الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / خطابات رئيس الجمهورية

الخطــاب الموجــه من فخامة رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الفطر السعيد1422هـ

اليوم:  16
الشهر:  ديسمبر
السنة:  2001

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين..

الأخوة المواطنون الأعزاء الأخوة المؤمنون الأخوات المؤمنات..

يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية.. إنها لمناسبة مباركة من الله وعزيزة على النفس وغالية لدى جميع المؤمنين أغتنمها لأتوجه إليكم جميعاً بالتهنئة القلبية الخالصة بحلول عيد الفطر المبارك عيد الابتهاج العظيم بأداء فريضة الصوم وانقضاء محطة جهادية سنوية هامة من دورات ومحطات الإيمان الصادق والملتزم لبناء الروح وصقل الضمير وتهذيب رغبات النفس وأهوائها والتنافس في تجويد صور الممارسة والتطبيق للقيم والتعاليم الإسلامية ومكارم الأخلاق ؛ ومن أجل ذلك حُقَّ لكل من تحمل المسؤولية الدينية الخالصة لله سبحانه وتعالى وأدى فريضة الصوم خير أداء وقام بكافة الواجبات والتعليمات والشعائر المتصلة بها خير قيام حق له أن يشعر بالغبطة والسعادة بالفوز والفرحة بالعيد بكل ما تعنيه الكلمة من المعاني المتصلة بالرضى في أداء الواجب ونيل محصلة الاستثمار الغالي والثمين في التجارة التي لن تبور بإذن الله ؛ لأنها تتعلق بصلة العبد بخالقه وبوفائه وإخلاصه في طاعته والامتثال لأوامره وتجنب نواهيه وتجسيده لمعاني استخلافه على الأرض ونجاحه في الوصول لأزكى ثمار ذلك الاستخلاف عبادةً وعملاً وبذلاً وعطاءً وبراً وإحساناً.. قال تعالى "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين" صدق الله العظيم.

وإنه لحرى بجميع المؤمنين أن يجعلوا من أيام عيد الفطر المبارك وأفراحه أفراحاً عامة متواصلة بأفراح التراحم والتعاطف والتعاون والتعاضد والبر والتقوى. والانتصار على كل أشكال المعاناة التي تثقل حياة الفقراء والمساكين والبؤساء والمحتاجين والانتصار للمظلومين ونبذ الفرقة والقطيعة والخصام فتلك هي سمة المجتمع الإسلامي الصحيح التي تتجلى بصورة مشرقة في تكريس معنى التكافل وقيم المؤاخاة التي أسسها الرسول الأعظم في المدينة المنورة لبناء مجتمع الحضارة الإسلامية وهي كما تبدأ في صلة الرحم والتعاطف والتراحم فيما بينها وتتشعب وتتوسع وتترسخ في تعميق إبراز صفات الجود والكرم والبذل والتضحية والسخاء.

ونكران الذات وفي ترجمة معنى الالتزام بالدين المعاملة وإتقان العمل وازدهار صلة الإنسان بأخيه الإنسان انعكاساً لتوثيق وشائج وثمار الصلة الوثيقة بالخالق جل وعلا وبالعروة الوثقى التي لا انفصام لها في كل وقت وحين وعلى مدار حركة الزمن في كل المواقف والأحداث والمواجهات.

الإخوة المؤمنون.. الأخوات المؤمنات:

يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية إن ما ينغص فرحتنا بهذا العيد السعيد ويزرع في نفوسنا الألم تلك التطورات الخطيرة المتسارعة في فلسطين المحتلة وما يتعرض له إخواننا هناك من معاناة قاسية حيث تتواصل الاعتداءات المتكررة وأعمال القتل والتجويع والحصار والاستيطان وتتصاعد أعمال الإرهاب والتنكيل وحرب الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب العربي الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال والحكومة الإسرائيلية المتطرفة برئاسة إرييل شارون والتي ترفض بعناد وصلف الاستجابة لكل النداءات الدولية لوقف عدوانها السافر على الشعب الفلسطيني وتقويض مؤسساته وسلطته الوطنية وتهديد كيانه ووجوده والتي وصلت في الآونة الأخيرة إلى حد خطير ينذر بحدوث كارثة حقيقية في المنطقة والزج بها نحو مزيد من العنف والصراع والتوتر وعدم الاستقرار.

وإن مما يؤسف له أن يجري كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم كله الذي لا تعيره حكومة الكيان الإسرائيلي أي اهتمام وهي تواصل المضي في سياستها العدوانية وتحدي قرارات الشرعية الدولية بل إن المثير للغرابة والدهشة أن هناك اليوم من يساوي بين الضحية والجاني ويستنكر على الفلسطينيين حقهم في الدفاع المشروع عن أنفسهم ووجودهم ومقدساتهم ويرى فيه عنفاً وإرهاباً ينبغي إيقافه, في الوقت الذي لا يرى الحال كذلك إزاء تصرفات إسرائيل وممارستها العدوانية التي تمثل إرهاب دولة ضد شعب أعزل وهو موقف لا يتسم بالعدل والإنصاف وينبغي التمييز الواضح وعدم الخلط بين الإرهاب والدفاع عن النفس والنضال المشروع من أجل نيل الحرية والاستقلال ومقاومة المحتل الأجنبي, فذلك حق مشروع كفله ميثاق الأمم المتحدة وأقرته كل الأعراف والشرائع الدولية والإنسانية.

وإننا نطالب المجتمع الدولي وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها جورج دبليو بوش باعتبارها راعية عملية السلام التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية وإلزام إسرائيل العودة إلى طاولة المفاوضات وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي من اجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

ولقد أكدنا في الجمهورية اليمنية مراراً وآخرها خلال الزيارة التي قمنا بها في منتصف شهر رمضان المبارك إلى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية ألمانيا الاتحادية وجمهورية فرنسا وفي مباحثاتنا مع قادة تلك البلدان الصديقة بأن ما ينهي دوامة العنف في المنطقة ويكفل لها الأمن والاستقرار والسلام هو الضغط على إسرائيل للقبول بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وخطة ميتشل والإقرار بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمته القدس الشريف, ورحبنا بالرؤية الأمريكية الأخيرة إزاء ضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وأكدنا وما نزال على أهمية إيجاد آلية فعالة ووقت زمني محدد للانتقال بتلك الرؤية الصائبة إلى الواقع العملي باعتبار ذلك هو الكفيل بإحلال السلام العادل والدائم بالمنطقة, كما أن ذلك من شأنه أن يسحب البساط والذرائع من تحت أقدام من يستغلون الأوضاع المضطربة في المنطقة لارتكاب أعمال العنف والإرهاب وتهديد الأمن والسلام الدوليين.

أيها الإخوة والأخوات:

 لقد عانت الجمهورية اليمنية كثيراً من الإرهاب وكانت ضحية له من خلال ما تعرضت له من أعمال إرهابية سواءً حوادث التفجيرات التي تعرض له فندقا: عدن ، وجولد مور بعدن في عام 1993م, أو حادث مقتل عدد من السياح البريطانيين في محافظة أبين أو حادثة المدمرة يو.إس.إس. كول في أكتوبر عام 2000م والتي كانت لها انعكاساتها الضارة وتأثيراتها السلبية على الاقتصاد والاستثمار والسياحة في بلادنا التي هي شريك مهم في مساندة الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب وحيث أن الإرهاب بات يمثل اليوم ظاهرة عالمية وآفة خطيرة تنال من الجميع ويذهب ضحيتها الأبرياء من الناس.

وإننا بالقدر الذي نعبر فيه عن الأسف لما شهدته أفغانستان من تطورات محزنة فإننا نتطلع بأمل بأن يتجاوز هذا البلد الشقيق محنته وأن يعمل الشعب الأفغاني الشقيق بجميع قواه السياسية وفئاته وأعراقه الاجتماعية على طي تلك الصفحات المحزنة من تاريخه وأن يبدأ انطلاقة جديده صوب ما يحقق له طموحاته وآماله في الأمن والاستقرار والسلام وإعادة أعمار ما دمرته الحروب والصراعات الدامية فيه وبدء مرحلة جديدة من التآخي والوئام والوحدة الوطنية في هذا البلد الشقيق.

ونؤكد مجدداً على ضرورة عدم توسيع دائرة الحرب الجارية حالياً في أفغانستان لتشمل دولاً أخرى وحتى لا يضر ذلك بالأمن والاستقرار الدوليين وبالجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب.. ويضمن عدم إيجاد الهوة أو توسيعها بين الشعوب والثقافات والحضارات الإنسانية. كما أننا ندعو المجتمع الدولي مجدداً إلى الاضطلاع بمسئولياته الأخلاقية لأنها معاناة الشعب العراقي الشقيق نتيجة الحصار المفروض منذ أكثر من عشر سنوات والكيل بمكيال واحد فيما يخص تنفيذ قرارات الشرعية الدولية..

يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية:

لقد عانت أمتنا كثيرا نتيجة حالة الشتات والفرقة التي تسود صفوفها وغياب الرؤية الواضحة والآلية الفعالة الكفيلة بتحقيق التضامن والتعاون والتكامل والتنسيق على مختلف المستويات فيما بين أقطارها والذي يكفل للأمة لم شتاتها واستغلال إمكانياتها وتعزيز قدراتها والدفاع عن مصالحها وأمنها ووجودها، وفي عالم لا مكان فيه للضعفاء والمترددين يصبح لزاماً على أمتنا العربية والإسلامية تفجير طاقاتها الكامنة وتوظيف عوامل القوة التي تتوفر لها والبحث عن السبل المؤدية إلى امتلاك زمام المبادرة والتفاعل الخلاق مع العصر والتأثير الإيجابي في تفاعلاته ومتغيراته فأمة العروبة والإسلام هي أمة عظيمة بعقيدتها السامية وتاريخها المجيد وحضارتها العريقة وتراثها الأصيل الزاخر بالعطاء السخي للإنسانية على مدى العصور كيف لا وقد تزودت من ينابيع الدين الإسلامي الحنيف ومن المآثر التاريخية الخالدة للآباء والأجداد بأسمى القيم الإنسانية النبيلة والمبادئ الأخلاقية الرفيعة المرتكزة على التسامح والمحبة والتآخي ونبذ العنف والتطرف وإشاعة الكراهية والبغضاء بين بني البشر "كنتم خير أمة أخرجت للناس" صدق الله العظيم.

وإن أمة هذا هو حالها حري بها أن تسموا على جراحها وتنهض من كبوتها وتفك أسرها وتتبوأ المكان اللائق بها بين الأمم لتواصل دورها المتميز وإشراقات حضارتها المجيدة وهذا لن يتأتى إلا بالسعي الحثيث نحو رص الصفوف وتوحيد الكلمة وتعزيز التضامن والوحدة بين أبنائها والتخلص من كل الشوائب والخزعبلات التي أعاقت مسيرة انطلاقتها نحو دروب المجد والتفوق.

فالأمم العظيمة لا تزيدها المحن والتحديات إلا إصرار على المواجهة والتغلب على الصعاب والمضي قدماً نحو الأمام.. وعلى علماء الأمة ومفكريها وقادة الفكر والرأي فيها أن يضطلعوا بمسئولياتهم الدينية والأخلاقية في إجلاء الحقائق الناصعة وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يحاول أن يرسمها في أذهان الآخرين من غير المسلمين بعض ممن يسيئون إلى الإسلام وهو منهم براء بأفكارهم المشوهة وتصرفاتهم المتطرفة وغير المسئولة الخارجة عن كل القيم والمبادئ السامية للدين الإسلامي الحنيف وتعالى السمحاء التي ترفض التطرف والغلو واللجوء للعنف والإرهاب وتدعو إلى التسامح والإخاء والسلام والعدل والمساواة بين جميع بني البشر..

الأخوة المواطنون.. الأخوات المواطنات:

إننا نشعر بالارتياح والرضى لما تشهده علاقات الإخاء وحسن الجوار المتميزة بين بلادنا والمملكة العربية السعودية من تطور مستمر وبالاتجاه الذي يلبي آمال وتطلعات شعبينا الشقيقين الجارين وبخاصة منذ التوقيع على معاهدة جدة التاريخية. ولقد أتيحت لنا وقبل أيام قلائل وفي خواتم شهر رمضان المبارك فرصة التباحث مع أشقائنا في القيادة السعودية حول كل ما يهم تعزيز تلك العلاقات ومجالات التعاون وخدمة المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين وأهداف أمتنا العربية والإسلامية وهناك رغبة أكيدة وحرص مشترك متبادل وفرص عديدة وواسعة للانطلاق بالعلاقات الأخوية اليمنية السعودية نحو آفاق أوسع من التعاون والشراكة والتكامل وتبادل المنافع ولما فيه خير وازدهار الشعبين الشقيقين وخدمة الاستقرار والسلام في المنطقة فاليمن والسعودية هما جناحا الجزيرة العربية مهد العروبة ومهبط الوحي.

ياأبناء قواتنا المسلحة والأمن الأبطال:

إنكم وأنتم ترابطون بصمود وثبات في مختلف مواقع البطولة والشرف والفداء تؤدون واجباتكم المقدسة بكل تفان وإخلاص وإيثار ونكران الذات نزجي لكم أجمل التحايا وأحر التهاني والتبريكات ونشد على أياديكم مقدرين عاليا جهودكم المخلصة وعطائكم السخي من أجل وطنكم وشعبكم فأنتم عنوان البطولة والتضحية والفداء.. والقوات المسلحة والأمن التي تتشرفون بالانتساب إليها هي رمز الوحدة الوطنية وصمام أمان المسيرة الوطنية والمدافع الصلب عن السيادة والاستقلال والأمن والاستقرار والحامي الأمين للمكاسب والمنجزات وللديمقراطية والشرعية الدستورية.. والدستور والقانون ولاؤها بعد الله للوطن والثورة..

مؤكدين لكم ولكل أبناء شعبنا بأن هذه المؤسسة الوطنية الكبرى التي تنتسبون إليها ستظل دوما محل الرعاية والاهتمام والفخر والاعتزاز تقديراً ووفاءً لكل ما تقدمه من تضحيات وعطاءات وواجب عظيم في سبيل الوطن والشعب.. وإنها لمناسبة نشيد فيها بالنجاحات الملموسة التي حققتها قواتنا المسلحة والأمن على صعيد مسيرة بنائها وتحديثها وتعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية وأدائها لواجباتها ونقدر عالياً تلك الجهود التي يبذلها الأبطال منتسبيها من أجل توطيد دعائم الأمن والاستقرار والتصدي الحازم للمجرمين ومرتكبي الاختلالات الأمنية والخارجين على القانون. ونجدد التوجيه للمؤسسة العسكرية والأمنية بالضرب بيد من حديد ودون هوادة ضد كل مرتكبي الأعمال المخلة بالأمن والاستقرار والطمأنينة في المجتمع وكل الخارجين على القانون الذين يضرون بأعمالهم السيئة والمشينة كالاختطافات وغيرها من الجرائم بسمعة الوطن واقتصاده ومصالحه ومثل هؤلاء لا مجال للتساهل معهم بل سوف يتم التعامل معهم بحزم وقوة. أدعو الجميع في الوطن للتعاون مع أجهزة الأمن والعدالة من أجل التصدي للجريمة بكافة أشكالها وصورها وضبط العناصر الخارجة عن القانون وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها العادل والرادع فمسئولية ترسيخ الأمن مسئولية الجميع في الوطن أحزاباً وأفراداً دون استثناء فالوطن أيها الأخوة ملكنا جميعا ومسئوليتنا جميعاً وليس من حق أحد مهما كأن ادعاء الوصاية على الوطن أو جزء منه فشعبنا الذي قدم أغلى التضحيات من أجل إعادة تحقيق وحدته يوم 22 مايو 1990م وترسيخ جذورها في صيف 1994م لا يمكنه أن يقبل المساس بوحدته الوطنية أو ادعاء أي شخص أو فئة أو جماعة ادعاء الوصاية عليه، وفي أي جزء من الوطن:

الإخوة المؤمنين.. الأخوات المؤمنات:

إن الإيمان الصادق والعميق يعزز الثقة بالنفس وبجدوى الحياة في كل جوانبها وغاياتها.. وتعدد محطاتها ومؤسساتها الخيرة والمباركة.. وإمكانية تطورها دائماً في المسار المتقدم نحو الأفضل.. وأن العمل والإنتاج والتمسك بقيم العقيدة والانتماء الوطني والقومي والإسلامي بل والإنساني كلها من عناصر القوة الإنسانية التي يعززها الإيمان وينميها الشعور بالوصول للقيم المرتجاة والحصول على الثواب والجزاء في الحياة الدنيا كما في الآخرة.

وجعل الله سبحانه وتعالى عيد الفطر مناسبة لنيل جائزته التي وعد بها عباده الصالحين والمتقين وهي واحدة من قوى الدفع الإيمانية المتجددة على مدار الحياة من أجل تقدم وازدهار الحياة.. وتحقيق العدل والمساواة والحرية والكرامة والسعادة الإنسانية التي أهم مفاتيحها إقامة الدين والخضوع لرب العالمين.

وإن عيد الفطر المبارك مناسبة سعيدة تستوجب على كل مسلم أن يتنافس في ظلها في التعبير عن الشكر لله طمعا في الزيادة فيما عنده فعند الله مغانم كثيرة وهو القائل سبحانه وتعالى: "ولئن شكرتم لأزيدنكم" صدق الله العظيم. وذلك بالتفاني في العمل والعطاء والبر وعمل الخير والإحسان وأن نسأله دائماً أن يعيد هذه المناسبات العزيزة والغالية على شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية باليمن والإيمان والسلامة والسلام وأن يوفقنا جميعا إلى الفوز والرشاد إنه سميع مجيب.

 عيد سعيد وكل عام وأنتم بخير

 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department