الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / مقابلات وأحاديث رئيس الجمهورية

رئيس مجلس الرئاسة في حديثه إلى وسائل الإعلام عقب إدلائه بصوته في أول انتخابات برلمانية

اليوم:  27
الشهر:  أبريل
السنة:  1993

قام الأخ الفريق/ علي عبد الله صالح/ رئيس مجلس الرئاسة بالإدلاء بصوته وممارسة حقه الانتخابي وذلك في مركز الاقتراع/ هـ/ للدائرة رقم/11/ بأمانة العاصمة.

وعقب الإدلاء بصوته في صندوق الاقتراع طاف الأخ الرئيس في أقسام المركز الانتخابي واطلع على سير عملية الاقتراع الجارية وسلامتها.. كما قام بعد ذلك بزيارة عدد من مراكز الاقتراع بالدوائر الانتخابية بأمانة العاصمة حيث اطمأن على سلامة سير عملية الانتخابات وحث أعضاء اللجان على تقديم كافة التسهيلات للأخوة الناخبين والناخبات بما يمكنهم من ممارسة حقهم الانتخابي في مناخات حرة ونزيهة.

وفي مركز/ هـ/ للدائرة/11/ الذي أدلى الأخ الرئيس/ بصوته فيه تحدث إلى الصحفيين من ممثلي الصحافة المحلية والعربية والعالمية مجيبا على أسئلتهم.

وحول سؤال عن شعوره وهو يقف في الطابور مع المواطنين للإدلاء بصوته.. قال الأخ الفريق/ علي عبد الله صالح/ رئيس مجلس الرئاسة.. أشعر بالسعادة البالغة وأنا أمارس حقوقي السياسية كأي مواطن يمني.

وحول سؤال عن من سيمنحه صوته قال الأخ الرئيس لكيلا أؤثر على الناخبين.. لا أريد أن أتحدث عمن سأقترع بحيث لا أؤثر على إرادة الناخبين.. وحول سؤال عما إذا كان راضيا عن سير العملية الانتخابية والأجواء المحيطة بها قال هذا ما دعونا إليه منذ وقت مبكر وهذا اليوم نعتبره عرسا ديمقراطيا ونحن نشاهد المواطنين يمارسون حقوقهم السياسية ويختارون بإرادتهم الحرة ممثليهم إلى مجلس النواب وهذا هو اليوم الذي ناضل شعبنا من أجل تحقيقه.

وحول سؤال عما إذا كان راضيا عن سير العملية الانتخابية قال/ أنا مرتاح جدا لما يحدث اليوم والهدوء الذي ساد ويسود الدوائر الانتخابية في عموم المراكز الانتخابية.. وقد تابعت قبل مجيئي إلى هذا المركز سير العملية الانتخابية في عموم محافظات الجمهورية وعلمت أن عملية الاقتراع تسير على خير ما يرام وان أجواء الهدوء والأمن تسود جميع الدوائر، والناس في شوارع المدن يسيرون متجهين الى المراكز الانتخابية بكل هدوء وثقة.. وحول نسبة نجاح المؤتمر وكيف يراها الأخ الرئيس.. وهل يمكن التسليم بالنتائج.. قال: نتمنى للمؤتمر النجاح كما نتمنى لبقية الأحزاب النجاح وحبذا لو نجحت المعارضة فذلك سيكون أفضل لنسلم ونتعود على الديمقراطية.

كما نتمنى أن تكون المرأة في مقدمة الناجحين.. وسنسلم بنتائج الانتخابات بكل روح رياضية ويجب أن تسود هذه الروح كل حزب سياسي مرشح.. ولابد من القبول بالنجاح أو الفشل وكما تحدثت. يوم أمس. أن هناك حوالي ألفين وسبعمائة مرشح وعدد الدوائر /301/ دائرة.. وبالتأكيد لن ينجح إلا ثلاثمائة وواحد مرشح، أولئك هم الذين سيساعدهم الحظ للفوز بهذه الانتخابات.. وحول ما يرجوه لمرشح المؤتمر في هذه الدائرة قال: نتمنى له النجاح.. وحول التكهنات عن تشكيلة المجلس القادم قال: بالتأكيد حسب نتائج الانتخابات ستنجح قوى سياسية كثيرة.. المؤتمر والحزب الاشتراكي والإصلاح والبعث والمستقلون.. وحول انطباعاته عن الترتيبات الخاصة بعمليه الاقتراع قال الأخ ا لرئيس / أنا سعيد بالإجراءات التي اتخذت واتبعت من قبل اللجنة العليا واللجان الأساسية والإشرافية في المحافظات ومرتاح للإجراءات والترتيبات الأمنية التي اتخذت ومرتاح أيضا لسلوك المواطنين وانتظامهم في صفوف متراصة وهادئة ليتمكنوا من ممارسة حقوقهم السياسية والديمقراطية وهذا ما يبعث على الفخر والاعتزاز بشعبنا وهو يمارس هذا السلوك العظيم والحضاري، وهذا ليس بغريب على شعبنا اليمني فهو شعب حضاري منذ القدم ونحن مسرورون جدا لما يحدث اليوم.

فأنا سعيد جدا للهدوء الذي يسود كل مراكز الانتخابات في كل محافظات الجمهورية وهذا هو الشيء الذي كنا نتمناه وتحقق في هذا اليوم.

وحول الإشاعات عن حدوث بعض التجاوزات ضد قانون الانتخابات والتي كانت لصالح الحزبين الحاكمين.. قال: أتوقع من بعض الأحزاب التي تعتقد أن الحظ لن يحالفها للفوز بالانتخابات ستحاول الطعن وبث الإشاعات بحدوث بعض التجاوزات لكن على حد علمي حتى الآن لم يحدث أي تجاوز لقانون الانتخابات إلا أن المواطن اصبح على قدر كبير من الوعي السياسي ويعرف كيف ينتخب ممثليه الى مجلس النواب.. وقانون الانتخابات ينظم ويحدد أي تجاوز من اقبل أي سلطة أو فرد.. وهناك محاكم وقضاء مستقل يستطيع أن يحاسب كل من يتجاوز القانون.. وحول انتقال وحدات عسكرية أمنية في مراكز الانتخابات قال أن الوحدات العسكرية والأمنية مسجلة أيضا في كل المراكز والدوائر الانتخابية طبقا للقانون.. وطبقا لإجراءات اللجنة العليا للانتخابات فالعسكريون هم من أبناء الشعب، فالعسكري في حقيقة الأمر هو مواطن قبل أن يكون عسكريا.. وحول ما إذا كانت هذه الوحدات قد نقلت للتأثير على المرشحين أو لترجيح أحدهم قال/ لا تستطيع أي وحدة عسكرية أن تنتقل من مكان إلى آخر، والعسكريون لا يستطيعون التسجيل في أي دائرة أو مركز ما لم يكن ذلك في نطاق محل الإقامة أو محل العمل.. وحول ما يتوقعه من نجاح للمؤتمر وهل يمكن التسليم بنتائج الانتخابات في حالة فوز أحد أحزاب المعارضة.. قال نحن نتمنى للمؤتمر الشعبي العام الفوز وفي حالة أن الحظ لم يحالف المؤتمر للفوز بالانتخابات فإن المؤتمر انطلاقا من إيمانه بالديمقراطية ف انه مستعد ليسلم السلطة.



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department