رئيس الجمهورية في لقائه رجال الأعمال والمستثمرين اليمنيين والفرنسيين

وحثهم الأخ الرئيس على العمل من أجل جذب الاستثمار للبلاد عن طريق شرح التسهيلات والضمانات التي يقدمها قانون الاستثمار للمستثمر الأجنبي مشيرا بأنه سيتم إعادة النظر في بعض فقرات القانون التي لا تتواءم مع احتياجات السوق والمرحلة

وأكد الأخ الرئيس بأن مجال الاستثمار مفتوح أمام الجميع وفي مجالات شتى منها استخراج المعادن والغاز والصناعات ا لتحويلية وفي مجالات الزراعة والصناعة.. وأضاف الأخ الرئيس بأن دور الحكومة سوف يقتصر على التوجيه ورسم السياسات العامة للاقتصاد الوطني وأن عقلية النهج الشمولي قد انتهت

واختتم الأخ الرئيس حديثه لرجال الأعمال الذين يرافقونه في زيارته للجمهورية الفرنسية قائلاً إن عليكم مسؤولية أخرى على المستوى المحلي وهي كسب ثقة الشارع اليمني والمواطن قبل السعي لكسب ود المسؤولين وأن عليهم الابتعاد عن مشاريع الكسب السريع التي تضر ولانتفع الاقتصاد الوطني وأن عليهم أن يتعاونوا مع أجهزة الدولة لدعم الاستقرار الاقتصادي الذي سيعود مردودة بالخير على أبنائهم وأبناء الوطن كافة

وفي لقائه المستثمرين الفرنسيين تحدث الأخ الرئيس معبراً عن سعادته بالالتقاء مع المستثمرين ورجال الأعمال الفرنسيين مشيراً بأن هذا اللقاء يتيح فرصة لإطلاعهم على مجمل الأنشطة الاقتصادية والفرص الاستثمارية العديدة في بلادنا وما يتيحه قانون الاستثمار من مزايا وضمانات وحماية للمستثمرين الوطنيين والعرب والأجانب، وقال نحن عازمون على تطوير التعاون والتبادل التجاري بين بلادنا وفرنسا وفي شتى المجالات الحكومية أو عبر القطاعات التجارية والخاصة مشيراً إلى ما تقوم به الشركات الفرنسية والمستثمرون الفرنسيون من نشاطات حالياً في بلادنا سواء في مجال النفط والاتصالات أو غيرها مؤكدا بأن الاستثمارات الفرنسية سوف تلقى كل التشجيع والاهتمام والفرص العديدة التي تنمي من العلاقات ومجالات التعاون المشترك

وفي اليوم التالي قام الأخ الرئيس بزيارة لمجلس الشيوخ الفرنسي حيث ألقى كلمة في مجلس الشيوخ قال فيها باسم الوفد والشعب اليمني نعبر عن سعادتنا بزيارة مجلس الشيوخ والالتقاء بالأصدقاء في هذا المجلس لنقل التحيات والتمنيات من خلال مجلس الشيوخ لأصدقائنا في فرنسا ولقد أتيحت لنا فرصة اليوم للتحدث مع الرئيس الفرنسي فرانسوا متران ورئيس الجمعية الوطنية ومع الأصدقاء في مجلس الشيوخ ومع رئيس جمعية الصداقة الفرنسية لنعبر عن تقديرنا العالي لموقف فرنسا الداعم للوحدة اليمنية والديمقراطية والدعم الرائع الممتاز الذي وقفته فرنسا أثناء محنة التآمر التي تعرض لها الشعب اليمني لإفشال مخطط الانفصال وكان للمواقف الفرنسية دورها البالغ في نفوسنا وفي نفس كل الوحدويين وبين العرب

وقال الأخ الرئيس إن هذه الزيارة ستزيد من مجالات التعاون الثقافي والاقتصادي والفني مع فرنسا الصديقة وباسم الوفد اليمني نقدر تقديرآ عاليآ لفرنسا مواقفها وسنعمل من أجل الدفع بالعلاقات نحو الأمام.