رئيس الجمهورية يستقبل وفود المراقبين الدوليين للرقابة على الانتخابات

اليوم:  23 الشهر:  أبريل السنة:  2003

استقبل فخامة الاخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم وفود المراقبين الدوليين وهيئات الرقابة الوطنية للرقابة على الانتخابات النيابية التي ستجرى في بلادنا يوم الاحد القادم السابع والعشرين من ابريل الحالي وقد تحدث الاخ الرئيس اليهم حيث رحب بالمراقبين الدوليين من المعهد الديمقراطي الامريكي والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة ومن الدول الشقيقة والصديقة بالاضافة الى هيئات الرقابة الوطنية وممثلي وسائل الاعلام العربية والدولية وقال" اننا نرحب بالجميع في بلد الشورى والديمقراطية والحضارة واليمن ومنذ اعادة وحدته الوطنية في الـ22 من مايوم 90م خاض اول معركة انتخابية نيابية عام 1993م في اطار التعددية الحزبية وكانت ناجحة بالفعل، كما خضنا المحطة الثانية 1997م لانتخابات مجلس االنواب وكانت ناجحة بكل المقاييس وسارت الانتخابات سيرا حسنا وخضنا المحطة الثالثة وهي الانتخابات الرئاسية والتي جرت في اطار تنافسي على مقعد رئاسة الجمهورية ثم كانت المحطة الرابعة والاهم وهي الانتخابات المحلية التي عمت كل انحاء الوطن ومديرياته وقراه وكان الاعضاء المنتخبون اكثر من سبعة الاف عضو وشاركت في تلك الانتخابات كل القوى السياسية اكثر من 22 حزبا ولم تحدث اي اشكاليات تذكر"
واضاف ان شعبنا يتعلم كل يوم من الديمقراطية وتجنب كل سلبيات الماضي ونحن نستفيد من سلبيات انتخابات عام 93وعام 97م وكل محطة انتخابةي جديدة يتم فيها معالجة سلبيات المحطات الأولى وهذه المحطة الانتخابية الجديدة هامة وتنافسية وسنستفيد كاحزاب ومرشحين من السلبيات التي حدثت في الانتخابات الماضية .
وأضاف قائلا" نحن بلد من دول العلام الثالث وبلد فقير لكننا اغنيا بثقافتنا ورصيدنا الحضاري القديم ، نحن اغنيا بنهجنا السياسي، نتعلم ونستفيد من تجارب الدول الاخرى سواء عربية او صديقة وليس عيبا ان نتعلم من اي تجربة ناجحة في اي بلد صديق او شقيق" وقال الاخ الرئيس " اننا متأكدون بان الاصدقاء الذين يحضرون هذه الانتخابات سيكونون سعداء بما يشاهده من اقبال الناخبين وفي اعتقادي ان الاقبال في الانتخابات سيكون اكثر من 70%  وبا ستطاعتكم ان تجوبوا كل الدوائر الانتخابية بكل امان واطمئنان وسيتقبلكم ابناء شعبنا بحسن سلوكه وسيظهر بمظهر حضاري يؤكد انه شعب الاصالة والتاريخ والشورى منذ القدم وأوضح الاخ الرئيس " انه وابتداء من يوم السبت القادم ستتوقف الدعاية الانتخابية وفقا للقانون والضوابط المقرة من اللجنة العليا للانتخابات وسيكون يوم السبت يوم الراحة للصحفيين والكتاب وللأحزاب والمرشحين على اساس انهم سوف يستعدون ليوم الاحد يوم التوجه لصناديق الاقتراع لمنح الثقة لمن يريده الناخبون،وانا متأكد إن الأصدقاء الذين حضروا الانتخابات السابقة سيلاحظون فرقا شاسعا سواء في مستوى الوعي الإقبال أو الانضباط وقال الأخ الرئيس أننا نكرر الترحيب بالمراقبين من مختلف الدول الشقيقة والصديقة وآمل أن تكون الانطباعات لديهم ممتازة ومتميزة عن اليمن الذي يعتز بالديمقراطية وبحرية الرأي والرأي الآخر وهذه نعتبرها من أهم المكاسب التي حققتها الجمهورية اليمنية وستكون الدوائر مفتوحة أمام كل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ومن كل البلدان والقنوات الفضائية وسنقدم لهم كل التسهيلات لنقل هذا الحدث الديمقراطي في منطقة جنوب الجزيرة العربية ومرة أخرى نرحب بكم .