رئيس مجلس الرئاسة أثناء زيارته عددا من المعسكرات في محافظات عدن ولحج وأبين ولقائه قيادات محافظة أبين

مشيدا بأني تر البطولية التي سجلها ضباط وصف وجنود هذا اللواء طوال مراحل النضال والدفاع عرا الثورة اليمنية وفي سبيل ترسيخ وتثبيت دعائم الوحدة اليمنية ودحر فلول التمرد والانفصال وقال لقد برهن شعبنا من خلال التفافه وراء قواته المسلحة في معركة التصدي للانفصال والدفاع عن الوحدة اليمنية أن العواصف والتحديات التي تستهدف مصيره لا تثنيه عن تقديم أغلى التضحيات في سبيل الانتصار لارادته الوطنية.. ولقد كنتم عند مستوى ثقة القيادة والمسؤولية التي وضعها الشعب فيكم حينما صمدتم وناضلتم نضالا بطوليا في سبيل الدفاع عن الوحدة بنفس الروح النضالية التي خضتموها قي سبيل الدفاع عن الثورة اليمنية..

وترحم الأخ/ الرئيس على الشهداء الذين سقطوا في سبيل الدفاع عن الثورة والوحدة وتمنى للجرحى الشفاء العاجل..

وأكد الأخ/ الرئيس بأن القيادة ستعمل على العناية والرعاية لأسر الشهداء وستولي عناية كبيرة بالجرحى..

كما ستمنح كل المقاتلين الأوسمة والنياشين والرتب كل يحسب الدور الذي قام به في معارك الشرف والبطولة والتضحيات في سبيل الدفاع عن وحدة الوطن والحفاظ على مكاسب الشعب..

وبعد ذلك قام الأخ /الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة بزيارة قاعدة العند العسكرية حيث كان في استقباله الأخ/ قائد القاعدة والضباط والصف والجنود مهنئا إياهم وعبرهم كل أبناء شعبنا اليمني وقواته المسلحة بالمواقف البطولية الخالدة التي وقفوها في معركة الدفاع عن الوحدة اليمنية ودحر فلول الردة والانفصال..

وقال احيي كل المقاتلين الأبطال في هذه المعركة الذين رسخوا الوحدة اليمنية بدمائهم الزكية الطاهرة وأكدوا انتصار إرادة شعبهم وسحقوا مؤامرات الردة والخيانة والانفصال واندحر أعداء الشعب والوحدة يجرون وراءهم أذيال الهزيمة والذل..

وقال لقد استحقيتم بجدارة انتم وكل زملائكم في القوات المسلحة الذين كان لهم شرف الدفاع عن الوحدة أن تنالوا وسام الوحدة وسام 22 مايو وهو أعلى وسام بعد وسام الجمهورية.. وسوف يمنح لكل مقاتل في هذه المعركة الوطنية.. وترحم على أرواح الشهداء من أبناء اللواء وتمنى للجرحى الشفاء العاجل وأكد أن القيادة سوف تولي كل عناية لأسر الشهداء وسترعى الجرحى وستمنحهم الأوسمة والنياشين والرتب التي يستحقونها بجدارتهم النضالية ومواقفهم الوطنية..

وبعد ذلك قام بزيارة معسكر اللواء الثاني مدرع اللواء الثالث مدعم حيث كان في استقباله الاخوة قائد المعسكر والضباط والصف والجنود الذين التقاهم الأخ/ الرئيس مهنئا اياهم بنصر الوحدة العظيمة وعبرهم إلى جماهير الشعب اليمني الذي كان له الفضل الكبير بعد الله في هذا النصر الذي تحقق لشعبنا في معركته النضالية التي خاضتها للدفاع عن وحدة الوطن ودحر عصابة التمرد والانفصال التي حاولت وأد أغلى مكسب وطني حققه الشعب بنضاله وتضحيات شهدائه طوال مراحل النضال الوطني وهو مكسب الوحدة وأسمى هدف من أهداف الثورة اليمنية الخالدة التي سجل الشعب وقواته المسلحة البطلة أروع ملاحم البطولة، والصمود في سبيل الدفاع عنها.. وقد أتبت الشعب وقواته المسلحة أن إرادة الشعب لا تقهر.. مشيدا بالمواقف البطولية، التي سجلها الضباط والصف والجنود في هذين اللواءين في معارك الدفاع عن وحدة الوطن والحفاظ على مكاسب الشعب. .

وحيا كل المقاتلين مترحما على أرواح الشهداء من مقاتلي اللواء الثاني مدرع واللواء الثالث مدعم.. متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.. مؤكدا اهتمام القيادة برعاية كل الشهداء والعناية بالجرحى وتقديرها لكل المناضلين من الضباط والصف والجنود بمنحهم أوسمة الوحدة وهو وسام 22 مايو والنياشين والرتب التي يستحقونها.

وأكد أن القيادة وهي تقدر تقديرا عاليا المواقف البطولية التي قدمها المقاتلون من أبناء قواتنا المسلحة في سبيل الدفاع عن وحدة الوطن لن تتهاون مع كل من أخل بواجبه الوطني وتهاون في مسئوليته المنوطة به..

وبعد ذلك قام الأخ / الرئيس القائد الأعلى للقوا ت المسلحة بزيارة معسكر اللواء130 وكان في استقباله قائد المعسكر والضباط والصف والجنود الذين التقاهم الأخ الرئيس القائد مهنئا اياهم وعبرهم كل المقاتلين وجماهير شعبنا اليمني بنصر الوحدة العظيم هذا النصر الذي أكد فيه شعبنا اليمني للعالم من جديد انه قادر على مواجهة كل التحديات التي تواجهه والانتصار لارادته الوطنية مهما كلفه ذلك من تضحيات غالية وجسيمة.. في سبيل المبادئ والأهداف العظيمة..

وتوجه الأخ / رئيس مجلس الرئاسة إلى محافظة أبين حديث كان في استقباله عند مدخل المحافظة الأخ محافظ محافظة أبين والمسؤولون في المحافظة وعدد من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وممثلو الأحزاب ب والتنظيمات السياسية الذين رحبوا بالأخ /الرئيس وعبروا عن سعادتهم بتكريم المحافظة بهذه الزيارة والتي تأتي بعد أن تم دحر عصابة التمرد والانفصال في قيادة الحزب الاشتراكي..

وفي حديث للأخ الفريق علي عبد الله صالح رئيس مجلس/ لرئاسة مح/ لمسؤولين في محافظة أبين وحث الأخ/ الرئيس الاخوة المسؤولين على بذل أقصى الجهود من أجل تجاوزا ما خلفته الفتنة والعمل بروح متوثبة لبناء المستقبل اليمني الجديد..

وقام الأخ/ الرئيس بعد ذلك بزيارة معسكر اللواء 2 5 حيث كان في استقباله الأخ قائد المعسكر والضباط والصف والجنود وألقى فيهم الأخ الرئيس كلمة أشاد فيها بالدور البطولى لأفراد اللواء في معركة الدفاع عرا الوحدة والديمقراطية مشيرا بان أبطال اللواء 56 قد خاضوا معارك بطولية نادرة وكانوا مثالا للمقاتلين الشجعان..

مؤكدا بان القيادة لن تنسى عطاءات المقاتلين وتضحياتهم وبطولاتهم وسوف تمنح كل المقاتلين المبرزين الذين دافعوا عن الوحدة وسام الوحدة وسام 22 من مايو.. وسيكون كل المقاتلين موضع الرعاية والاهتمام من قبل القيادة..

كما قام الأخ/ الرئيس القائد الأعلى في إطار جولته بزيارة معسكر خالد بمنطقة البريقة حيث كان في استقباله الأخ قائد وضباط وصف وجنود المعسكر الذين تفقد الأخ الرئيس أحوالهم واطمئن ن على سير برامج التأهيل والتدريب وألقى فيهم كلمة عبر فيها عن تقديره للبطولات التي سجلها أفراد معسكر خالد والذين كانوا عند مستوى المسؤولية وحسرا الظن بهم وكانوا أبطالا شجعانا وهم يخوضون معركة التصدي للمتمردين الانفصاليين في قيادة الحزب الاشتراكي الذين أرادوا تمزيق الوطن وتدمير وحدته ولكن الله خيب آمالهم. وقال لقد كان شعبنا وراءكم وكان سندكم القوي فلقد هب للدفاع عن وحدته لأنها قدره ومصيره مشيرا إلى أن كل المقاتلين سيكونون موضع التقدير والاهتمام وسينالون الأوسمة والنياشين والترقيات التي يستحقونها..

وزار الأخ الرئيس القا ئد الأعلى بعد ذلك معسكر لواء اليرموك وكان في استقباله الأخ قائد المعسكر.

وتحدث الأخ الرئيس إلى الاخوة أفراد المعسكر وعبر عرا تقديره لما قدمه المقاتلون الأبطال من أفراد معسكر اليرموك الذين سجلوا ملاحم بطولية نادرة وكانوا شجعانا في اقتحام الأخطار وإفشال المخطط التآمري المستهدف للوطن ووحدته.. مشيرا بان وسام الوحدة وسام ال 22 من مايو يستحقه الأبطال الشجعان الذين رسخوا الوحدة وثبتوا دعائمها.

وترحم على أرواح الشهداء الأبرار.. شهداء الوحدة والوطن الذين يعتز بهم وبتضحياتهم أبناء شعبنا الذين لن ينسوا تضحياتهم وما قدموه من أجل ترسيخ الوحدة.