملكة العربية السعودية

اليوم: 18

الشهر: أغسطس

السنة: 2002

وصل فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح / رئيس الجمهورية عصر اليوم إلى مدينة جدة في زيارة للمملكة العربية السعودية الشقيقة. وقد جرى للأخ الرئيس استقبال رسمي كبير حيث كان في مقدمة مستقبلية عند لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكى الأمير /عبدالله بن عبدالعزيز /نائب خادم الحرمين الشريفين الذى عانقه عند سلم الطائرة مرحباً به وبمرافقيه فى المملكة . كما كان فى استقباله صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والدكتور مدنى بن عبدالقادر علاقى/ وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الاعلام بالنيابة.. الوزير المرافق ومنصور الخريجى / نائب رئيس المراسم الملكية والمهندس عبدالله يحيى المعلمى/ امين محافظة جدة وعبدالله بن داود الفايز /وكيل امارة منطقة مكة المكرمة . واصطحب صاحب السمو الملكي الامير عبد الله الأخ الرئيس الى منصة الشرف حيث عزفت الفرقة الموسيقية السلامين الوطنيين للبلدين الشقيقين..

عقب ذلك صافح فخامة الأخ الرئيس كبار مستقبليه صحاب السمو الملكي الامير متعب بن عبدالعزيز وزير الاشغال العامة والاسكان وصاحب السمو الملكى الامير نواف بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكى الامير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكى الامير تركى بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة وصاحب السمو الملكى الاميرخالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية وصاحب السمو الملكى الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الامنية وصاحب السمو الامير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد ال سعود المستشار فى ديوان سمو نائب خادم الحرمين الشريفين واصحاب السمو الملكى الامراء واصحاب المعالى الوزراء وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين والأخ/ محمد بن مرداس القحطانى/ سفير المملكة بصنعاء وألأخ/ خالد الأكوع / سفير بلادنا لدى المملكة وعلي محسن / القنصل العام في جدة واعضاء السفارة اليمنية لدى المملكة0 هذا وقد ادلى فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح بتصريح لدى وصوله بتصريح عبر فيه عن السعادة بزيارة وطنه الثاني المملكة المملكة العربية السعودية للتباحث مع أخيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبد العزيز نائب خادم الحرمين الشريفين حول كل ما يهم العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين ويهم منطقة الجزيرة والخليج والتشاور وقال فخامة رئيس الجمهورية إن الزيارة ستتيح الفرصة من أجل تبادل وجهات النظر إزاء كافة المستجدات والتطورات الجارية على الساحة الإقليمية والعربية والدولية وفي مقدمتها ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من إرهاب وحصار وأعمال قمع وتنكيل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني وكذا ما يواجهه العراق الشقيق من تهديدات بتوجيه ضربة عسكرية وتغيير نظام الحكم في العراق . // و أكد فخامته تمسك الجمهورية اليمنية بالموقف العربي الرافض لتلك الضربة لأنه ليس لها ما يبررها خاصة بعد آن أبدى العراق استعداده لبدء الحوار حول لجنة التفتيش وسيكون للضربة إذا ما تمت تأثيرات وانعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة . وقال إن تغيير النظام في آي دولة شأن يخص الدولة ، مؤكداً على أهمية بدء الحوار بين العراق والأمم المتحدة لحل مشكلة عودة المفتشين. وقال فخامته إن أمتنا العربية تواجه في الوقت الراهن تحديات خطيرة تتطلب تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى وبما يحقق التضامن ويكفل مواجهة التحديات ومحاولات شق الصف العربي . وعبر عن ارتياح الكبير لما شهدته علاقات الإخاء والتعاون بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية من تطور متنام وتنسيق في مختلف المجالات وبخاصة منذ التوقيع على معاهدة جدة التاريخية التي قال إنها أرست أساسا متيناً للإطلاق بالعلاقات الأخوية نحو آفاقها الواسعة وغايتها المنشودة ولما يحقق التطلعات المشتركة لشعبينا الشقيقين الجارين . // واعتبر فخامته أن ما يهم السعودية يهم اليمن والعكس وكل منهما يمثل سنداً وعمقاً استراتيجاً للأخر وسنكون بإذن الله دوماً ومعاً في السراء والضراء. ويرافق الاخ الرئيس الدكتور ابوبكر القربي وزير الخارجية والأخ /عبدالله حسين البشيري/ وزير الدولة أمين عام رئاسة الجمهورية .