فخامة رئيس الجمهورية يدلي بصوته في الانتخابات البرلمانية

اليوم:  27 الشهر:  أبريل السنة:  2003

أدلى فخامة الأخ/ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية صباح اليوم الأحد بصوته في موطنه الانتخابية بالمركز (هـ) الدائرة الحادية عشر بالعاصمة صنعاء ، في ثالث انتخابات برلمانية تشهدها الجمهورية اليمنية خلال عقد من الزمن وعقب إدلائه بصوته أدلى فخامة الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بتصريح لوسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية عبر عن ارتياحه لسير عملية الاقتراع في مختلف الدوائر والمراكز الانتخابية ومستوى الإقبال على التصويت واصفاً إياه بأنه ممتاز وتوقع أن تزيد نسبة التصويت عن 75 بالمائة .
وتوجه فخامة رئيس الجمهورية بالشكر إلى كل الناخبين والمرشحين ، ولأنصارهم على الهدوء الذي بدأ منذ الصباح الباكر في كل الدوائر الانتخابية ،والذي جعل الانتخابات تسير سيراً حسناً ورائعاً وممتازاً ، ولا يوجد أي حادث يذكر وحث فخامة الأخ الرئيس الناخبين على التزام الهدوء ، كما حث المرشحين على الهدوء وأن يضعوا أعصابهم في ثلاجة ، ففي نهاية المطاف سوف يتم انتخاب مواطنين يمنيين ، لن يأتي من خارج الوطن
 وقال " علينا أن نتقبل الفشل والنجاح بروح ديمقراطيةوذكر فخامة رئيس الجمهورية بيوم السابع والعشرين من إبريل باعتباره يوم لمنع حمل السلاح داعياً إلى وضع السلاح الناري في البيوت لكي نمارس حقوقنا السياسية والديمقراطية واعتبر فخامته الديمقراطية النهج والأسلوب الأمثل وسفينة النجاة للحكام وللشعوب  .
وقال " إذا استمرت الشعوب بهذا النهج ، وبهذا الأسلوب الديمقراطي ، فسوف تمنع المؤامرات عن الحكام ، وتمنع المؤامرات عن الشعوب وعبر فخامة رئيس الجمهورية عن أمله في أن تمثل كافة القوى السياسية تحت قبة البرلمان قائلا إننا نريد أن تتاح الفرصة لكل الأحزاب ولا نريد أغلبية 9ر99 بالمائة" واعتبر فخامته أن التنافس في هذه الانتخابات مشروع ، ويحكمه الدستور والقانون مؤكداً أن المؤتمر الشعبي العام اعتمد على التبرعات التي سمح بها كفلها الدستور والقانون مشيراً إلى أن هناك دعماً قدم للأحزاب يزيد عن أربعمائة مليون ريال مليون ، لكي تقوم الأحزاب بحملتها الدعائية والانتخابية ، في حين اعتمد المؤتمر على التبرعات التي تقدم له من أنصاره وشدد على التزام المؤتمر ، باعتباره القدوة في النظام والقانون ، وأكد أن المؤتمر لم يوظف المال العام ، ولم يستخدم المال العام على الإطلاق ، معتبراً أن ما يتردد بهذا الشأن هو جزء من الدعاية الانتخابيةوقال أما بالنسبة للجيش فالجيش والأمن معظمهم في الثكنات وفي مراكز الاقتراع لحفظ الأمن ، معتبراً أن ما يتردد حول دور الجيش في الانتخابات هو محض دعاية انتخابية ، لأن الجيش والأمن لا يتعدى الـ 300 ألف ، و أن من يقرر نتائج نجاح هذا أو فشل ذاك في الانتخابات هم 8 ملايين ناخباً وناخبة كان في استقباله في المركز (هـ) الأخ/ خالد عبد الوهاب الشريف / رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء كما قام الاخ الرئيس ومعه الاخ عبدربه منصورة نائب رئيس الجمهورية بزيارة الى عدد من المراكز الانتخابية الرجالية والنسائية في الدوائر // 216// و // 217 // مديرية بني مطر حيث تفقد سير عملية الاقتراع واطلع على مستوى الإقبال من قبل الأخوة الناخبين والناخبات الذين توافدوا منذ الصباح الباكر على مراكز الاقتراع لممارسة حقهم الانتخابي واشاد بمستوى الاقبال الكبير من الاخوه المواطنين رجالاً ونساءً على صناديق الاقتراع وحرصهم على ممارسة حقهم الانتخابي الذي كفله الدستور وقال في تصريح للتلفزيون ان ماشاهده من إقبال جيد ورائع وحيث يمارس الاخوة المواطنون حقوقهم الانتخابية بهدوء والتزام وفي ظل آمن مستتب والوضع جيد جداً  .
وجدد دعوته للاخوة المواطنيين للاقبال على مراكز الاقتراع للتعبير عن ارادتهم الحرة عبر صناديق الاقتراع وانتخاب من يثقون به لتمثيلهم في مجلس النواب وليؤكد الشعب اليمني من خلال هذا العرس الديمقراطي الكبير حرصه على استعادة امجاد حضارته الغابرة القائمة على الشورى والمشاركة في صنع القرار الذي يهم حياته ومستقبله واشاد الاخ الرئيس : باستجابة الاخوة المواطنيين بعدم حمل السلاح اثناء توجههم الى مراكز الاقتراع واضاف بانه ومن خلال متابعته المستمرة لعملية الاقتراع في كافة الدوائر الانتخابية في عموم البلاد فان الاستجابة كانت رائعة والحماس كبير لدى المواطنين لممارسة حقهم الانتخابي باسلوباً حضاري تعكس الدرجة العالية من الوعي لدى ابناء شعبنا اليمني العظيم والحرص على الالتزام بالانظمة والقوانين .