الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / مقابلات وأحاديث رئيس الجمهورية

مقابلة للأخ رئيس الجمهورية مع قناة أبو ظبي

اليوم:  24
الشهر:  مارس
السنة:  2000

 فيما يلي نص المقابلة:

المذيع : فخامة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ، بدون مقدمات إلى أين وصل ملف الحدود بين السعودية واليمن ؟ وما هي قصة الوساطة الأمريكية بين الطرفين والتي أدعى البعض أنه بموجبها أرسلت الولايات المتحدة إلى السعودية رسالة طلبت فيها منها عدم الاقتراب من الخط اليمني الأحمر ؟ وما السر وراء رفض رئيس مجلس النواب في اليمن ما جاء في هذه الرسالة بينما وافقت عليها الحكومة؟

الرئيس : أولا الملف الحدودي مع المملكة العربية السعودية هو ملف قديم من حوالي ستين سنة ، ولكن جرى البحث في هذا الملف من عام 1980 وظل البحث جاريا ، وكان التواصل اكثر بعد الوحدة واكثر جدية بعد حرب صيف 94 م التي أشعلها الانفصاليون الخونة ، وتم التوقيع على مذكرة تفاهم في مكة المكرمة في عام 1995م ، وفي إطار هذه المذكرة شكلت حوالي خمس لجان والتي بموجبها سعى البلدان للتوصل إلى حل نهائي لمشكلة الحدود ، منها لجنة تجديد العلامات ، ومنها اللجنة البحرية ، واللجنة العسكرية لمنع الاستحداثات ، ومنها لجنة ترسيم ما لبقى من الحدود ، وكل هذه اللجان اشتغلت خلال الخمس سنوات الماضية ، وبالفعل هناك نتائج إيجابية ، وقد حصل لقاء بيني وبين سمو الأمير سلطان في كومو في إيطاليا ، وتم التوصل إلى حل تجاوزنا به مشكلة اللجان خاصة لجنة ترسيم ما تبقى من الحدود ، وتم التفاهم انه إذا تمت الموافقة على معاهدة الطائف بكل ملحقاتها وبكل المواصفات المحددة فيها ، فهذا الخط هو خط حل ودي من خط 52 - 19 حتى جبل ثأر ، ولكن بقينا نتحاور حول جبل ثأر ورأس المعوج على البحر الأحمر ، ونحن الآن بصدد التفاهم مع الأخوان في المملكة أن يتم الاتفاق على جبل ثأر ورأس المعوج ، و إذا تم الاتفاق على جبل ثأر ورأس المعوج فانه ليس ثمة مشكلة لأنه أي تغيير في جبل ثأر أو في رأس المعوج يعكس نفسه على بقية العلامات التي شملتها معاهدة الطائف ، وإذا هناك اعتبارات أمنية للبلدين يمكن بحثها في هذا الإطار ، واعتقد أننا لابد أن نتوصل إلى حلول مرضية وودية إنشاء الله كما نتمنى بعد عيد الأضحى المبارك .

المذيع : بالنسبة للوساطة الأمريكية بين الطرفين ؟

الرئيس : لم تكن هناك وساطة ، ولكن سمعنا بتصريح من مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية أثناء زيارته لبلادنا ، يقول أن الإدارة الأمريكية تحث البلدين على الحلول الودية من اجل الأمن والاستقرار في المنطقة أو الذهاب إلى التحكيم ، هذا ما بلغنا به من قبل الأمريكان ، ونحن طبعا قابلين بهذا الاتجاه ، فنحن مع الحلول الودية ، وفي حالة تعثر الوصول إلى حل ودي ليس عيبا الذهاب إلى التحكيم .

المذيع : فيما لو تم الاتفاق على ترسيم الحدود بين الطرفين بما يرضي جميع الأطراف ، هل ستعود لليمن الأراضي التي ترى أن السعودية اغتصبتها منها مثل الخراخير وجبل جحفان وغير ذلك ؟

الرئيس : أولا هناك بحث ، ونحن نعرف ما نريد ، وهم يعرفون ما يريدون في قضية الحدود ، نحن اتفقنا من خط 52 - 19 حتى جبل ثأر ، وهو شبه متفق عليه ، لكنه مرتبط ببقية القضايا الحدودية ، ومعاهدة الطائف مرتبطة أيضا بالحدود البحرية ، فنحن متفقين في كثير من القضايا ولم يتبقى إلا الشي البسيط ، وإذا اتفقنا فأنه ستعود أراضى في المنطقة الشرقية بالذات للجمهورية اليمنية .

المذيع : إلى أين وصلت المفاوضات حول الحدود البحرية ونحن نعلم أن بعض الاشتباكات وقعت وضحايا سقطت من اجل الصراع حول بعض الجزر؟

الرئيس : الإعلام ضخم بأن هناك ضحايا وان هناك صراعات ، فالذي حصل قبل عام ونصف هو عبارة عن اشتباكات خفيفة بين خفر السواحل وحرس الحدود ، وقد حسم الأمر وعالجناه في وقته ، الجزر هناك ادعاءات لليمن في حقوقها في الجزر في إطار الحقوق التاريخية ، يعني في إطار الحل الودي ممكن نتوصل إلى نتائج دون أن نصل إلى الحق التاريخي ممكن نتوصل إلى الحل الودي بشكل افضل لمسألة الجزر ، لكن إذا هناك إصرار من أي طرف أنه يريد الغلبة له يمكن الذهاب إلى التحكيم ، وكل واحد يبحث بطريقته الخاصة عن حقوقه القانونية والتاريخية .

المذيع : الأهم أن يمتنع الطرفان ؟

الرئيس : نحن مقتنعون ، وتقريبا الطرفان مقتنعان أن نصل إلى حل ودي .

المذيع : إلى أي درجة فخامة الأخ الرئيس تتفق نظرة قادة المملكة العربية السعودية إلى ملف الحدود بين السعودية واليمن ، والبعض يقول أن الأمير سلطان يعمل على تصعيد الموقف بعكس الأمير عبد الله والملك فهد شخصيا ؟

الرئيس : الأمير سلطان هو مسئول الملف اليمني والتواصل معه باستمرار ومع الملك فهد ومع ولي العهد ، والنظرة واحدة ولا يوجد خلاف .

المذيع : فخامة الرئيس ، انتقل ملف الحدود أكثر من مرة من الدكتور عبد الكريم الارياني إلى رئيس مجلس النواب الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر شيخ مشائخ اليمن بطبيعة الحل والذي صرح ذات مرة وقت الصراع على شتى الجزر في البحر الأحمر إنها بضعة أمتار من الرمال لن نختلف عليها ، تم انتقل الملف أخيرا إليكم شخصيا ، ما السر وراء ذلك ؟ وما علاقة المملكة العربية السعودية بالموضوع ؟

الرئيس : الملف الحدودي اليمني في إطار عمل مؤسسي ، ليس مرتبطا بشخص أو أشخاص ، الملف اليمني الحدودي بيد الحكومة برئاسة رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدفاع ووزير الداخلية ، رئيس مجلس النواب هو سلطة تشريعية وهو انتقل إليه في ظروف كانت الأمور متوترة بين اليمن والمملكة في عام 1995م ورأس وفدا إلى هناك وذلك لتهدئة الأوضاع ، لأن الشيخ عبد الله تربطه علاقة جيدة مع الإخوان في السعودية ، من أجل هذا ذهب الشيخ عبد الله لتهدئة الخواطر وتقريب وجهات النظر بين البلدين ، أما الملف فهو في يد الحكومة وهي برئاسة رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الخارجية ووزير الداخلية .

المذيع : فخامة الرئيس ، الشارع اليمني والأحزاب اليمنية عبر الإعلام يشكون من سرية المفاوضات على الحدود بين السعودية واليمن ، ويرون من وجهة نظرهم أن هذا يؤدي إلى تقديم تنازلات أكبر إلى الجانب السعودي ، ما رأيك في ذلك ؟

الرئيس : ليس هناك سرية في المفاوضات ، العالم الآن يتعامل في إطار الشفافية وفي إطار الأعلام المفتوح ، ولا يوجد في اليمن سرية خاصة أنا لسنا نظاما شموليا ولكن نحن نظامنا ديمقراطيا ، فدائما نعمل عبر المؤسسات ، وملف الحدود يعرفه كل مواطن يمني من السلطة التشريعية حتى السلطة التنفيذية حتى أحزاب المعارضة ، وهو ليس ملفا مغلقا على أحد ، أما الرحلات المكوكية والتواصل فهو بالتأكيد بين الحكومة والمسئولين في المملكة العربية السعودية .

المذيع : فخامة الرئيس ، تطغوا على الساحة الإعلامية الآن عمليات خطف الدبلوماسيين الأجانب في اليمن ، ونحن نعلم أنه صدر قانون بالفعل لمعاقبة الخاطفين يصل إلى حد الإعدام في بعض الأحيان ، ومع ذلك استمرت حالات الاختطاف ، آخرها كانت عملية اختطاف السفير البولندي في اليمن ، هل التقصير في القانون نفسه أم في تطبيقه ؟

الرئيس : حالات الاختطاف أصبحت ظاهرة سلبية ، وهذه بدأت في عام 93 م بعد الوحدة ، وكان الدافع لها والمحرضين ورائها هم العناصر التي هي من مخلفات النظام الملكي الرجعي في اليمن ، وتحولت إلى الماركسية وتعاونوا مع الاثفصاليين ، وكان الربط بين الانفصاليين ومخلفات الإمامة انهم تعاونوا على القيام بعملية الاختطاف ، و أصبحت للأسف موضة ، ليس هناك من جوانب سلبية في تطبيق القانون ، ولكننا نحرص عندما يحصل الاختطاف على إخراج المخطوف بسلام ، وهذا يشجع في نفس الوقت الخاطفين طالما أخرجنا المخطوفين بسلام و أعطينا الأمان للخاطفين من أجل الإفراج عن خاطفيهم بسلام ، ونحن نحرص على عدم اتخاذ إجراءات حاسمة عند حدوث عملية الاختطاف وهذا يشجع الطرف الآخر ، لكن الآن نحن بصدد اتخاذ إجراءات أكثر قوة وأكثر صرامة وذلك بما يحافظ على حياة المخطوف من أي سوء وفي نفس الوقت اتخاذ إجراءات وعقوبات رادعة وقاسية ضد الخاطفين .

المذيع : إذا ما رأي فخامة الرئيس فيما يدعيه البعض من أن اليمن يقدم تنازلات تحاول بها أن ترضى الطرف الخاطف ؟

الرئيس : هذا غير صحيح ، هم لن يحصلوا على أي شيء .

المذيع : إذا فخامة الرئيس ، البعض يرى أن اليمن تعلن أنها ديمقراطية ، والدستور اليمني ينص على احترام الديمقراطية وتطبيقها وضمان حرية الرأي والتعبير ، ولكن هناك بعض المضايقات يتعرض لها بعض الصحفيين قي اليمن ؟

الرئيس : هذا غير صحيح ، يمكن حصلت بلبله حين أصدرت المحكمة حكما على أحد الصحفيين ، ففهم الحكم خطأ ، ليس هناك أي تعسف في حق الصحافة على الإطلاق وكل ما بتعمل أي مخالفة من أي صحيفة أو من أي صحفي يلجأ الناس إلى القضاء ، والقضاء ببقول كلمته ، و أحيانا بيصدر حكم بالتوقيف لمدة أسبوع أو غرامة مالية ، بالنسبة للحكم الأخير على أحد الصحفيين اخذ يقول بأنهم منعوه مدى الحياة من الكتابة و هذا غير صحيح ، لان هناك نصا في القانون يمكن تبحث عنه وتصححه في المقابلة ، النص القانوني سوف يوضح لك هذا الأمر وليس كما تناولته الصحافة ، ليس صحيحا أن هناك حكما بإيقاف الكاتب مدى الحياة هذا غير صحيح على الإطلاق ، ولكن أنا أفهم أنه صدر حكم بإيقافه لفترة محدده لا أدرى بالضبط .

المذيع : كان الحكم بمنعه من مزاولة مهنة الصحافة وسكت القاضي ، ففهم على انه مدى الحياة بينما القانون ينص على أنها مده لا تزيد عن سنة ، أما فيما يتعلق بالصحف الأخرى التي سبقت هذه الصحيفة التي تم إيقافها منها صحيفة الوحدوي هناك صحف أخرى تم إيقافها أيضا الشورى ، الحق ؟

الرئيس : بالضبط ، ولجوء الناس للقضاء ظاهرة صحية وظاهرة ديمقراطية، أي أنه عندما تخالف أي صحيفة يلجأ الناس إلى القضاء وتتخذ الإجراءات طبقا للقانون ، لكن لا يعني هذا أنه إجهاض للديمقراطية أو ضد الصحافة التي نسميها السلطة الرابعة ، الصحافة عندنا في اليمن هي السلطة الرابعة ، لكن ليس كلما خالفت صحيفة واتخذت ضدها إجراءات قانونية يعتبر أنه ضد الديمقراطية ، هذا غير صحيح .

المذيع : إذا ما هي سمات الديمقراطية في اليمن ؟

الرئيس : سمات الديمقراطية في اليمن حرية الرأي والرأي الآخر ، وأن الناس تتكلم بكل وضوح في كل ما يخدم اليمن وليس ما يسيء أليها ، لكن أي شيء يسيء إلى اليمن لابد أن يتعرض للمساءلة القانونية ، لأن معظم الإساءة للأسف تأتي من بعض الأقلام دون فهم أو بسبب نتيجة حقد على الثورة أو حقد على الوحدة وحقد على كل الإنجازات ، فيحاول يقول علي وعلى أعدائي يارب ، فتوجد مثل هذه الأقلام غير المسؤولة ، ويعتبرون ذلك انه في إطار التعددية وفي إطار الحزبية وفي إطار الرأي والرأي الآخر ولا يعرف من يقوم بذلك بأنه يلحق الضرر بالوطن مثلا تطلع مقالات مسيئة إلى ملوك أو إلى أمراء أو إلى رؤساء أو إلى أنظمة أو إلى شعوب وهذه تعتبر مخالفه دستورية ومخالفة قانونية ويجب أن يساءل عليها ويتحمل المسئولية لأنه ليس في مصلحة أحد أن تسئ إلى جيرانك أو تسئ إلى الآخرين بحث تعكس هذه الإساءة إلى مردودات سلبيه على الوطن يعني مثلا هناك عدد مما يسمى بأحزاب المعارضة يلتقون بعدد من الأجانب سواء سفراء أو زائرين يطلبون منهم وقف المساعدات عن الوطن وقف عمليات دعم التنمية ودعم برنامج الإصلاح وهذا عمل تخريبي وعمل غير وطني وهو يعتبر أن ما يقوم به يأتي في إطار المعارضة والرأي و الرأي الآخر ، أنت تطلب إصلاحات معينة أطلب إذا هناك ثغرات على الحكومة لكن لا تطلب أو تحرض الأجانب وتحرض الآخرين على وطنك بإيقاف المساعدات لكن تحريض وبلبلة لتخريب السياحة وعمل تخريبي مستغلين مظلة الديمقراطية .

المذيع : هل تأثرت السياحة مؤخرا ؟

الرئيس : أكيد تأثرت بسبب الإختطافات ورغم أن كل الإختطافات في كل الأحوال لم يحصل فيها أي شئ أو ضرر على أي مخطوف عدا حالة واحده والتي حصلت في أبين حصل فيها عنف أما البقية فعولجت بشكل إيجابي لكن إنشاء الله لن تتكرر .

المذيع : ما هي أخبار حقوق الإنسان وضمانات حقوق الإنسان في اليمن ؟

الرئيس : نحن بلد يحترم حقوق الإنسان .

المذيع : فخامة الرئيس عندما سألتم حول الموعد المحدد للتطبيع مع إسرائيل قال فخامة الرئيس اليمني عندما تقوم السعودية بالتطبيع . . والسؤال …. هل موقف اليمن من عمليات التطبيع مبني على موقف دولة أخر ى؟ الرئيس : يمكن أسئ فهم الإجابة . . أولا نحن الآن نتابع عملية السلام على مختلف المسارات طبعا حسب ما ارتضته الدول العربية نفسها الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني والشعب السوري والشعب الأردني والشعب المصري ، هذه هي دول الطوق والتطبيع صار مع مصر في البداية وتم انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي المصرية وتم الاتفاق بين الشعب الفلسطيني والحكومة الإسرائيلية على العودة إلى الأراضي

المحتلة في عام 67 م كما تم تطبيع العلاقات وعودة الأراضي التي كانت لدى إسرائيل للأردن ونحن باركنا ذلك الآن البحث حول الجولان وجنوب لبنان عندما يتم الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل يتم بحث تطبيع العلاقات في إطار المؤسسة العربية وهي الجامعة العربية نحن هذا ما نؤمن به في اليمن وليس عمل ثنائيا طبعا بالنسبة للسعودية نحن جزء لا يتجزأ من الجزيرة تقع في شمالها وفيها مكة .

المذيع : صحيفة إسرائيلية نقلت عن الحكومة اليمنية أنها هي التي رحبت وبادرت بطلب الوفود السياحية الإسرائيلية إلى اليمن ؟

الرئيس : هذا تسريب يمكن إذا هناك محللين صحفيين أو آخرين سيدركون أن ذلك تسريب عندما قالت بأنها ستقتدى بالسعودية نحن لنا موقفنا في اليمن كما تحدثت وربما نحن مع الأشقاء في السعودية موقفنا حساس إزاء عملية التطبيع مع إسرائيل .

المذيع : وما موقف فخامة الأخ الرئيس من تصريحات رئيس الوزراء اليمني من أن التطبيع الثقافي سهل ومن الممكن إيجاده ؟

الرئيس: لم أتابع مثل هذا التصريح .

المذيع : فخامة الرئيس معروف أن اليمن كانت من الدول التي دعت إلى عقد قمة عربية وكانت ضد الدعوة القائلة بأنها لجب أن تؤجل حتى لعد لها الإعداد الكافي ، ولكن وجدنا أن السعودية بدأت تدعو إلى عقد القمة العربية فيما بعد وقيل أنا استجابة لموقف اليمن . . ما هي الحقيقة؟

الرئيس : نحن دائما وباستمرار ومنذ سنوات ندعو إلى عقد قمة عربية وبانتظام ليس بجدول أعمال قمة طارئة ، ولكن نحن ندعوا إلى انعقاد القمم بشكل منتظم أسوة بالاتحاد الأوروبي وبمنظمة الوحدة الأفريقية وبمجلس التعاون الخليجي أسوة بالتجمعات الدولية والإقليمية وأن يناقش العرب مشاكلهم ويتفقوا على ما يتفقون عليه ويختلفون على ما يختلفون عليه وترحل نقاط الخلاف إلى اجتماع آخر وفي تصوري انه إذا لم تحل قضايا الخلاف في هذه الدورة فإنها ستحل في الدورة الثانية أو الثالثة المهم ألا تكون نقاط الخلاف عائقا أمام انتظام أعمال القمة العربية هذا هو موقفنا في اليمن وأيضا نؤكد على دعوة الشيخ زايد وكثير من القيادات العربية على ضرورة انعقاد القمة ، بعض الأقطار تقول يجب أن تنعقد القمة لكن يجب أن يحضر لها التحضير الجيد عندما يقال أنه يجب أن يعد لها الإعداد الجيد فانه التعطيل نفسه . . لنعقد قمة ونناقش ما هي نقاط الاتفاق فنتفق عليها وما هي نقاط الاختلاف نرحلها ونبحثها في وقتها هذه وجهة نظر اليمن نحن لا نبحث عن مكسب من القمم ولكن مكسبنا من القمة هو رأب الصدع واستعادة التضامن العربي ومواجهة التحديات التي لمواجه الأمة العربية لو كان هناك انتظاما لقمة عربية وكان هناك تجمع عربي واحد لما استمر الكيان الإسرائيلي قي هذا الصلف الذي وصل أننا نشحت منه الآن السلام والفوضى هو الذي يطلب منا السلام لأنه موجود في أراضينا . الآن نحن نشحت منه السلام ونطلب منه السلام وهو الذي مفروض يطلب منا السلام لانه موجود داخل الكيان العربي ومع ذلك فان إسرائيل مهددة لهذا التجمع العربي لماذا؟ لعدم وجود تضامن لأنها تأخذ كل قطر على انفراد وتتفاوض مع كل حاكم على انفراد ونحن نريد التضامن أو التجمع العربي هو الذي يتفاهم مع الكيان الإسرائيلي في إطار المجموعة العربية والمجموعة العربية هي مثل العصبة الواحدة إذا مسكت هذه العصبة وأرادت أن تلفها أو تكسرها لا تستطيع أن تكسرها وهي مجتمعه . . لكن لو أخذت كل عود منها على حدة فانه من السهل أن تكسره ومع ذلك إسرائيل كيان صغير داخل الأمة العربية وهي تكسر الوطن العربي نتيجة غياب التضامن .

المذيع : فخامة الرئيس ما رأيكم في التصريحات الإعلامية التي صدرت من بعض الصحف الاسرائيلية وتقضي بأن الدول العربية ومنها الإمارات واليمن والجزائر سعت إلى التطبيع مع إسرائيل في مجال الاستثمار و الاقتصاد؟

الرئيس : هذا كله كلام زائفا نحن بأسم اليمن لا نبحث هذا الأمر مع إسرائيل على الإطلاق نحن كل ما في الأمر كان هناك رسالة وجهت إلينا من شخصيات دينية يهودية أو ما يسمونهم "الحاخامات " وهم يهود من أصول يمنية يريدون زيارة قبر في اليمن وهذا من أيام حكومة نتنياهو ، ولكن عندما جاء نتنياهو وذلك الصلف الذي صاحب حكومته ألغينا قيام هذه الشخصيتين بزيارة اليمن والآن لكنا لا مانع من أن تزور لأسباب إنسانية .

المذيع : ولكن قيل أن بعض اليهود الممنوعين من دخول اليمن بجوازات إسرائيلية يأتون من أمريكا بجوازات أمريكية ويدخلون في النهاية إلى اليمن ؟

الرئيس : أنا تحدثت في الأول أن هناك يهودا في العالم ليس ممنوع عليهم زيارة اليمن لأن لديهم جنسيات أوروبية أو غير أوروبية نحن ليس لدينا مع المجموعة ألا وروبيه أو الأمريكان أي مشكلة المهم انه يهودي أمريكي أو أوروبي يتفضل .

المذيع : قبل أن نعود إلى ملف القمة العربية سؤال أخير فيما يختص بهذه النقطة ، هل نتهم إسرائيل أنها وراء عمليات اختطاف الدبلوماسيين الأجانب في اليمن ؟

الرئيس : لا لا ، لا وجود لإسرائيل عندنا.

المذيع : أنا رأيت بالفعل في اليمن يهودا بجوازات سفر أمريكية ؟

الرئيس : أنا كلمتك يهود أمريكيين أوروبيين صح موجودين ، لكن يهود إسرائيليين لا وجود لهم على ارض اليمن .

المذيع : لكن أليست للإسرائيليين أي علاقة بأي قلاقل أمنية ؟

الرئيس : لا اعتقد ولا يجوز أن ننسب إليهم أشياء غير صحيحة .المذيع : عودة إلى ملف القمة العربية فخامة الرئيس البعض يرى أن عقد القمة العربية الآن وما زالت هناك بعض نقاط الاختلاف بين الدول العربية قائمة وقد يعمق الجراح وبزيد الهوة بين الدول العربية ما رأيك في ذلك؟

الرئيس : تحدثنا في هذا الجانب وهذا غير صحيح أنا مع عقد القمة ومع انتظامها لان التقاء القيادات العربية يزيل كثير من سوء الفهم ومن الجفوة وكلما انتظمت القمة والتقت القيادات العربية تضيق الهوة والخلاف وكلما ابتعد الشقيق عن شقيقه توسعت الفجوة حتى على مستوى أفراد الأسرة الواحدة أو الأصدقاء في البلد الواحد إذا ابتعدت عن صديقك كم يوم أو كم شهر تبدأ الصداقة تضعف وكلما تقوت علاقتك به واستمر التواصل معه والالتقاء من وقت إلى آخر كلما ازدادت الثقة و أمكن الحد من أي سوء فهم وقد تحاول أطراف أخرى أن تسئ الفهم بين اكثر من طرفين لغرض معين فالتواصل يزيل سوء الفهم .

المذيع : فخامة الرئيس كيف وصلت العلاقات بين اليمن والكويت بعد حرب الخليج ؟

الرئيس : العلاقات مع الكويت الآن جيدة وقد تم فتح السفارة وتعيين سفير في الكويت وكان هناك سوء فهم لموقف اليمن فاعتقد أن الأشقاء في الكويت تفهموا موقف اليمن وبدأت تتضح الحقيقة وستتضح الحقائق اكتر في الأشهر والأعوام القادمة اكثر بان الموقف اليمني كان مسئول ومع إخوانه في الكويت وكان الموقف واضحا وعلاقتنا مع سلطنة عمان جلدة جدا وممتازة حلى قبل تسوية الحدود وبعد ذلك ازدادت قوة أيضا مع دولة الإمارات العربية المتحدة ومع الشيخ زايد ومع الحكومة وبشكل عام علاقات جيدة وممتازة ومتميزة ومع البحرين ممتازة ومع قطر اكثر من ممتازة ومع السعودية جيدة وليس صحيح ما يطرح من قبل بض وسائل الأعلام ، فالأعلام في بعض الأحيان يعمل فقاقيع مثل ما تحدثنا عن بعض الأقلام أو بعض الناس الذين لا يدركون مصالح وطنهم وكذلك بعض الأعلام العربي لا يدرك مصلحة الوطن العربي و أحيانا يصدر طلقات نارية غير سليمة لا تخدم العلاقات العربية .

المذيع : ماذا فيما يتعلق بعلاقات اليمن الخارجية بدول القرن الأفريقي ؟

الرئيس : علاقتنا جيدة مع السودان ومع ارتيريا بعدما سويت مشكلة الجزر والحدود البحرية وهي جيدة ومع جيبوتي ممتازة والصومال علاقاتنا مع كل الفصائل جيدة ألا إننا نتحمل أعباء كبيرة في اليمن من النازحين . المذيع : اعتقد انه يبلغ عددهم من مائتين وخمسين إلى ثلاثمائة ألف نازح هل هذا صحيح ؟

الرئيس : لا أتذكر رقما لكن اعتقد أن الجهات المعنية تعرف هذا الرقم ولكن هناك أعداد غير عاديه وكبيرة نتحمل مسئولياتها اجتماعيا واقتصاديا و أمنيا وهي تمثل عبئا كبيرا علينا ومع ذلك نحن مرحبين بهم ومع احترامي لدول الجوار فهم لم يلبوا استقبال هؤلاء النازحين والمنظمات الدولية لم تقدر هذا الموقف لليمن .

المذيع : لماذا فخامة الرئيس ؟

الرئيس : هناك غفلة عما يعانيه اليمن من هذا النزوح .

المذيع : البعض يا فخامة الرئيس يرى اليمن في الأعلام الخارجي ضحية بعض الخلافات السياسية بالداخل ما رأيك ؟

الرئيس : نحن ندفع ثمن الديمقراطية والديمقراطية هي سمة لها جوانب إيجابية وجوانب سلبية، الصراعات أو المماحكات السياسية في إطار التعددية السياسية أحيانا تصدر مقالات وتصريحات من وقت لآخر وكأن اليمن يعيش في حالة استنفار أو في حالة طوارئ مستمرة ، اليمن مستقر وآمن وفي إطار الديمقراطية لظهر مثل هذه التصريحات لكن ليس صحيح أن اليمن غير مستقر وأقول أن بعض التصريحات تضر بالاقتصاد الوطني يعني مثلا الذي ينادي بقطع المعونات عن اليمن وهو يأكل من اليمن لكنه يريد ذلك نكاية بالحكومة ونكاية بالنظام ونكاية بالديمقراطية وهو يرى أن الديمقراطية بدأت على المستوي العالمي والناس معتزين بها لأنها الديمقراطية الوحيدة في المنطقة التي هي ديمقراطية حقيقية ويقول لماذا تكون عندنا ديمقراطية لماذا لا نعمل أشياء داخل البلاد نستفز بها الحكومة ونستفز بها النظام ونعمل قلقا سياحيا بحيث أن الدولة تضيق من الديمقراطية وتعود إلى النظام الشمولي .

المذيع : و ما هي المصلحة في ذلك ؟

ولهذا الرئيس : المصلحة أن الديمقراطية اليمنية في المنطقة زهرة في صحراء لا غرابة أن تتكالب عليها بعض الصحافة الداخلية والصحافة الخارجية و الأعلام الخارجي .

المذيع : سيادة الرئيس من باب الحسد أم ماذا؟

الرئيس : أكيد لأننا رضينا بالديمقراطية وهي الخيار الوحيد لنا مهما دفعنا من ثمن وهي دفعتنا بالفعل ثمنا باهضا وثمنا كبيرا ولا زلنا ندفعه ونتوقع أن ندفع المزيد وليس هناك مشكله و لا تراجع عن الديمقراطية .

المذيع : فخامة الرئيس بعد عشر سنوات من الوحدة بين الشمال والجنوب كيف ترون مستقبل هذه الوحدة وهل أزيلت بالفعل كافة الخلافات النفسية بين الطرفين ؟

الرئيس : الوحدة اليمنية راسخة رسوخ الجبال الشامخة وما تسمعه من وف إلى آخر يأتي من شخصيات تضررت من الوحدة حول مشاركتها في الحكم لأنها خرجت عن المسار و أعلنت حرب الانفصال فهذه من وقت إلى آخر تطلق تصريحات أن المواطنة غير متساوية وان الشمال يحتل الجنوب وهذا ليس صحيح ونحن يهمنا المواطن وهؤلاء هم أشخاص أو عشرات متضررين ونحن يهمنا شعبنا والشعب راضي كل الرضى عن الوحدة عدا أشخاص قليل تضررت مصالحهم وخرجوا من السلطة ناس كانوا في الحكم على مدى خمسة وعشرين سنة وهم حكام وجدوا أنفسهم خارج اللعبة السياسية لأنهم اختاروا خيار الحرب والانفصال والعودة بالوطن إلى ما قبل 22 مايو وهذا ما

يجعلهم يبلبلون من وقت إلى آخر وهم موجودون الآن ومقيمين بعضي قي الإمارات و بعضهم في عمان وبعضهم في السعودية وبعضهم في مصر و بعضهم ني سوريا وبعضهم داخل اليمن .

المذيع : سمعنا عن وقوع بعض الاشتباكات في الجنوب ؟

الرئيس : لا هذا غير صحيح على الإطلاق هم يتمنوا أن تكون لكنها لن تحصل .

المذيع : نقل الأعلام عن وقوع بعض الاشتباكات ؟

الرئيس : لا لم تحصل ولا أساس لذلك من الصحة لأنهم اخذوا طريق الخيانة فماذا يشكلون من خطر أمنى كله بلبله لأنهم اختاروا خيار الحرب والانفصال فدفعوا ثمن وخرجوا من السلطة و الآن هم موجودين عشرات مقيمون خارج البلد ولا يشكلون أي خطر على الوطن .

المذيع : إذا أنت مطمأن بشأن الوحدة اليمنية ؟

الرئيس : نعم مطمأن الوحدة محمية ليس بالقوة العسكرية ولا بالإرادة السياسية محمية بالشعب نفسه .

المذيع : إذا سيادة الرئيس أنت مطمأن فيما يختص بالوحدة اليمنية ولا ترى أن الجنوب مصدر قلق للنظام ؟ . الرئيس : القلاقل ربما تحصل في المحافظات الشمالية اكثر من المحافظات الجنوبية التي استعادت عافيتها في 22 مايو بعد نظام قمعي شمولي ماركسي استمر حوالي خمسة وعشرين سنة واستعمار بريطاني استمر حوالي مائة وثلاثين سنة وقد استعاد المواطن في الجنوب كرامته وعافيته وسمعته وحقوقه وبعد 22 مايو وما تحقق في المحافظات الجنوبية والشرقية من النواحي الصحية والاجتماعية والثقافية والخدمية والمياه والكهرباء والاتصالات والتليفونات يزيد عشرة أضعاف ما كان عليه أيام الاستعمار وأيام النظام الشمولي . فالوحدة محمية بإرادة الجماهير في المحافظات الجنوبية والشعب اليمني شعب واحد نحن لسنا شعبين لان البعض من المثقفين والسياسيين يستمعون إلى بلبلة المعارضة وما يسمى بالانفصاليين أن المواطنون في الشمال وفي الجنوب وفي الشرق والغرب شعب واحد والوطن شمال وجنوب وشرق وغرب ، لكن نحن أصلا شب واحد حتى أيام الاستعمار وأيام النظام الشمولي في الجنوب كان التشطير قائما فقط في السلطة ولدي من يحكم فلتطمأن ومن حقك أن تجول في المحافظات الجنوبية وفي المحافظات الشمالية وتسأل المواطنين المستفيدين من الوحدة وليس أولئك النفر القليل المتضررين من الوحدة لانه فيه بعض السياسيين متضررين من الوحدة مثل بعض القيادات في الحزب الاشتراكي لماذا هم متضررين لان الحزب كان هو الحاكم أما من حيث الحقوق والواجبات فان هؤلاء استفادوا من الوحدة ربما اكثر من غيرهم فالقيادات الانفصالية لدي بعضها الآن مسكن في عدن ومسكن في حضرموت ومسكن في صنعاء و كانوا قبل الوحدة لا يوجد لهم أي مسكن ، وحقوق ملكوها في ظل الوحدة ، هذه القيادات تضررت من أنها ليست في الحكم على كل حال الوحدة راسخة والشعب اليمني مستفيد وإذا سمعت تصريحات أو مقالات فهي لأتي من عناصر متضررة وستجدها مقيمة في أبو ظبي أو في عمان أو السعودية وفي القاهرة وفي دمشق وهذه العناصر الانفصالية توزعت في هذه الدول لكي تقول لنا أنها كانت تحظى بتأييد الانفصال وهذا غير صحيح .

المذيع : فخامة الرئيس . . اليمن بدأت تقفز قفزات واسعه نحو اكتساب واحترام العالم و الآن يتحدث الأعلام في العالم عن أول سيده يمنية تتقلد منصبا رفيعا في هولندا سفيرة . . فالسؤال الآن الذي يطرح نفسه ما هي خطوات اليمن بعد عشر سنوات من الوحدة ليقف جنبا إلى جنب مع دول العالم المتقدم وخاصة أن اليمن لا ينقصها وعي ولا تنقصها ثقافة ولا ينقصها تاريخ وحضارة .

الرئيس : اليمن يتعامل في إطار كل المتغيرات والمعطيات الجديدة سواء إقليميا أو دوليا فاليمن ليس كالنعامة يدفن رأسه في الرمال . . العالم اليوم اصبح قرية ووسائل الأعلام قربت كل شئ والاتصالات قربت كل شيء والتبادل الثقافي قرب بين الشعوب نحن على اتصال بكل العالم من حولنا فد ينبغي أن نتجاهل ما يدور في العالم يجب أن نلحق بهذا الركب ليس صحيح الذي يقول لا تدخل المرأة شريكة في البرلمان ولا تكون في مؤسسات الدولة هذا هو التخلف . . المرأة هي شريكة الرجل ونصف المجتمع .

المذيع : أنت تشير إلى ما حدث في الكويت يا فخامة الرئيس ؟

الرئيس : أنا أقول المرأة نصف المجتمع فيجب أن يكون لها كامل الحقوق يجب أن تكون موظفة ويجب أن تكون وزيرة وان تكون في البرلمان وان تكون في كل مؤسسة في الدولة وهي ألام والأخت والابنة نحن بالنسبة لنا في اليمن حكمتنا الملكة بلقيس والسيدة أروى نحن بلد متحضر منذ القدم .

المذيع : ماذا فيما يتعلق بالخطوات اليمنية نحو التنمية والاستثمار في اليمن ؟

الرئيس : نحن خطونا خطوات إيجابية في مجال التنمية وللأسف الشديد فلقد عانى الوطن في الماضي حرمانا كبيرا نتيجة الحروب حرب الثورة والملكيين . . حرب التخريب مع المتطرفين أو ما كان يسمى بالجبهة الوطنية في المناطق الوسطي والتي استمرت حوالي سبع أو عشر سنوات و أخيرا حرب الانفصال هذه كلها سببت لنا مشاكل كثيرة لو كان اليمن مستقرا رغم إمكانياته المتواضعة لقطع شوطا كبيرا جدا لكن مع ذلك نحن نتطلع بكل الأمل والثقة نحو ترسيخ الأمن والاستقرار والطمأنينة قي المجتمع لكي نخطو خطوات اكتر حداثة واكثر تقدما واكثر عطاء لهذا الوطن.

المذيع : ذا هل هي مجرد تطلعات أم هناك مشروعا ؟

الرئيس : هي تطلعات ورسم سياسة وليست مجرد أماني و إنما هي طموحات ونسير نحو تحقيق كل ما رسم أو كل ما نربد أن يتحقق في مجال التنمية أو في مجال الاستثمار مثلا نحن رسمنا مسألة إنشاء منطقة حرة في عدن وتحققت و الآن نسعى لإنشاء مدينة صناعية في عدن وسيتحقق . . كل ما يتم رسمه يتحقق إنشاء الله .

المذيع : هل زيارة فخامة الرئيس اليمني إلى أمريكا المرتقبة في أبريل ومنها إلى كندا لها علاقة بدعم مشروع التنمية في اليمن ؟

الرئيس : بالتأكيد نحن سنبحث التعاون مع الكنديين ومع الأمريكيين وأيضا مع الأصدقاء في إيطاليا من اجل تحقيق المزيد من التعاون لدعم عملية التنمية في اليمن . . والترحيب بالاستثمارات من تلك البلدان في بلادنا . . نحن لدينا استثمارات جيدة في مجال الغاز والنفط . . ونرحب بأي استثمارات جديدة في العديد من المجالات ومنها مجال المعادن حيث أن المعادن لدينا اكتشافات لا بأس بها سواء في الفضة أو الذهب أو الزنك أو البلاتين وكثيرا من المعادن مؤشراتها إيجابية

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department