رئيس الجمهورية في زيارته وزارة الاسكان والتخطيط الحضري

وقد تحدث الأخ/ الرئيس إلي الحاضرين معبرا عن سعادته بالتقائه بهم بعد أن تم تشكيل الحكومة الجديدة ودمج وزارة ا لإنشاءات ووزارة ا لاسكان في وزارة واحدة وعبر عن أمله في أن تبدأ الوزارة والعاملون فيها بداية جديدة من العمل الهادف إلى تحسين الأداء وتصحيح الأوضاع التي سادت عمل هذه الوزارة خلال الفترة الماضية

وقال أنى أرى وجوه شابة وكفاءات وآمل أن تتحول الكفاءات والخبرات إلى عمل وإنجاز وطني لتصحيح الأوضاع التى سادت في الماضي وإزالة مظاهر الفساد الذي تفشى وان يعملوا على إحداث ثورة في عمل و. أساليب هذه الوزارة على أن تبدأ هذه الثورة من النفوس بتصحيح الأخطاء بحيث يكونون قدوة حسنة في المجتمع مؤشرا إلي ما يشاع من أخبار الفساد في هذه الوزارة مثل التعمد في تأخير المخططات وتغييرها وفقآ للأهواء والمحسوبات والأطماع الذاتية

وقال إن بعض الشوارع نجدها في المخططات تبدا ب 6 مترآ وتنتهي ب 0 2 مترا نتيجة عدم الالتزام بالتخطيط، وكتل هذه الأخطاء يجب أن تصحح وإذا استمرت فإن الدولة لن تتهاون مع من مارسوها وسيدفع الثمن غاليا كل من تسبب في ذلك

وخاطب العاملين في وزارة الإنشاءات والإسكان والتخطيط الحضري قائلا: عليكم أن تكونوا قدوة في الاستقامة والنزاهة والحرص على المصلحة الوطنية ونحن سنعمل على مكافآت كل من يحسن عمله ويقوم بواجبه خير قيام.. سنوجه بمنح المكافآت وكل حقوق العاملين في الوزارة ولكننا نريد أن تكونوا على مستوى المسؤولية المنوطة بكم أمام الله والوطن والشعب والذي لا يستطيع أن يعجل على تصحيح سلوكه من الأفضل له أن يترك العمل لغيره من القادرين لأن هذا العمل يتطلب كادرا عالي الكفاءة والنزاهة ومن العمل الجاد والمتواصل لمتابعة كل المخالفات وإزالة كل أشكال البناء العشوائي وعلى أجهزة النيابة أن تعمل مسئوليتها في هذا المجال وفقآ للقوانين النافذة وسنوفر لأجهزة الوزارة اكنيه خاصة تساعدها على تنفيذ مخططاتها وإزالة المخالفات ومظاهر البناء العشوائي في أي منطقة مناطق الجمهورية

واكد على أهمية أن تقوم الوزارة بإعداد المخططات وإنزالها فورا بدون تأخير على أن يتم فيها تحديد حجم البناء ونوعه ومراعاة طابع البناء اليمنى وخصوصياته في كل محافظات الجمهورية. وان تتيح الوزارة ومكاتبها في محافظات الجمهورية وليدة عمرانية التنفيذ والالتزام به وان يخضع لذلك كل مواطن سواء كان صغيرا أم كبيرا والقانون فوق الجميع ويجب أن تنتهي الوساطات والمحسوبات ويجب أن يعاد النظر في قانون الوزارة ولوائحها والقيام بتوعية المواطنين بأهمية ا لالتزام بالأنظمة والوئح قبل الوقوع في الأخطاء

واشار الأخ الرئيس إلي أهمية أن تكون في كل مكتب من مكاتب المحافظات وحدة خاصة بالتخطيط تتولى إعداد المخططات الخاصة بكل محافظة وفقا للخصوصيات المتنوعة في كل محافظة، ومهمة الإدارة العامة في الوزارة على ذلك التوجيه فقط

واكد الأخ الرئيس على أهمية أن تعجل وزارة الإنشاءات والإسكان التخطيط الحضري على استيعاب كافة الكوادر والكفاءات وبدون وضع قيود على أي عنصر يمني إلي إي حزب سياسي في ظل نهجنا السياسي الدائم على مبدأ التعددية السياسية والحزبية، وان نعمل على الاستفادة من الظمآنات في إطار المصلحة الوطنية العليا وتزويد مكاتب المحافظات بالكوادر حتى لا تظل هذه الكوادر مجتمعة في العاصمة بدون عمل في حين أن مكاتب المحافظات تفتقد إلي هذه الكوادر وكفاءتها

ووجه الأخ الرئيس بمنع كافة أشكال التصرف في أراضى وعقارات الدولة بالبيع والشراء وحتى يتم صدور الفانون الذي ينظم ذلك ومنع التلاعب بأراضي وعقارات ا لدولة، مؤكدا على ضرورة إعداد ا لوزارة لمخططات للأراضي وبحيث تخصص لذوي الدخل المحدود وللاستثمارات السكنية او التجارية او الصناعية.