رئيس مجلس الرئاسة أثناء استقباله مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة

اليوم: 9

الشهر: يونيو

السنة: 1994

رحب الأخ الرئيس بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة.. مؤكدا مجددا التزام بلادنا بقرار مجلس الأمن الدولي رقم " 924 " بشأن الحالة في الجمهورية اليمنية واستعدادها لتقديم كل الدعم الممكن من أجل إنجاح مهمة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة.

كما أكد الأخ/ رئيس مجلس الرئاسة خلال المقابلة بان قوات الوحدة والشرعية تلتزم التزاما كاملا بوقف إطلاق النار ولكن عصابة التمرد والانفصال تتعمد عدم الانصياع لقرار مجلس الأمن الدولي رقم " 924" والقيام بخرقه وانتهاكه سعيا إلى مواصلة تدويل الأزمة الداخلية في بلادنا، موضحا بان البرهان الوحيد لانصياع عصابة التمرد والانفصال للفرار هو توقفها عن إطلاق قذائف المدفعية على مواقع قواتنا المسلحة في مداخل محافظة عدن والالتزام بعدم استخدام ما تبقى لدى هذه العصابة الانفصالية من طيران حربي لقصف مواقع قوات الوحدة والشرعية في كافة المحاور، و أعلن الأخ/ الرئيس بأنه قد اصدر توجيهاته إلى قواتنا المسلحة بالالتزام بوقف إطلاق النار أبتدأ من الساعة السادسة من مساء أمس تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم " 924 " ولا عطاء الفرصة للعصابة الانفصالية المتمردة للمرة الثالثة املأ أن لا تكرر تلك العصابة انتهاكاتها بوقف إطلاق النار وان تتوقف عن مواصلة العدوان على قواتنا المسلحة والمواطنين.. مؤكدا بان قوات الوحدة والشرعية ستكون ملتزمة التزاما قطعيا وحازما بوقف إطلاق النار في جميع مواقعها في كافة المحاور.. وقد صرح الأخ/ الفريق علي عبد الله صالح رئيس مجلس الرئاسة عقب اللقاء بان لقاءه مع الأخ الأخضر الإبراهيمي كان مفيدا إزاء المهمة التي كلف بها كمبعوث للامين العام للأمم المتحدة وقال: إن الجمهورية اليمنية سبق أن أعلنت تجاوبها مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم " 924" والتعامل مع القرار بكل بنوده وهي على استعداد تام لتنفيذ هذا القرار.. مشيرا إلى أنه كان قد تم الإعلان على التو بوقف إطلاق النار في اليومين الماضيين ولكن للأسف الشديد أن المتمردين والخارجين على الشرعية الدستورية هم الذين يرفضون هذا القرار.

وأكد الأخ/ رئيس مجلس الرئاسة مجددا التزام الجمهورية اليمنية بقرار مجلس الأمن الدولي.. وقال إننا سنتعاون على تنفيذه نصا وروحا تجنبا لأي مضاعفات قد تحدث في اليمن وفي المنطقة.