رئيس مجلس الرئاسة في لقائه أعضاء اللجان الإشرافية والأساسية للانتخابات

اليوم: 7

الشهر: يناير

السنة: 1993

التقى الأخ الفريق علي عبد الله صالح رئيس مجلس الرئاسة بقاعة الشوكاني رؤساء وأعضاء اللجان الإشرافية بالمحافظات واللجان الأساسية للدوائر الانتخابية واللجان الأمنية المتفرعة عن اللجنة العليا للانتخابات.. حيث ألقى الأخ الرئيس كلمة توجيهية أشار فيها إلى أهمية الانتخابات العامة القادمة لمجلس النواب على طريق ترسيخ التجربة الديمقراطية والتعددية في بلادنا وإرساء أسس راسخة وقوية للممارسة الديمقراطية التي كفلها الدستور.

وقال الأخ الرئيس باسمي وباسم الأخوة أعضاء مجلس الرئاسة نشكر ونقدر لهذا الجمع الكبير من أعضاء اللجان الأساسية والإشرافية الذين ستناط بهم مهمة وطنية عظيمة حيث ستذهبون إلى الدوائر الانتخابية في محافظات الجمهورية على طريق الانتخابات العامة الحرة والمباشرة والتي ستتم بعون الله في الـ 27 من أبريل 1993 م على طريق الديمقراطية والحرية.

مؤكدا بأن الأخوة المشرفين على الانتخابات سينالون كل الدعم والرعاية من قبل القيادة والحكومة والأجهزة التنفيذية في المحافظات والمديريات.

وقال الأخ الرئيس إننا على ثقة بأن الجميع سيتعاونون وسيتجاوبون معكم لإنجاز هذه المهمة الوطنية بنجاح والجميع يتطلع للانتخابات العامة في بلادنا والتي تؤكد بأنها سوف تجرى في مناخات حرة ونزيهة تكفل لكل الناخبين ممارسة حقوقهم الانتخابية التي كفلها الدستور.. وإننا نتطلع أن يكون التنافس شريفا بين كافة القوى السياسية في الساحة الوطنية وان يجسد الجميع حرصهم على المصلحة الوطنية العليا.

وأضاف الأخ الرئيس نحن على ثقة أن هذه الكوكبة من الشباب تستشعر بمسئوليتها الوطنية وسوف تضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح الذاتية.. وبهذه التجربة نؤسس لبناء اليمن الجديد وأنه آيا كانت الانتماءات السياسية للأخوة المشرفين فإنهم في نهاية المطاف يمثلون اليمن الكبير وسيضعون مصلحة اليمن فوق كل اعتبار وسيجسدون حرصهم في الإشراف على الانتخابات بنزاهة وكفاءة دون مجاملة أو محاباة أو انحياز لأحد وبما يمكن الناخبين من التعبير عن إرادتهم الحرة في اختيار ممثليهم في البرلمان من خلال صناديق الاقتراع.

وعبر الأخ الرئيس عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها اللجنة العليا للانتخابات للإعداد والتهيئة للانتخابات النيابية العامة.. وتمنى الأخ الرئيس للأخوة أعضاء اللجان الأساسية والإشرافية النجاح والتوفيق في مهمتهم الوطنية.