رئيس مجلس الرئاسة في زيارته مدينة عدن لتفقد أحوال المتضررين من السيول

وقد تفقد الأخ/ الرئيس المواقع والمنشات التي أصيبت بالأضرار واطلع عن كثب على حجم الخسائر والأضرار التي تسببت فيها السيول في المساكن والمنشآت والطرقات.. هذا وقد حث الأخ الرئيس الأجهزة المختصة بتكثيف الجهود للقيام بعمليات الإنقاذ بصورة فعالة وسريعة وبما يكفل إزالة كافة آثار الأضرار الناجمة عن السيول ووجه بصرف مساعدات عاجلة للمتضررين مبلغ خمسين ألف ريال لأسرة كل متوفى ومبلغ خمسة آلاف ريال للأسرة المتضررة بالإضافة إلى تقديم الإغاثة والإيواء العاجل.

وفي زيارة الأخ/ الرئيس لإحدى الدوائر الانتخابية حث الأخ الرئيس المواطنين على المزيد من الإقبال بما يكفل لهم ممارسة حقوقهم الانتخابية التي كفلها الدستور.. مشيرا إلى أهمية المرحلة الأولى من الانتخابات في إنجاز مهمة الانتخابات النيابية القادمة وترسيخ النهج الديمقراطي لبلادنا.

وقد التقى الأخ/ الرئيس الأخوة وكلاء فروع الوزارات والشخصيات الاجتماعية ورؤساء فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية وقيادة القوات المسلحة والأمن، وقد تحدث الأخ الرئيس حيث عبر عن مواساته العميقة للأخوة المواطنين المتضررين من السيول التي ألحقت أضرارا بالغة بالمساكن والمنشآت والشوارع في المحافظة وتعازيه لأسر الضحايا والمصابين. وأعلن بأن الدولة حريصة على تقديم كافة أوجه الإغاثة والعون للمتضررين والمواساة والرعاية لأسر الضحايا والمصابين.

ووجه الأجهزة المختصة على بذل المزيد من الجهود بالتعاون مع كافة المصالح والهيئات والقطاع الخاص والمواطنين لإزالة آثار الأضرار الناجمة عن السيول وبما يخفف من معاناة المواطنين ويكفل إصلاح ما قد دمرته السيول.

كما وجه بتشكيل فرق عمليات للإنقاذ من فروع الوزارات المختصة والقيام بحملة شاملة وواسعة لإزالة المخلفات وإصلاح الشوارع والقيام بعمليات الترميمات لما قد تعرض للضرر من المنشآت وحماية المدينة من أية أوبئة.

وأعلن بأن اتحاد الغرق التجارية والصناعية بالجمهورية قد تبرع بمبلغ عشرين مليون ريال بالإضافة إلى مبلغ أربعة ملايين ونصف تم التبرع بها من المؤسسات التابعة لوزارة التموين والتعاونيات والبنك الأهلي اليمني.

وأوضح الأخ/ الرئيس بأن مجلس الرئاسة سوف يقف أمام التقرير المقدم من محافظة عدن حول المشاكل والتطلعات في المحافظة.

مؤكدا على ضرورة بذل أقصى الجهود من أجل القيام بعملية الاغاثه والإنقاذ العاجلة وأوضح الأخ الرئيس بأنه قد تم التوجيه بإحضار حوالي 45 غرافة بولدوزر وأكثر من ستين قلابا وعشرين سيارة شفط للبدء في عملية الإنقاذ بصورة سريعة.

وقال الأخ/ الرئيس: إن تغلبنا على آثار هذه الكارثة هو المحك العملي لاختبار الإرادة.. والمواطن لاتهمه الشعارات والخطابات ولكن تهمه الخدمات الحكومية والعمل في الميدان. وأوضح الأخ/ الرئيس بأن الدولة سوف تقوم بتقديم كافة العون والتعويضات للمتضررين مؤكدا على ضرورة أن تحشد كل الطاقات والإمكانيات وتتضافر جهود الدولة والمواطنين والأحزاب والمنظمات للتغلب على هذه الكارثة وإزالة آثارها.

مشيرا بأن ما حدث هو إرادة الله وقدره.. موضحا بأن الوحدة قد جاءت بالخير على بلادنا وبفضل التعاون وتضافر جهود الجميع سيتم التغلب على كل الصعوبات وتحقيق كل التطلعات.