رئيس مجلس الرئاسة في لقائه الموسع بقيادات المؤتمر الشعبي العام والحزب ا لاشتراكي وقيادات الأحزاب والتنظيمات في محافظة تعز

وقد تحدث في اللقاء الأخ/ الرئيس حيث عبر عن تطلعاته فى أن تكون قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية عونا وسندا للمحافظ والأجهزة التنفيذية فى المحافظة من أجل حل مشاكل المحافظة في أي جانب من الجوانب وأن يكونوا سندا لترسيخ النظام والقانون، مشيرا إلى أهمية أن يتنافس الجميع على تحقيق المصلحة الوطنية وبناء اليمن الجديد وتعميق الوحدة الوطنية والتنافس على تحقيق الأفضل الذي يخدم جماهير الشعب، موضحا بأن هناك قواسم مشتركة كثيرة بين كافة القوى السياسية في الساحة الوطنية وفي طليعتها مبادئ الثورة والجمهورية بالحفاظ على الوحدة وقال: أن ا لتنافس بين الاحزاب والتنظيمات السياسية مشروع ولكنه ينبغي أن يكون شريفا ومسؤولا ويستهدف بناءالوطن.

مشيرا بأن البعض يفهم التعددية السياسية فهما خاطئا ويمارس ممارسات غير مسؤولة وتضر بالوحدة الوطنية وقال: نحن بالوحدة اغلقنا ملفات الماضي لأن الماضي الشطري كان سيئا ولهذا عليكم كطلائع وطنية ومثقفة أن تكونوا أداة فاعلة لترسيخ أسس دولة النظام والقانون وعليكم أن تحاربوا الفساد اينما كان وفى أي حزب كان وعليكم كاحزاب. وتنظيمات سياسية أن لا تحموا أي فاسد مهما كان.. وعززوا من دور القضاء واجهزة العدالة لكي تؤدي مهامها في ضبط المجرمين الخارجين عن القانون ومعاقبتهم.. ويجب أن لا يعطي أي حزب فرصة لأي شخص ينتمي إليه لاستغلاله في الاساءة إلى الأمن أو الاستقرار ر أو النظام والقانون.

وأكد الأخ/ الرئيس على ضرورة أن تلتقي الاحزاب والتنظيمات السياسية في تعز وفي كل محافظات الجمهورية على مائدة الحوار من أجل تعزيز التنسيق والتفاهم فيما بينها والقيام بجهود مشتركة لخدمة قضايا المجتمع وخلق الوعي الوطني المستنير لدى الجماهير من أجل حشد طاقاتها لبناء اليمن وصيانة منجز الوحدة وقال: أن الوحدة حدث عظيم وعليكم ان تتعاملوا معه بحجم عظمته وبقدر تلك النظرة التي ينظر بها الآخرون إلى الوحدة.. ولهذا عليكم أن تقبلوا ببعضكم البعض وان تفتحوا صدوركم للآخرين وان تتجاوزوا بروح الوحدة كل موروثان التشطير، فالوحدة جاءت لتوحد الطاقات والامكانيات وترسخ من الوحدة الوطنية.. وأوضح الاخ/ الرئيس بأن اختلاف الرؤى والتباينات فيها بين الأحزاب والتنظيمات ينبغي أن لا تحول دون أن يعمل الجميع بروح الفريق الواحد لخدمة اليمن.. وان الخلاف من أجل الوصول إلى اتفاق يخدم المصلحة العليا لليمن.

من ناحية اخرى قام الاخ الفريق علي عبدالله صالح رئيس مجلس الرئاسة الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام بزيارة إلى مقرقيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز حيث التقى بالاخوة رؤساء قيادات فروع المؤتمرالشعبي العام في المحافظة ومسئولي وقيادة القطاع النسائي في المحافظة حيث جرت مناقشة القضايا المرتبطة بالبناء التنظيمي للمؤتمر ودور أعضاء المؤتمر الشعبي العام في المحافظة في تبني قضايا المواطنين وخدمة قضايا المجتمع والعلاقات بين فرع المؤتمر والأحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة بالإضافة إلى مناقشة العديد من القضايا والمستجدات على الساحة الوطنية.. وقد تحدث الأخ/ الرئيس الأمين العام حيث اشار بأن هذا اللقاء مع الأخوة قيادات المؤتمر الشعبي في محافظة تعز يمثل فرصة طيبة للوقوف على كافة المستجدات على الصعيد التنظيمي والسياسي والدور الذي ينبغي أن يقوم به اعضاء المؤتمر الشعبي العام في هذه المرحلة مشيرا بأن المؤتمر الشعبي العام هو تنظيم شعبي يضم في اطاره كافة الوطنيين المؤمنين بأهداف الثورة والجمهورية والوحدة مؤكدا على ضرورة الاهتمام من قبل الاخوة اعضاء المؤتمر بتطوير اساليب العمل السياسي داخل المؤتمر وفي الساحة الوطنية وبما يلبي طموحات المرحلة ويتواكب مع الكم الكبير من الاعضاء الذين ينخرطون في صفوف المؤتمر أيمانا بأهدافه التي يسعى إلى تحقيقها لخدمة الوطن والمواطنين. مشيرا إلى أهمية تعميق الوعي في صفوف الاعضاء والانصار ببرنامج العمل السياسي الذي يستمد اسسه من الميثاق الوطني وبما يكفل المزيد من تجسيد مضامينه في الواقع العملي، وحث الاخ/ الرئيس الأمين العام قيادات المؤتمر وإغضاءه على التحلي بالمزيد من الشجاعة والنزاهة والاخلاص وتبني قضايا المواطنين وتعميق الوحدة الوطنية وان يكونوا القدوة في المجتمع في سلوكهم وان يجندوا انفسهم لمحاربة كل أشكال التعصبية القروية أو المناطقية أو الطائفية أو غيرها، موضحا بأن المؤتمر حقق منجزات عظيمة ورائدة في مسيرة البناء الوطني، وهدفه الاستراتيجي الدائم هو بناء الدولة اليمنية على أسس قوية وراسخة حديثة يسود فيها العدل والنظام والقانون.

موضحا بأن المؤتمر هو ملك جماهير الشعب وهو يحرص على أن يمد يده للجميع من أجل المشاركة في بناء الوطن من موقع الاقتدار والحرص على المصلحة الوطنية العليا وقال/ لا ينبغي استبعاد أي قوة سياسية مهما كان حجمها من المشاركة والاسهام في بناء الوطن، فالوطن يتسع للجميع وهو ملك الجميع وحث الاخ/ الرئيس الأخوة أعضاء المؤتمر الشعبي العام على تحمل مسؤوليتهم الوطنية في التصدي لكافة الاشاعات وحملات التشكيك التي تستهدف الوطن وعرقلة مسيرة البناء، موضحا بأن المؤتمر يمتلك سجلا نظيفا في العمل المخلص من أجل خدمة الوطن وتحقيق مصالحه مؤكدا على ضرورة تعزيز عوامل الثقة والتفاهم والتعاون بين صفوف المؤتمر ومع الآخرين والتفاعل مع القضايا الوطنية والتنسيق مع الأحزاب والتنظيمات السياسية وفي الإطار الذي يحقق المصلحة الوطنية ويخدم الوطن والشعب، واشار إلى أهمية الدور الذي تلعبه المرأة في إطار المجتمع مؤكدا على ضرورة تعزيز دور المرأة وتقديم المزيد من الرعاية والاهتمام للمرأة نظرا للدور الفاعل الذي تقوم به في إعداد وتربية الجيل اليمني.