اجابات الرئيس على اسئلة راديو صوت امريكا

. فخامة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح العالم ألان مشدود الأعصاب متوتر يتوقع الانفجار في أية لحظة وقد تقدمت الجمهورية اليمنية بمبادرة سلمية في الأيام القليلة الماضية..

احب فخامة الرئيس علي عبد الله صالح أن يوضح النقاط الأساسية في هذه الصادرة لمستمعي إذاعة صوت أمريكا..

نعم اليمن حرصا على عدم اندلاع حرب وسلامة للمنطقة وللبشرية اليمن تبحث منذ بداية أزمة الخليج وتفتش عن حلول مع كل الأشقاء والأصدقاء واتصالاتها مستمرة.. وفي الأخير توصلت الجمهورية اليمنية إلى أنها تتقدم بهذه المبادرة أو تعلنها وقد تم من بحثها أو طرح وجهة نظر اليمن هذه النقاط كلى عدد من الدول العربية والأجنبية ولكنها أعلنت يوم أمس الأول في مجلس النواب وبعد أن توجه الأخ رئيس مجلس الوزراء على رأس وفد إلى العراق فأعلنت هذه الست النقاط وهذه الست النقاط لم يتم بحثها مع العراق ولكنها ابلغ العراق لكن لم تناقش مع العراق.. ولكن ابلغ، العراق بان اليمن تحمل هذه المبادرة وهذا باختصار حول الموضوع..

المبادرة مطروحة ألان أمام المجتمع الدولي.. نأمل أن الولايات المتحدة الأمريكية من أنها لابد أن تطلع بشيء أو تقوم بأي مبادرة بحيث تؤدي إلى الانفراج كدولة عظمى وكدولة كبرى تقود التحول في العالم.. يعني عملت الولايات المتحدة الأمريكية مع الاتحاد السوفيتي، صنعت حدثا عظيما في الانفراج الدولي ولكن نحن نعمل على الانفراج لازمة الخليج ماذا يمنع أن الولايات المتحدة الأمريكية أن توافق على ربط كل قضايا المنطقة بشكل شمولي وتبحث مع العراق هذا إذا كان هناك حرص على الأمن والسلام الدوليين..

. فخامة الرئيس علي عبد الله صالح سيادتك أوفدت رئيس الوزراء اليمني ألي بغداد لمناقشة المبادرة اليمنية مع الرئيس صدام حسين.. فماذا كان الرد عليها..

نعم ذهب رئيس مجلس الوزراء إلى العراق وبحث المسألة مع الأشقاء في العراق والعراق ليس هناك ما يمنع أن تبحث كل القضايا بشكل شمولي أن تبحث كل القضايا بشمولية كاملة..

. ماذا كان رد العراق على المبادرة الرد المبدئي..

الرد المبدئي انه لا مانع من أن تبحث شمولية القضايا في المنطقة..

. ولكن الوقت سيادة الرئيس ينفذ باقي ساعات على الموعد النهائي مما الذي منع من مناقشة المبادرة..

المسألة إحنا مش طرف للبحث مع العراق واحنا قدمنا مبادرة وسلمناها للولايات المتحدة الأمريكية وسلمناها للعالم.. وسلمت للعراق وكان رد العراق أن تبحث بشكل شمولي.. وعنده الركبة والاستعداد ظل الأزمة سلميا.

. ولكن بالأمس سمعنا نقلا عن وسائل الأعلام اليمنية أن الجمهورية اليمنية عرضت المبادرة على الولايات المتحدة وأنها قبلت ولكنها طلبت عرضها على العراق احب اعرف مدى صحة هذا الكلام من فخامة الرئيس علي عبد الله صالح..

هذا ما تم عندما كان وزير الخارجية في القاهرة بحث الموضوع تليفونيا مع جيمس بيكر/ نعم/ بحث الموضوع مع جيمس بيكر هاتفيا ثم أوفد جيمس بيكر نائب الوزير ومساعد وزير الخارجية الأمريكي إلى وزير خارجية الجمهورية اليمنية وسلمه نفس المبادرة والمبادرة بالطبع هي إذا كان وسائل الأعلام قد تحدثت بعضها أنها تختلف عن ما سلم إلى الأشقاء في مصر ما سلم إلى الأشقاء في مصر هي تسمى وساطة عربية أو جهود عربية ولكن الذي سملت إلى الأمريكان على أساس في إطار المجتمع الدولي ككل وسلمت إلى الأمريكان بشكل آخر غير ما سلم إلى الأشقاء في مصر.. ولكنها لا تختلف و مضمونها عن بعضها البعض التي سلمت إلى مصر والى الأمريكان..

وكان البحث مع وزير الخارجية في الأخير كما سمعنا من وزير خارجية الجمهورية اليمنية

أن الأمريكان توقفوا عند القضية الفلسطينية وقالوا لوزير الخارجية اليمني بصفتكم كأعضاء في مجلس الأمن الدولي انه يوافق العراق على الانسحاب المبدئي من الكويت وعليكم أن تقدموا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بحكم أنكم أعضاء في مجلس الأمن الدولي هذا مكان رد أمريكا هو كما هي ربط القضية الفلسطينية..

. تقصد فخامة الرئيس أن الدكتور عبد الكريم الارياني عندما جاء إلى القاهرة كانت معه مبادرتان واحدة سلمها لرئيس المصري والأخرى سلمها لجيمس بيكر..

نعم لكن ليس هناك ما يفرق بين المبادرتين إلا أن هذه عربية وهذه دولية يعني بشكل الست النقاط التي سلمت هي نفس الست النقاط التي سلمت لمصر من حيث الجواب.. لكن لها ديباجة هذا في إطار الجهود العربية التي سلمت للأخ الرئيس محمد حسني مبارك في إطار. جهود عربية وكانت ديباجة حرصا على التضامن العربي.. الخ.. لكن سلمت إلى الأمريكان ست نقاط بدون مقدمة ولكنها لا تفرق بعضها عن بعض الست النقاط.. واضح...

أشارت الصحف المصرية اليوم في تصريح لمسئول بوزارة الخارجية المصرية أن الست النقاط خلت من مبدأين أساسيين وهما عودة الشرعية إلى الكويت لم يذكرعنها مشروع المبادرتين وانسحاب القوات المتحالفة منصوص عليه بمجرد تعهد العراق بالانسحاب وليس بعد انسحاب العراق..؟

من الذي قال هذا الكلام..

مندوب صوت امريكا.. الصحف المصرية..

الرئيس أنت تجري معي حوار يعني تبحث معي الموضوع وألا تبحث مع الصحف المصرية أنا لا ابحث معك ما قالت الصحف المصرية أنت تبحث معي الست النقاط التي تقدمت بها اليمن أنا مالي دخل ما تقوله الصحف المصرية هذا وضع ثاني.. أخ إبراهيم أنت تبحث معي كصوت راديو أمريكا.. أنا شو دخلي بالصحافة المصرية..

. فخامة الرئيس/ هل هناك نوع من التنسيق بين جهودكم وجهود الرئيس الجزائري الشادلي بن جديد؟.

اعتقد كل الخيرين في الوطن العربي فاده عرب ومسئولين وكل الناس بتفتش عن حل سلمي هو لم يسبق أننا نسقنا ولكن القلوب عند بعضها ولكن الحس القومي والحس الوطني والحس الإسلامي والحس الإنساني من اجل السلام والأمن فالناس تتفق بدون أن تتفق على طاولة اجتماعات أو مفاوضات أو عبر الهاتف ولكنها لاتفرق أنها أفكارنا واحدة مع الأشقاء في الجزائر أو في أي قطر عربي الكل يحرص على أيجاد مخرج لهذه الأزمة المؤلمة والتي ستعود بالكارثة على الجميع وليس على حساب مكان آخر.

. فخامة الرئيس/ علي عبد الله صالح حسب قرار مجلس الآمن الموعد النهائي ومنتصف هذه الليلة وبعد كذا يصبح من حق التحالف الدولي كما يقول قرار مجلس الأمن العمل على إخراج العراق بكل الطرق من الكويت.. كيف ترى فخامتكم الصورة الآن في هذه الساعات التي تسبق الموعد النهائي؟.

والله إن قرار مجلس الأمن صحيح حدد إلى يوم نهاية يوم 15 ولكن لأزال أمل اليمن كبير أن أطراف النزاع يجب أن تحكم العقل والمنطق هذه مش أول أزمة في العالم ولابد من البحث عن مخرج قرار الحرب سهل هي ثواني ودقائق ولكن الذي يريد أن يفتش عن السلام يحتاج إلى أيام وأسابيع وساعات فمن يرغب في السلام ويريد السلام فعليه أن لا يستعجل باتخاذ قرار الحرب ويفتش عن السلام.

وليس عيب أو هزيمة عند أي طرف كان انه يبحث عن مخرج للسلام أما قرار الحرب فهو من السهل جدا ولكن تقول أن هذا ما هو مكتوب عند الخالق عز وجل إذا كان هناك قرار سماوي سوف يتم لا أحد يستطيع أن يرده لاقرار الإدارة الأمريكية أو أي مكان آخر ما نزل من عند الخالق عز وجل ستستقبله الأرض وعلى بركة الله.

. هناك من يقول أنه مضى حتى الآن أكثر من خمسة شهور على غزو العراق فلكويت إن الفرصة كانت متاحة في عدد من الاتصالات الدولية اللقاءات للوصول حل شامل هل ترى فخامتكم أن الفرصة ضاعت أم أن هناك أمل مازال موجود؟

يا أخي أنا حتى الآن عندنا إحساس في اليمن أنه لأبد ما يوجد في اللحظات والساعات الأخير عناصر خيرة تنهي شبح الحرب وتنزع فتيل لازال الأمل يراودنا ولكن مع ذلك إذا اندلعت الحرب فهذا قرار إلهي ولأبد أن نواجه لأنه هذا قرار من عند الله سبحانه وتعالى وليس من شخص أو أشخاص على بركة الله.

. فخامة الرئيس سيادتك أوفدت أمس رئيس الوزراء إلى عمان وكان قد وصل فجر أمس منبغداد هل لنا أن تعرف على مهمة رئيس الوزراء في عمان ؟

رئيس الوزراء كان في طريق عودته من بغداد إلى اليمن فالتقى بجلالة الملك حسين بن طلال والأخوة المسئولين في الأردن.. تشاور معهم ما ذهب به إلى بغداد وما أتى به من بغداد.. والأردن واليمن والجزائر وكثير من البلدان العربية مازالت تفتش عن حلول ونأمل أن الولايات المتحدة الأمريكية هي صاحبة القرار الأول والأخير أنها لأبد أنه في الساعات الأخيرة تطلع منها مبادرات لأبد من مبادئ ما تصور انه يتخذون قرار الحرب لابد من مبادرة لانهم الآن يقودون التحول في العالم.. وهم الدولة العظمى الوحيدة في العالم لا أحد ينافسهم الآن فهم الذين يقودون السلام ويقودون الحرب.

فمع ذلك أننا نأمل وفي نفس الوقت نحملهم المسئولية فيما إذا حصلت الحرب.

. فخامتكم/ جريتم اتصالا ين هاتفين مع الرئيس مبارك ومع الرئيس حافظ الاسد /الرئيس مقاطعا:-

نعم أجرينا اتصالين معهما وفي نفس الوقت نتبادل الآراء ونفتش عن حلول ووجدت تجاوبا جيدا من الأخ/ مبارك ومع الاخ / حافظ الاسد وكلهم بنفس الاحساس وبنفس التوجه القومي يبحثون عن مخارج وحل لكل طرف.

. هل ستشمل كل هذه الاتصالات فخامة الرئيس صدا م حسين؟.

. لا يعني كيف شملت الرئيس العراقي صدام حسين الاتصالات وذهب له رئيس الوزراء.. أول اتصال مباشر وذهب له رئيس الوزراء وتحدث معه.

. عظيم/ شكرا على تفضلكم باء عطائنا هذا الوقت لصوت أمريكا فخامة الرئيس علي عبد الله صالح..

أشكرك