الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / مقابلات وأحاديث رئيس الجمهورية

رئيس مجلس، الرئاسة في مقابلة مع صحيفة الخليج الإماراتية

اليوم:  6
الشهر:  مايو
السنة:  1993

. لقد بدأنا حوارنا السابق قبل أحد عشر شهرا من الآن بملاحظة أن الوحدة اليمنية حققت وزنا إضافيا جديدا لليمن في إقليمها.. والآن فان الديمقراطية لتحقق هذا وزنا مضافا آخر لليمن ولرئيسها.. كيف تنظرون للأمر؟

* نحن نشعر بالاعتزاز لتحقيق المكسب وفقا لما رسم له في 22 من مايو في إطار أهداف وطموحات اليمنيين في الوحدة والديمقراطية التي توجت بالانتخابات النيابية العامة في أجواء نزيهة وآمنة أيضا رغم أنها كانت هناك محاولة لإثارة البلابل ومراهنات على أن يكون يوم الانتخابات هو يوم الانفجار.. أو يوم الصراع الدموي بين اليمنيين.. لكن الشعب اليمني اثبت انه شعب عريق.. شعب حضاري واثبت جدارته وكفاءته في خوض المعركة الديمقراطية في ظل أمن واستقرار وهدوء وانتظم في الطوابير رجالا ونساء.. ونحن نعتبر ذلك بقدر ما هو مكسب للوطن اليمني فانه مكسب أيضا للوطن العربي الكبير ليستفيد من يريد الاستفادة من التجربة الديمقراطية..

صحيفة الخليج الإماراتية الأخ الرئيس: هل توقعت الجهة المعنية حدوث انفجار في يوم الانتخابات أم أنها عملت من أجل أحداث الانفجار؟

الرئيس: في البداية خططوا وعملوا من أجل عدم تحقيق الانتخابات وذلك من خلال محاولة الإضرار بأمن اليمن وتنفيذ التفجيرات التي تمت واستهدفت بعض رموز الحزب الاشتراكي على أمل صدور رد فعل عن الاشتراكي ضد شريكه المؤتمر الشعبي العام وبعض الأحزاب السياسية الأخرى..

لقد راهنوا على أن يؤدي مخططهم هذا إلى آثار الصراع بين اليمنيين بل واعادة تشطير الوطن اليمني غير انهم خسروا هذا الرهان واثبت شعبنا قدراته على التحمل والتصدي لمثل هذه المخططات وقد تم إلقاء القبض على العديد من مرتكبي الحوادث المخلة بالأمن وفر بعضهم الآخر..

بعد ذلك راهنوا على أن يكون يوم 27 إبريل هو يوم الانفجار، فاثبت شعبنا العكس، انه شعب واع وحضاري وقد تم الاقتراع في جو هادئ وديمقراطي وفي ظل اطمئنان كامل بالطبع فقد كانت لدينا احتياطات أمنية كاملة وقوية في كل المحافظات.

 صحيفة الخليج الإماراتية. في ضوء ذلك هل تتوقعون لم ن تتمكن الديمقراطية اليمنية من التعايش مح محيطها الإقليمي؟

الرئيس: أولا الديمقراطية اليمنية تخص الشعب اليمني، ونحن لا نصدر النظريات أو التجارب إلى الآخرين.. هذه التجربة تخص اليمنيين، من أراد الاستفادة فليستفد وهي لا تشكل خطرا على أحد.. أو أي نظام وكل بلد وكل نظام له خصوصياته في اختيار شكل الحكم ونظام الحكم الذي يريده.. اليمن طبقت عدة خيارات بالسابق النظام الملكي ثم النظام الشمولي الحزبي والنظام الشمولي الرأسمالي وقد تبلورت هذه التجارب مع الزمن وتوصلنا من خلال دراستها إلى أن التجربة البرلمانية هي الأفضل في إطار التعددية الحزبية السياسية التي نقر أن لها سيئات.. لكن الأسوأ منها هو غيابها..

 صحيفة الخليج الإماراتية . فخامة الرئيس.. قام الدكتور عبد الكريم الارياني وزير الخارجية مؤخرا بزيارة لدولة الإمارات العربية.. ألا يمكن اعتبر هذه الزيارة بداية لتطبيع علاقاتكم مع/ لدول الخليجية عبر بوابة أبو ظبي؟

الرئيس : الواقع انه تربطنا دائما علاقات طيبة مع دولة الإمارات وبشكل خاص مع سمو الأخ الشيخ زايد بن سلطان الذي نكن له كل تقدير من جانبي ومن جانب الشعب اليمني ، وللشيخ زايد مكانة خاصة لدى اليمنيين هو وشعب الإمارات الشقيق.. وقد يساعد ذلك على بدء تحسن العلاقات بين البلدين التي لم تكن بينهما في الأساس أية مشكلة غير مخلفات أزمة الخليج.. ونتيجة لبعض المعلومات الخاطئة والتشويشات والتفسيرات التي أريد زرعها بين أفراد الأسرة العربية الواحدة من قبل أعداء الأمة.. وقد أثبتت الأيام عدم صحة ما قيل عن اليمن أيام أزمة الخليج، ونحن على العموم لا نريد أن نفتح هذا الملف مرة ثانية بمساوئه.. والآن لقد بدأت الأمور تتحسن والعلاقات تطبع بيننا وبين الأشقاء في دول الخليج..

 صحيفة الخليج الإماراتية. هل هناك تبادل قريب آخر للزيارات بين اليمن ودولة الإمارات والدول الخليجية الأخرى؟

الرئيس:الزيارات قائمة ومتبادلة.

 صحيفة الخليج الإماراتية. فخامة/ الرئيس : إلى فين وصلت لقاءاتكم مع السعودية بشأن الخلافات الحدودية؟

الرئيس: اللقاءات مستمرة بين الخبراء في الجانبين.. وكان المفترض أن يعقد لقاء قبل هذا الشهر غير انه يبدو أن الأشقاء كانوا يرقبون الانتخابات اليمنية مما أدى إلى تأجيل ذلك اللقاء، ونرجو أن تستأنف اللقاءات بعد أن تمت الانتخابات.

 صحيفة الخليج الإماراتية.إلى أين وصلتم في الحوار لأول اللقاءات السابقة فيما يخص الحدود؟

الرئيس: الواقع أن المفاوضات بين الخبراء تجري على نحو افضل من أي وقت مضى، النتائج جيدة جدا.. الحوار مستمر.. لم نصل إلى نتيحه، لكننا مرتاحون لأننا مع استمرارية الحوار والكلمة، لابد أن نصل إلى نتائج إيجابية..

 صحيفة الخليج الإماراتية. إلى جانب ذلك هل هناك اتجاه للتطبيع مع السعودية.. وما مصير اللجان المشتركة العليا التي كانت قائمة بين البلدين؟

الرئيس: العلاقات اليمنية السعودية ستكون بالتأكيد جيدة في المستقبل.. ومهما لحق بها الفتور فان هذه العلاقات لابد أن تستأنف، فنحن بلدان جاران تربطهما مصالح وجوار وروابط تاريخية تفرض أن تكون علاقاتنا جيدة، سواء كان الطرفان راضيين أم لا، لا يمكن أن تستمر القطيعة.. لا يمكن أن تستمر الخصومة ولابد أن تكون علاقاتنا جيدة في المستقبل.

 صحيفة الخليج الإماراتية . فخامة الرئيس: أرجوان تسمح لي بالحديث عن الوضع الاقتصادي في اليمن بشيء من -الصراحة؟ تقول بعض التقارير أن الديون الخارجية لليمن قد تزايدت وأنها بلغت 11 مليار دولار، وهنالك من يقول أنها. بلغت 13 مليار دولار ما هي الحقيقة؟

الرئيس: على حد علمي فان مديونية اليمن هي في مجالات التنمية ووفقا للأرقام التي في ذاكرتي فان ماكان يسمى بالشطر الشمالي كان مديونا قبل قيام الوحدة بمبالغ مقدارها 9. 2 مليار دولار وما كان يسمى بالشطر الجنوبي كان مديونا قبل قيام الوحدة بحوالي 4 مليارات دولار.. مجمل الديون التي دخل الشمال الوحدة بها أنفقت في مجالات التنمية وبناء الهياكل الأساسية كالطرق وحواجز المياه مثل وادي مور ووادي رماع ووادي زبيد وغيرها والمحطة البخارية في الحديدة والمخاء.. وفيما كان يسمى باليمن الجنوبي هنالك دلتا أبين ووادي حضرموت ولحج والمحطة البخارية بعدن ووادي حجر في حضرموت.. على هذه المشاريع أنفقت القروض التي ورثتها دولة الوحدة التي لم تحصل على أية قروض جديدة منذ قيامها قبل ثلاث سنوات.. هذه قروض موروثة من أيام التشطير، ونحن نتفاوض الآن مع روسيا حول بعض هذه الديون.. وبالمناسبة فان ديوننا للاتحاد السوفيتي السابق كانت في معظمها ثمنا لأسلحة تقليدية قديمة.. ويطالب الروس الآن الاتفاق على بيع الديون اليمنية..

 صحيفة الخليج الإماراتية. ولكن هذا فخامة الرئيس ليس في مصلحة اليمن لأنه يلزمكم بتواريخ محددة السداد وإلا ترتبت عليكم فوائد بنكية عالية.؟

الرئيس: بالضبط.. وعلى العموم فان المفاوضات لا زالت جارية وسنري ما هو الجانب الإيجابي والجانب السلبي في الاقتراحات الروسية.

 صحيفة الخليج الإماراتية. ما هي اقتراحاتكم المضادة.؟

الرئيس: التفاوض مستمر.

 صحيفة الخليج الإماراتية. هناك تقارير تتحدث عن أن بعض الشركات النفطية قد خفضت من حجم الإنتاج النفطي في اليمن خلال الأشهر القليلة الماضية ما صحة ذلك؟

الرئيس: ليس صحيحا

 صحيفة الخليج الإماراتية. فخامة.الرئيس هل تراهنون على أن تؤدي الديمقراطية اليمنية الى تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والاستثمار مع الغرب وخاصة مع لولايا ت ا لمتحدة الأمريكية؟

الرئيس: بالتأكيد..

 صحيفة الخليج الإماراتية . كيف..؟

الرئيس: نحن نعتقد أن الديمقراطية هي مفتاح العلاقات الجديدة بين اليمن والنظام العالمي الجديد ودول الغرب والولايات المتحدة الأمريكية رغم أن علاقاتنا مع هذه الدول هي علاقات جيدة في الأساس.

هذا التصور مبني على ما يطرحه الأوروبيون والولايات المتحدة التي تتزعم النظام العالمي الجديد وتسعى من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية.. فالديمقراطية اليمنية هي الشمعة المضيئة ليس في العالم العربي فقط لكن في العالم الثالث أيضا.. خاصة وان التجربة الديمقراطية في اليمن تعقب حرب الخليج التي أعلنت الإدارة الأمريكية في خضمها ضرورة اعتماد الديمقراطية والتغيير نحو الأفضل في دول المنطقة.. ونحن نرى أن اليمن هو الذي شهد التحول الديمقراطي في المنطقة بمحض إرادة اليمنيين أنفسهم بدون ضغط وتوجيهات وقرارات من الأمم المتحدة.. اليمنيون هم الذين صنعوا هذه الانتخابات وأتوا بالمراقبين الدوليين من جميع العالم والصحافة الدولية ليشاهدوا تجربتنا الانتخابية بأنفسهم ويحكموا عليها.

 صحيفة الخليج الإماراتية . هل تعتقدون أن الاستثمارات الغربية تنتظر تكريس الديمقراطية في اليمن بعد الانتخابات لتتجه إلى السوق اليمني؟

الرئيس: الحقيقة أن الاستثمارات الغربية اتجهت إلى اليمن قبل قيام الوحدة وتزايدت بعد قيام الوحدة وستتزايد اكتر فاكتر بعد تحديد معالم النظام السياسي في اليمن بعد إنجاز الانتخابات العامة.

إن العالم الخارجي كان ينتظر يوم الانتخابات ليرى طبيعة النظام السياسي الذي سيعقب المرحلة الانتقالية التي حددناها لأنفسنا بعامين ونصف العام.. ما هو توجهه ا لاقتصادي.. رأسمالي.. اشترا كي.. مختلط الخ.

الآن تحددت المعالم وتحدد مسار النظام بعد الانتخابات.. ونحن قادمون في مجلس النواب لتحقيق بعض الإصلاحات الدستورية وإنجاز مهام كبيرة داخل المجلس..

 صحيفة الخليج الإماراتية. أتعنى إلغاء مجلس الرئاسة واستحداث ث مجلس للشورى؟

الرئيس: الواقع انه سيتم عدد من الإصلاحات الدستورية على مستوى رئاسة الدولة وعلى مستوى النظام الاقتصادي وعلى مستوى أنها الازدواجية بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، سيتم الفصل بين هذه السلطات.. كذلك سيستحدث مجلس شورى وسيسمى مجلس النواب والشورى بعد ذلك بالجمعية الوطنية. سنتخذ أيضا إجراءات مريحة وممتازة وتوسع المشاركة الشعبية في السلطة كذلك سيطبق الحكم المحلي وهو أمر هام جدا على طريق اللامركزية وستجرى انتخابات مباشرة في المحافظات لانتخاب المجالس المحلية والمحافظ ومأموري المديريات وسيخصص جزء من ضرائب المحافظات والمديريات لتنفق على ذات المحافظات والمديريات التي تجبى منها.. وستبقى هناك ضرائب سادية مثل ضرائب النفط والغاز التي تعود على الدولة المركزية ، سنقدم هذه التجربة ونحمد الله أن اليمنيين لم يسبق أن فشلوا في أي من تجاربهم السابقة.

 صحيفة الخليج الإماراتية. فخامة الرئيس .. هل تضع الولايات المتحدة شروطا لتطوير تعاونها الاقتصادي والسياسي معكم؟

الرئيس : ليس للإدارة الأمريكية السابقة واللاحقة من هم سوى مسألة التواصل بين اليمن والعراق ونحن من جهتنا أبلغناهم أننا لا نستطيع أن ننفصل عن الجسم العربي وأن العراق قطر من الأقطار العربية وهو جزء لا يتجزأ من امتنا العربية وأن هناك مصالح وروابط مشتركة.. كذلك فقد ابلغنا الأمريكان انه لئن كانت هناك خصومة أمريكية عراقية

في الوقت الحاضر فانه سيأتي يوم تزول فيه هذه الخصومات وتكون بذلك علاقات جيدة بينكم وبين العراق فلماذا تمارسون الضغط علينا في الوقت الذي تظهر فيه مؤشرات على قرب إقامة علاقات جيدة بينكم وبين العراق.

 صحيفة الخليج الإماراتية . بماذا أجابوا؟

الرئيس: لم يجيبوا حتى الآن. قالوا لنا التزموا بقرارات الشرعية الدولية ونحن ملتزمون بهذه القرارات..

 صحيفة الخليج الإماراتية. السيد الرئيس.. ماذا تود أن تقول بشأن الطعون التي تقدمت بها جهات لم تحقق الفوز الذي كانت تأمله في الانتخابات الأخيرة..؟

الرئيس : لقد توقعت في تصريح لي يوم الانتخابات أن تصدر تصريحات من قبل بعض الأحزاب والأفراد الذين لن يحالفهم الحظ بالفوز ليطعنوا بالانتخابات، لكننا مرتاحون لأنه كانت هناك رقابة دولية وكان هناك حضور دولي فعال..

وحتى نحن في حزبنا المؤتمر الشعبي العام فشلنا في اكثر من دائرة فتجد أن عنا صرنا التي لم يحالفها الحظ تقدم أيضا طعونا في الانتخابات، في دوائرها بالقول إن شخصا واحدا عبأ البطاقات الانتخابية لعشرين من الأميين وان الذين تولوا الكتابة للاميين كانوا يضعون اسم المرشح الفلاني بدلا من المرشح الذي يختاره الناخب الأمي.

نحن من جهتنا شجعنا الناس، على تقديم الطعون ووجهناهم إلى تقديم طعونهم أمام المحكمة لامتصاص انفعالاتهم تجنبا للشغب ولآي صراع.. ووفقا للمعلومات التي لدينا فان المحكمة العليا لم تتلق طعونا أساسية.. غير أن الأحزاب حين تسمع أن الحزب الفلاني قدم طعنا تبادر كلها إلى الطعن أيضا. وهكذا قدمت طعون كثيرة فببر بعضها..

 صحيفة الخليج الإماراتية . هل تعتبرون ميثاق العمل السياسي الذي وقع بين المؤتمر والاشتراكي شرطا وقاعدة لتشكل حكومة الوفاق الوطني.. وهل هناك ضرورة لان توافق عليه كافة الأحزاب قبل المشاركة في الحكومة المقلبة.؟

الرئيس : كان الهدف من ذلك الميثاق التهيئة للانتخابات وتجنب الصراع فيها وهو ميثاق كان يخص المؤتمر والاشتراكي ولكنا دعونا بقية الأحزاب للانضمام إليه.. هذا الميثاق قاعدة للوفاق الوطني مع الاشتراكي والأحزاب الفعالة.. التي حظيت بنصيب وافر في البرلمان ليشكلوا معا كتلة برلمانية واحدة إذا التزموا بالأسس والمنطلقات والثوابت التي تضمنها ميثاق العمل السياسي والورقة الجديدة التي يجرى الآن حوار بين المؤتمر والاشتراكي حولها من أجل إيجاد كتلة برلمانية موحدة من الحزبين مفتوحة طوعيا لبقية الأحزاب الفعالة التي حالفها الحظ بالوصول إلى مجلس النواب،،

صحيفة الخليج الإماراتية. ولكن الشيخ مجاهد أبو شوارب يعتبر ميثاق العمل السياسي غير ملزم للأحزاب الأخرى..؟

الرئيس: هذا الميثاق وضعه المؤتمر والاشتراكي وأبقي الباب مفتوحا لمن يرغب في الانضمام إليه.. والذي لا يرغب سيتحول إلى معارضة.. ليفعل..

 صحيفة الخليج الإماراتية. هل هناك صعوبة قيام تحالف بين المؤتمر والإصلاح في حكومة واحدة وذلك من وجهة نظر المجتمع الدولي؟.

الرئيس: لا.. بل أن المصلحة العامة توجب وجود التحالف..

صحيفة الخليج الإماراتية مع الإصلاح أم مع الجميع.؟

الرئيس: المؤتمر يرى أن يقوم تحالف يضم الكتل الفعالة الثلاث.. المؤتمر والاشتراكي والإصلاح..

صحيفة الخليج الإماراتية ماذا حدث بشأن الشيخ طارق الفضلي والعناصر الأخرى التي معه ممن عادوا من أفغانستان وارتكبوا أعمال تفجير؟

الرئيس : طارق الفضلي متهم بأنه كان في أفغانستان، وانه مرتبط بجماعة الجهاد، وانه ضالع في الحوادث التي وقعت في محافظة عدن.. وقد وجه إليه الاتهام بعد إلقاء القبض عليه وهو الآن رهن التحقيق أمام القضاء الذي سيصدر حكمه.. فان ثبت تورطه في هذه القضايا فسيحاسبه القضاء وفق للقانون وأن ثبتت براءته سيطلق سراحه..

 صحيفة الخليج الإماراتية شكرا جزيلا فخامة الرئيس.



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department