كلمة الرئيس بطلاب كلية التربية باب

اليوم: 14

الشهر: مارس

السنة: 1991

خلال زيارته لمحافظة إب قام الأخ/ رئيس مجلس الرئاسة بافتتاح مباني كلية التربية بمدينة إب ثم التقى الأخ الرئيس في قاعة الشهيد الموشكي بالطلبة والطالبات.. حيث ألقى فيهم كلمة توجيهية استعرض فيها عددا من القضايا المتصلة بمسيرة البناء الوطني والدور المناط بالكلية في إعداد التربويين القادرين على إعداد الأجيال اليمنية على أسس علمية متطورة.. وقال في كلمته: يسعدني أن افتتح هذا المنجز الكبير وان التقي بإخواني وابنائي الطلاب والطالبات ونتمنى اليوم الذي تفتتح فيه جامعة متكاملة في محافظة إب وهذا ضمن الطموحات والخطط التي تضعها الدولة وهى إيجاد جامعات متكاملة في كل المحافظات وهذه الكلية بمثابة نواه وخطوة متقدمة نحو إيجاد الصرح الجامعي المتكامل في إب ومثلها في بقية محافظات الجمهورية.. ونحن نتمنى أن تتوفر الإمكانيات بحيث نستطيع أن نقوم بواجبنا وبالتأكيد نحن قطعنا شوطا كبيرا ومتقدما في المجال التعليمي فبالتعليم نستطيع أن نبني اليمن بناء علميا حديثا ونحن ندعو باستمرار إلى تشجيع الشباب على الانخراط في مجال التعليم..

وأكد الأخ الرئيس أهمية الدور الذي تنهض به كلية التربية في تخريج الكوادر التربوية المؤهلة القادرة على تحمل مسئوليتها الوطنية في خلق أجيال واعية فاعلة قادرة على الإسهام في مسيرة البناء الوطني وتحقيق نهضته وتقدمه..

وحث الأخ الرئيس الدارسين على ضرورة الاهتمام بالتحصيل العلمي والتحصن بالمبادئ الوطنية المرتكزة على أساس الولاء لله والوطن والثورة وعلى أساس الالتزام بمبادئ واهداف الثورة اليمنية والحرص على الوحدة الوطنية والحفاظ على الوحدة اليمنية..

واستعرض الأخ الرئيس المستجدات على الساحة الوطنية وما تشهده من تفاعلات وطنية في ظل الوحدة والتعددية السياسية.. مشيرا إلى أن المرحلة هي مرحلة الديمقراطية التي هي مظلة الأمن والامان للجميع وهي الضمانة الأساسية لمسيرة البناء والتقدم.. فلا مجال للعنف والصراع والفتن في المجتمع.. ولا مجال للانقلابات العسكرية أو التطرف أو الديكتاتورية.. فالشعب هو صاحب السلطة وهو الذي يمارسها بمسئولية وفي ظل مناخات ديمقراطية حرة تكفل حرية الرأي والرأي الآخر وتكفل مشاركة الجميع..