رئيس الجمهورية في تصريحه لوسائل الإعلام المصرية عقب استقباله وزير الخارجية المصري

اليوم:  4 الشهر:  يوليو السنة:  1995

استقبل الأخ الفريق/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الأخ عمرو موسى وزير خارجية جمهورية مصر العربية الذي نقل للأخ الرئيس رسالة من أخيه الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية تتعلق بالعلاقات الأخوية والتعاون المشترك والقضايا والمستجدات الإقليمية والعربية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين وامتنا العربية وفي مقدمتها تعزيز جهود إستعادة التضامن العربي ودعم مسيرة السلام في المنطقة

وفي تصريح لوسائل الإعلام المصرية عقب المقابلة أكد الأخ/ الرئيس على عمق العلاقات اليمنية المصرية.

وقال إن العلاقات اليمنية المصرية علاقات تاريخية حميمة لا تشوبها إي شائبة ونحن مرتاحون لمستوى هذه العلاقات موضحاً أن الرسالة التي حملها الأخ محمد سالم باسندوة مستشار رئيس الجمهورية إلي الرئيس حسني مبارك تضمنت تقديم التهاني له وتهنئته بالسلامة لما حصل في أديس بابا.

ورداً على سؤال حول تطلعه للعالم العربي في المرحلة القادمة قال الأخ/ رئيس الجمهورية نحن نأمل أن نعمل سوياً وفي إطار واحد من أجل إعادة التضامن العربي. وفي رده على سؤال حول مساعيه إلي إحداث انفراج في العالم العربي في رحلته إلي المملكة العربية السعودية وغيرها من الاتصالات واتصاله مع الرئيس حسني مبارك..

قال الأخ/ الرئيس الحقيقة كان يوجد نوع من الفتور في العلاقات بين اليمن والمملكة لكن كان التواصل موجوداً وهذه الزيارة اعتقد أنها بداية وطيدة على مستوى العلاقات الثنائية اليمنية السعودية، العلاقات أيضا العربية تزيل الكثير من الضباب وتفتح آفاق جديدة للتعامل في إطار البيت العربي الواحد..

وفي رده على سؤال حول رؤية اليمن للإرهاب وأعمال العنف أكد الأخ/ الرئيس إن اليمن تدين كل أنواع الإرهاب وتعمل على محاربته وأدانته بشتى الوسائل موضحا بأنه ليس خطراً على مصر أو على اليمن ولكن خطر على الأمة العربية بشكل عام وعلى السلام الدولي بشكل عام.