رئيس الجمهورية في حديثة أثناء زيارته وزارة الداخلية

وقد اجتمع الأخ الرئيس بقيادة وزارة الداخلية حيث استمع منهم إلى شرح عن سير العمل في الوزارة والخطط المعدة للارتقاء بمستويات الأداء في المجال الأمني والشرطي ومجالات التأهيل والتدريب.. وكما اطلع على الهيكلية واللائحة التنظيمية الجديدة للوزارة والهادفة إلى تنظيم وادارة شؤون الأمن في مختلف المجالات وبما يكفل الطمأنينة والأمن للمواطنين وحماية حرياتهم وأعراضهم واموالهم وخفض النظام العام والأمن العام والآداب العامة ومكافحة الجريمة وذلك بالتعاون والتنسيق مع هيئات وأجهزة الدولة.

وقد أكد الأخ/الرئيس في حديثه مع الاخوة قيادة وزارة الداخلية على ضرورة الانتقال إلى مرحلة جديدة من العمل في كافة المرافق والأجهزة والمؤسسات الأمنية بعيداً عن التواكل وكل السلبيات الماضية.

وقال لابد من إجراءات تصحيحية شاملة فعالة لاجتثاث وتصحيح كل أشكال ومخلفات الفساد والمحسوبية والتسيب والمجاملات في وزارة الداخلية وفي كافة المرافق وأجهزة الدولة تمشياً مع برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري

واضاف الأخ/ الرئيس لا تهاون أبداً مع إي فاسد مهما كان ولابد من تصحيح كافة الأوضاع الفاسدة وإنهاء كافة الاختلالات أياً كانت.. موضحاً بان رجل الأمن ينبغي أن يكون دائما القدوة في المجتمع في السلوك والأمانة والنزاهة والالتزام بالنظام والقانون واحترامهما وان ينزه نفسه عن كل سلوك مشين أو تصرفات تسيء إلى واجبه.

مشيراً بان مهمة رجل الأمن هو خدمة الشعب وتوفير الطمأنينة للمجتمع.

وشدد على أهمية التطبيق الفعال والحازم لبرنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري فيما يخص وزارة الداخلية وكافة القطاعات والأجهزة التابعة لها وبما يصحح كافة الأوضاع السلبية والفاسدة المعيقة للعمل.. مؤكداً على ضرورة الاستفادة من كافة الخبرات والإمكانات المتاحة والاهتمام المستمر بجوانب التأهيل والتدريب واتباع الأساليب العلمية في تنفيذ الخطط والبرامج الهادفة إلى الارتقاء بمستويات الأداء الأمني والإداري في كافة أجهزة وزارة الداخلية.

منوهاً إلى أهمية رسم سياسات فعالة لنشاطات أجهزة الوزارة في المجال الأمني في إطار السياسات العامة للدولة ووضع الخطط والبرامج اللازمة لتنفيذها.

كما أشاد الأخ/ الرئيس خلال الاجتماع بالنجاحات التي حققتها وزارة الداخلية مؤخرا في مجال الأمن العام ومكافحة الجريمة وضبط المجرمين والمخلين بالأمن وحثهم على مواصلة بذل المزيد من تلك الجهود وبما يترجم كافة الأهداف المتوخاة في الجانب الأمني وبما يوفر الاستقرار والطمأنينة للمجتمع.. متمنيا لهم النجاح والتوفيق في مهامهم.