رئيس الجمهورية يصل عدن بسلامة الله وحفظه

اليوم:  24 الشهر:  أكتوبر السنة:  2000

عاد الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليوم بسلامة الله وحفظه إلى العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن بعد أن شارك على رأس وفد بلادنا إلى أعمال مؤتمر القمة العربي غير العادي الذي انعقد بالقاهرة خلال الفترة من 21 إلى 22 أكتوبر الجاري .

وقد جرى للأخ الرئيس استقبال كبير في مطار عدن الدولي ، حيث كان في مقدمة مستقبليه الاخوة عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية وعبد العزيز عبد الغني رئيس المجلس الاستشاري واللواء حسين محمد عرب وزير الداخلية واللواء غالب مطهر القمش رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي وطه احمد غانم محافظ محافظة عدن واحمد عبدالله الحجري محافظ محافظة تعز ومنصور عبدالجليل محافظ محافظة لحج واحمد علي محسن محافظ محافظة أبين وعبد القادر هلال محافظ محافظة إب وصالح قاسم الجنيد محافظ محافظة الضالع والعميد مهدي مقوله قائد المنطقة العسكرية الجنوبية والمسئولين والشخصيات الاجتماعية والقيادات العسكرية والأمنية .

وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية / سبأ / عقب عودته قال الأخ الرئيس : إن القمة و ما سادها من نقاشات وحوارات مسئولة بين القادة العرب المشاركين فيها تمثل بداية لمرحلة جديدة في العمل العربي المشترك وفي تعزيز روح التضامن العربي الذي يصب لمصلحة الأمة وتعزيز اقتدارها على مواجهة التحديات المفروضة عليها وفي مقدمتها الصلف الإسرائيلي والوقوف في وجه العدوان الوحشي الذي تعرض له الأشقاء في فلسطين على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي .

وقال : لقد كنا نتمنى ان تكون قرارات القمة اكثر قوة ووضوحا في التعبير عن امال وتطلعات الجماهير العربية لكنها مع ذلك مثلت الحد الممكن من التوافق الذي تم الوصول اليه في ظل الواقع العربي الراهن ، ونحن نتطلع بان تأتي اللقاء ات العربية القادمة على مستوى القمة اكثر قدرة وتحررا في إتخاذ القرارات الملبية لآمال وتطلعات الجماهير العربية وما من شك فان اقرارالقمة لآلية انتظامها دوريا والتي تقدمت بها اليمن وباركها الاشقاء العرب تمثل خطوة مهمة جدا من شأنها ان تتيح للقادة العرب اللقاء الدوري المنتظم مع بعضهم البعض لمناقشة القضايا المصيرية لامتنا العربية وتعزيز التضامن والعمل المشترك الذي يخدم المصالح العربية العليا ، كما ان إقرار انشاء صندوقين لدعم الانتفاضة والحفاظ على المقدسات الاسلامية في فلسطين والتي اقترحها سمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد بالمملكة العربية السعودية ، وكذا فتح باب التبرعات امام القطاعات الحكومية والشعبية في الوطن العربي لصالح الانتفاضة والسعي لمحاكمة المسئولين الاسرائيليين عن المجازر الدموية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني العزل والمطالبة بارسال قوات دولية لحماية الفلسطينيين مما يتعرضون له من حرب ابادة ، وهذه جميعها تمثل قرارات ايجابية اتخذتها القمة مع غيرها من القرارات من اجل دعم انتفاضة الاقصى ومساندة صمود الاشقاء في فلسطين وخدمة المصالح والاهداف القومية العليا للامة .