الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / مقابلات وأحاديث رئيس الجمهورية

مقابلة فخامة رئيس الجمهورية مع قناة الجزيرة

اليوم:  5
الشهر:  مارس
السنة:  2003

سـؤال: شكلت زيارتكم لروسيا دفعاً للعلاقات الثنائية بين البلدين. كيف تقيمون هذه الزيارة؟

الجزيرة:سيادة الرئيس القضية في العراق ربما هي مسئولية تاريخية وهناك الآن حشد عسكري في المنطقة كبير جداً فهل انتم راضون بان تتحمل الآن هذه المسئولية التاريخية أمام الشعوب العربية والإسلامية؟

الرئيس:انعقاد القمة الطارئة في الدوحة يكتسب أهمية كبيرة في ظل هذا التوتر وفي خضم الحشد العسكري الهائل المهيأ للعدوان على العراق ونحن وصلنا إلى الحد الممكن.. أو الحد الذي استطعنا أن ننتزعه في هذه القمة كما انتزعنا نفس القرارات في قمة شرم الشيخ.. ولاشك إن رأي الجماهير في الأمة العربية والإسلامية هو أفضل من هذا.

الجزيرة:   مقاطعة: كلمة الحد ما تقصدون؟

الرئيس:أستطيع أن نقول نريد أن نوصل رسالتنا إلى الشرعية الدولية ومجلس الأمن المؤسسة الدولية الكبرى التي يستظل بها الجميع لنمنع الحرب وتوظف الأمة العربية والإسلامية علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع الدول دائمة العضوية لمنع الحرب.. فلماذا العلاقات العربية الأمريكية وما معنى المصالح يجب أن نفهم نحن عندما نبني علاقات يجب أن نبنيها على المصالح المشتركة وحتى لا تنفرد أي دولة عظمى أو غير عظمى بقرارات مخالفة للشرعية الدولية.. إذا كنا نقول أن قرارات الشرعية الدولية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية في العراق تتصل بأسلحة الدمار الشامل.. فان العراق قد نفذها فلماذا لا يلتزم الآخرون.

الجزيرة:مقاطعة: سيادة الرئيس لنفرض أن الولايات المتحدة الأمريكية أرادت أن تقول للعالم.. النظام الدولي الذي تكون بعد الحرب العالمية انتهى.. أنا القطب الواحد.. أنا القوة الرئيسية في هذا العالم.. وذهبت إلى الحرب.. ماذا بامكانكم أن تفعلوا؟

الرئيس:هنا تختلط الأوراق.. هاهنا تتأثر العلاقات العربية الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية.. ينبغي أن تفهم الولايات المتحدة الأمريكية انه ستختلط الأوراق بالمنطقة.. فما يعني اختلاط الأوراق.. أي أن تتأثر المصالح المبنية على المصالح المشتركة.. وإذا كانت أمريكا تتواجد في المنطقة لضمان مصالحها والسيطرة على النفط فالنفط مضمون لأننا بحاجة إلى بيع النفط والى أمريكا وأوروبا.. مقولة أن أمريكا هي المستفيد الوحيد من النفط غير صحيحة فنحن أيضا مستفيدون ببيع النفط من الأمريكان.

الجزيرة:سيادة الرئيس واضح وكأنك تتحدث عن أن الحرب هذه هي من اجل النفط.. أنت رددت ذلك أكثر من مرة حتى الآن؟

الرئيس: مصالح نعم.. إذا كانت مسألة نزع أسلحة الدمار الشامل من العراق.. فانا أولا اثمن تثميناً عالياً أن العراق استجاب للقرار 1441 وقبل بعودة المفتشين الدوليين.. والمفتشون الآن على مرأى ومسمع يدمرون صواريخ الصمود اثنين التي تتقطع لها أكباد العراقيين فعندما يرى الطفل العراقي وجيش العراق وشعب العراق تدمير أسلحته فقط لمجرد انه في قرارات الشرعية الدولية بينما لا تدمر الأسلحة في إسرائيل.. إسرائيل تمتلك ترسانة نووية كبيرة جداً لا احد يؤاخذها ولا احد يسأل إسرائيل.

الجزيرة: سيادة الرئيس انتم اجتمعتم في شرم الشيخ؟

الرئيس: نعم.

الجزيرة: جئتم الآن إلى الدوحة واجتمعتم في الدوحة واتخذتم قرارات هل ترى بان هذه القرارات فعلاً قرارات عملية؟

الرئيس: مقاطعاً.. نعم.

الجزيرة: لان هناك من يقول بان مصير القمم الإسلامية يتوقف على هذا الموقف بالذات   في هذه المرحلة التاريخية؟

الرئيس: نحن متأكدون إن رسالتنا وصلت إلى الشرعية الدولية سواء من خلال قمة حركة عدم الانحياز أو من قمة شرم الشيخ أو من قمة الدوحة. بالتأكيد ستصل هذه الرسالة إلى الشرعية الدولية ممثلة بالأمم المتحدة وهي رسالة إلى أمريكا والى بريطانيا بأننا رافضون الحرب.. رافضون الحرب جملة وتفصيلاً وقد تختلط الأوراق وترتبك المنطقة بعد الحرب وأثناء الحرب والعراق ليس أفغانستان العراق ليس أفغانستان.

الجزيرة: مقاطعة: سيدي الرئيس يعني أنت تقول بان الأوراق ستختلط دول العالم وكثير من دول المنطقة في الشرق الأوسط والخليج انتم أيضا تعملون ضد الحملة الأمريكية ضد ما يسمى بالإرهاب.. كيف يمكن أن تقرأ المستقبل في حال قامت الولايات المتحدة الأمريكية بشن حرب على العراق انتم تقولون لا كثير من دول العالم يعني في أقصى الشرق وفي أمريكا نفسها في أمريكا الجنوبية في أوروبا؟

الرئيس:هذه كله يشكل ضغطا على الولايات المتحدة الأمريكية التي يجب أن تسمع العالم وان العالم مع الحوار مع السلام ونقول لا للحرب نحن لسنا من دعاة الحرب رغم أنهم يتهمون العالم العربي والإسلامي بالإرهاب.. لماذا وجد الإرهاب في العالم ماهو السبب، السبب هو غياب العدالة الدولية. الفقر. عدم الكيل بمكيال واحد. هذه ثلاث محطات رئيسية الإرهاب سببه غياب العدالة والفقر والكيل بمكيالين وخاصة ما يجري في الأراضي العربية الفلسطينية.

الجزيرة: لكن سيدي الرئيس يعني يقال بأن الآن انتم تقولون في دول تستقبل قوات أمريكية في المنطقة وهذا شيء واضح ومعلن وواضح وليس مخفيا أمام وسائل الإعلام ماذا بامكان هذه الدول أن تفعل بعضها يقول أنا لا املك كامل القرار يعني انتم تطالبون الآن في بيان القمة الإسلامية بامتناع الدول الإسلامية عن المشاركة في أي عمل عسكري؟

الرئيس:عدم المشاركة من الدول الإسلامية معناه عدم مشاركة القوى المتواجدة على أراضيها هذه تفسير.. قد يسأل المفسر الآخر الذي توجد على أراضيه يقول لا هذا يعني تفسير أنني لن أشارك بقواتي. لكن عندما تطلع الطائرات أو السفن من موانئ ومطارات الدول الإسلامية معناه انك تشارك.

الجزيرة:سؤال أخير هل ترى بأن كل هذه المؤشرات تدل على أن الحرب وشيكة سيادة الرئيس؟

الرئيس:ما في شك أن الحرب أكثر من 99% وشيكة وسيكون المستحيل والشيء المفاجئ إذا لم تقم الحرب.. المنطق يقول بعد هذا الضغط الدولي والمؤتمرات لعدم الانحياز والقمة الإسلامية وقمة الدوحة إن مافيش حرب.



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department