رئيس مجلس الرئاسة فى كلمته بافتتاح الدورة التنشيطية الأولى لقيادات الوحدات الإدارية

حيث ألقى الأخ/ الرئيس كلمة في المشاركين لدى افتتاح الدورة نقل فى مستهلها تحياته وإخوانه أعضاء مجلس الرئاسة وعبر عن شكره لوزارة الإدارة المحلية على تنظيمها لهذه الدورة لقادة الوحدات الإدارية والتي سيكون لها أثرها الكبير في تطوير مستوى الأداء في هذه الوحدات والارتقاء بكفاءات العاملين فيها إلى المستوى الذي يحقق أهداف التطور والبناء ويخدم تطلعات المواطنين..

ودعا الأخ/ رئيس مجلس الرئاسة الأخوة المشاركين إلى الاستفادة من هذه الدورة للارتقاء بمستوى مهامهم وان يعززوا التعاون بينهم وبين رجال القضاء من أجل الإسهام في خدمة الوطن والمواطنين ومعالجة القضايا المتصلة بهموم المواطنين ومشاكلهم..

وأكد أن هذه الدورة تكتسب أهمية كبيرة في ظل الظروف التي يمر بها الوطن وطالب المسؤولين في أجهزة الدولة ومؤسساتها المختلفة بتفعيل نشاطات ومهام تلك الأجهزة بما يحقق الارتقاء بأدائها إلى المستوى الذي يواكب التحولات الجديدة التي يعيشها المجتمع اليمني ويلبي تطلعات المواطن. ودعا الحكومة إلى تكتيف جهودها من أجل رفع المعاناة عن كاهل المواطنين والعمل على استقرار أسعار المواد التموينية.. والحد من ارتفاع الأسعار..

وقال الأخ/ رئيس مجلس الرئاسة.. لا أطيل الحديث حول مهام ودور قادة الوحدات الإدارية فقد تحدثت حول ذلك خلال اللقاءات السابقة معكم ولكنني أؤكد هنا على الدور الملقى على عاتقكم وعلى عاتق رجال الأمن في معالجة قضايا المواطنين بالتعاون والتنسيق مع رجال القضاء والنيابة العامة..

وأكد الأخ/ا لرئيس ثقته الكبيرة من أن حكومة الائتلاف ستقوم بواجبها ومهامها طبقا للدستور والقانون في تطبيق برنامجها السياسي الذي نالت بموجبه ثقة نواب الشعب. وأعلن الأخ/ رئيس مجلس الرئاسة وقف الحملات الإعلامية وقال أعلن من هذا المكان اليوم ومن طرف واحد باسم المؤتمر الشعبي العام وقياداته وتكويناته القاعدية وأنصاره وقف الحملات الإعلامية بين المؤتمر وشريكه الحزب الاشتراكي اليمني نظرا لما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا.. وأدعو الشريك الآخر المتمثل في التجمع اليمني للإصلاح وبقية الأحزاب والتنظيمات السياسية والصحافة الأهلية إلى وقف المهاترات الإعلامية نظرا لما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا ولما ألحقته تلك الحملات من أضرار فادحة بحق الوحدة ومن تصدع لوحدة الشعب الوطنية.. وأضاف الأخ/ رئيس مجلس الرئاسة قائلا اكرر هذه الدعوة لكل الأحزاب والتنظيمات السياسية ولكل رجال الصحافة والصحفيين وكل الأقلام الشريفة والوطنية أن تتجه نحو تعميق الوحدة الوطنية.. ولم الصفوف وتنأى عن الزج بالوطن في مهاترات إعلامية غير مسؤولة.

وندعو الحكومة إلى البحث الجاد والصادق والمسؤول إلى الوقفة الجادة لحل مشاكل الحدود مع الجارة المملكة العربية السعودية في إطار الحقوق القانونية وطبقا للعهد الذي قطعته على نفسها في بيانها السياسي بعد إعلان الجمهورية اليمنية في 22 من مايو 90 م وتمنى الأخ/ الرئيس في ختام كلمته لهذه الدورة التوفيق والنجاح.