كلمة الرئيس في المهرجان الجماهيري الكبير الذي اقيم في ساحة الاحتفالات بمدينة الضالع

وقد ألقى الأخ الرئيس كلمة في الجماهير المحتشدة التي كانت تهتف بحياة الثورة والجمهورية اليمنية وتحمل صور الأخ رئيس مجلس الرئاسة واللافتات المعبرة عن الابتهاج الكبير بهذه الزيارة لمديرية الضالع والتي تؤكد اهتمام القيادة..

وقد عبر الأخ الرئيس في كلمته عن سعادته بهذه الزيارة لمدينة الضالع مشيدا بالدور البطولي الذي قامت به والتضحيات الكبيرة التي قدمها أبناؤها في سبيل الثورة والجمهورية.. وقال أحييكم . بتحية الجمهورية والوحدة والديمقراطية واقدم ل!م الشكر والتقدير عن هذه الحفاوة البالغة وكرم الاستقبال من قبل إخواننا وابنائنا في مديرية الضالع أشار الأخ الرئيس إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار الزيارات الميدانية لعدد من محافظات الجمهورية والتي بدأت بمحافظة الحديدة وتعز وعدن والآن لحج لتفقد أحوال المواطنين وتلمس احتياجاتهم موضحا بأن الهموم كبيرة والتطلعات كبيرة.. وقال ولكننا سنعمل كل مافي وسعنا وفي إطار إمكانات الدولة من أجل ترجمة تلك التطلعات وفي إطار مايتم الوعد به سيتم إنجازه بعيدا عن الخطابات..

و أعلن الأخ الرئيس في كلمته بأن ما تعاني منه مديرية الضالع في مجال المياه أو الكهرباء أو الطريق سيتم أيجاد الحلول له في حدود الإمكانات المتاحة موضحا بأن العمل جار ألان في طريق قعطبة الحبيلين وسيتم افتتاحها في 22 مايو 1991م.. كما سيتم أيجاد حلول مناسبة لمشكلة المياه بتوفير بعض الحفارات أو توفير بعض ناقلات المياه.. كما سيتم شق عدد من الطرق في المناطق الوعرة من أجل إيصال الحفارات اليها وتوفير المياه النقية للمواطنين في تلك المناطق وبالنسبة للكهرباء أوضح الاخ الرئيس في كلمته بأن المسئولين في الكهرباء سيكونون خلال اليومين القادمين في الضالع لدراسة مشكلة الكهرباء وسبل توفيرها في المنطقة..

وقال الأخ الرئيس ما أسعد هذا اليوم الذي نلتقي فيه مي الضالع وقد توحد وطننا والتأم شمل أبنائه لقد كانت هذه المناطق تمثل مناطق أطراف واليوم تشكل عمقا استراتيجيا لدولة الوحدة لقد أنهت الأطراف وإلى الأبد سواء كانت في الضالع أو قعطبة أو مكيراس أو كرش أو الراهدة وجاء يوم 22 من مايو 1990م بفضل الله سبحانه وتعالى وعزم الجماهير ونضالها الدؤوب الذي قدمته على طريق الديمقراطية والوحدة.. و أضاف الأخ الرئيس لقد حققنا الوحدة والمهم الآن وكما سمعت منكم في هتافاتكم الآن الانتقال بها إلى التطبيق والعمل. على أن يصل خير الثورة والوحدة إلى كل مناطق الجمهورية خاصة المناطق المحرومة والنائية فلابد أن يعم خير الثورة كل مناطق ا لجمهورية..

و أكد الأخ الرئيس في كلمته على ضرورة الحفاظ على الوحدة من كل المتأمرين عليها.. وقال إننا وكما حافظنا على ثورة سبتمبر واكتو بر علينا أن نحافظ على هذا المنجز التاريخي وعلى جماهير شعبنا أن تتيقظ وأن تتصدى لأي تآمر على الوحدة لقد قدمنا قوافل الشهداء على طريق الثورة والجمهورية فأننا مستعدون أن تقدم قوافل أخرى من أجل الحفاظ على الوحدة..

و أكد الأخ الرئيس في ختام كلمته للجماهير المحتشدة بأن الزيارات ستتكرر وستتواصل لتشمل كل مناطق الجمهورية سواء من قبل رئيس مجلس الرئاسة أو أعضاء مجلس الرئاسة أو الحكومة لتفقد أحوال المواطنين وحل مشاكل الأداة. أو التعليم أو الصحة أو الخدمات..