كلمة الرئيس بمعسكر العرقوب

 وقال: إن المؤسسة العسكرية هي الرمز العظيم للوحدة الوطنية للشعب اليمني من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب.. وكم نحن سعداء اليوم ونحن نودع آثار التشطير وندخل مرحلة جديدة.. مرحلة بناء الدولة اليمنية الواحدة التي تنتهي في ظلها كل مسميات التشطير شمال أو جنوب يمن موحد يمن الثورة والجمهورية.. يمن عهد جديد يمن الديمقراطية والوحدة يمن بناء المجتمع الجديد المتطور إننا اليوم نودع التشطير إلى الأبد وندق آخر مسمار في نعش التفرقة والتجزئة.

 إننا نشد على أيديكم أيها الأبطال البواسل، ونشد على أيدي كل الشرفاء والمخلصين من أبناء قواتنا المسلحة والأمن وكل العاملين من أجل بناء الدولة اليمنية الجديدة الحديثة.

 وأضاف قائلاً: إنني أؤكد مرة أخرى بأنه لم يعد هناك بعد اليوم شمال أو جنوب ولكن تسمى المسميات بمسمياتها وهناك يمن واحد موحد كم نحن وشعبنا اليمني الواحد سعداء بهذا  الدمج للمؤسسة العسكرية وكل المؤسسات الأخرى والذي كان يمثل في الماضي حلماً.. فأصبح اليوم حقيقة ساطعة على ارض الواقع والطبيعة وما من شك فإن دمج المؤسسة العسكرية تحقق أهم خطوة لبناء مرتكز الدولة اليمنية هذه المؤسسة التي تقوم على أساس الولاء لله والوطن والشعب والثورة.

 إن هذه المؤسسة الوطنية لن تحمي الكراسي أوال مناصب بل ستحمي منجزات الثورة وستدافع عن كل المكاسب وتحافظ على سيادة واستقلال الوطن وتحافظ على تراثنا الحضاري وعقيدة الشعب.

آيها الأخوة إنكم الآن وحدة واحدة وفي إطار مؤسسة واحدة بصدد هذا الدمج العسكري بين وحدات قواتنا المسلحة اليمنية فإنه يمثل حجر الزاوية في بناء دولة الوحدة اليمنية إذ أنه بدمج المؤسسة العسكرية يصبح كل شيء على الدرب الوحدوي قد تم بالفعل.. وهذا ما لم يكن يتوقعه الآخرون أو يتخيلوا وجوده وكانوا يحاولن أن يزرعوا الشكوك داخل صفوف أبناء القوات المسلحة في الشمال أو الجنوب وما أروع هذا اليوم الذي يلتقي فيه أولئك الجنود والضباط والصف الذين كانوا يقفون في الماضي التشطيري في مواجهة بعضهم البعض واليوم يشكلون وحدة عسكرية واحدة في معسكر واحد وينضوون في إطار مؤسسة واحدة شعارهم الله الوطن الثورة لقد انتهت المواجهة وأنتهي العنف وانتهت كل الشكوك والحسابات الخاطئة وكل التقييمات التي كانت تكرس التشطير لقد انتهت جميعها يوم الثلاثين من نوفمبر وباتفاق عد ن التاريخي وها نحن اليوم نفتح صفحة جديدة و ملفاً جديداً لبناء الدولة اليمنية الحديثة الجمهورية  اليمنية.

وأكرر الترحيب بإخواني وزملائي أفراد اللواء الخامس واللواء الثامن في هذا المعسكر وأتمنى لكم التوفيق والنجاح.. وأن لا تفتحوا آذانكم للمشككين والمغرضين والحاقدين الذين حاولوا أن يزرعوا الشكوك قبل قيام دولة الوحدة ونتوقع أن أعداء الوحدة اليمنية سيحاولون إثارة الشكوك حول دمج القوات المسلحة وقيام الدولة اليمنية.

وأكرر الترحيب بإخواني وزملائي وأبنائي أفراد اللواء الخامس واللواء الثامن في هذا المعسكر وأتمنى لكم التوفيق والنجاح.. وأن لا تفتحوا آذانكم للمشككين والمغرضين والحاقدين الذين حاولا أن يزرعوا الشكوك قبل قيام دولة الوحدة ونتوقع أن أعداء الوحدة اليمنية سيحاولون إثارة الشكوك حول دمج القوات المسلحة وقيام الدولة اليمنية، ومن الطبيعي أن تكون هناك بعض العناصر المدسوسة والموتورة ذات المصالح أن تحاول التشكيك في هذه المؤسسة.. ولكن إذا تضامنت هذه المؤسسة ووحدت صفوفها وتصدت لكل الهجمات المعادية فإن البلد سيكون في خير والشعب في خير.

أشكر كل مواقفكم النضالية الشجاعة وأتمنى لكم النجاح والتوفيق.