كلمة الرئيس في المؤتمر التكميلي للمؤتمر العام الرابع للمؤتمر الشعبي العام

اسمحوا لي باسم اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام أن افتتح أعمال المؤتمر التكميلي للمؤتمر العام الرابع لمحافظات الجمهورية اليمنية وان ارحب في البداية بالأخ لأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الأستاذ علي سالم البيض والاخوة أعضاء المكتب السياسي للحزب الاشتراكي والاخوة قادة التنظيمات والأحزاب السياسية الذين يشاركونا المؤتمر العام الرابع للمؤتمر الشعبي العام ارحب بالجميع اجمل ترحيب لحضور أعمال المؤتمر التكميلي للمؤتمر العام الرابع الذي هو ملك لكل جماهير شعبنا على امتداد الساحة اليمنية.وان المؤتمر الشعبي العام سوف يتعاون مع كل التنظيمات والأحزاب السياسية في الساحة اليمنية من اجل بناء اليمن الجديد والحفاظ على الوحدة الوطنية.. وبهذه المناسبة أدعو كل الاخوة قادة التنظيمات والأحزاب السياسية في الساحة اليمنية من أجل والتلاحم وتشابك أيدي كل القوى السياسية والطاقات وتوحيد الطاقات والقدرات والتنظيمات والمنظمات الجماهيرية من اجل التعاون في هذه المرحلة التي تمر بها امتنا العربية ومنطقة الجزيرة والخليج بصفة خاصة.

الاخوة والأخوات إن منطقة الخليج والجزيرة تمر الآن بمخاطر كبيرة ونحن نقع على مقربة من هذه المخاطر وبهذا فلابد على كل القوى والتنظيمات والأحزاب والمنظمات الجماهيرية من أجل التعاون في هذه المرحلة التي تمر بها امتنا العربية ومنطقة الجزيرة والخليج بصفة خاصة .

الأخوة الأخوات إن منطقة الخليج والجزيرة تمور الآن بمخاطر كبيرة ونحن نقع على مقربة من هذه المخاطر.وبهذا فلابد على كل القوى والتنظيمات والأحزاب والمنظمات الجماهيرية والنقابية أن ترتقي إلى مستوى المسئولية وان تشعر بالخطر على منطقتنا ونتحمل مسئوليتنا في بناء اليمن الجديد متجنبين كل حساسيات الماضي وآثاره السيئة.. وليتكاتف الجميع من أجل بناء هذا اليمن الجديد يمن أل 22 من مايو نحن في الجمهورية اليمنية حريصون اشد الحرص على الحفاظ على العلاقات الجيدة مع الاخوة في الجزيرة والخليج ومع بقية البلدان العربية أو على الأقل نحافظ على ما وصلت إليه تلك العلاقات السياسية والأخوية بيننا وبين الجيران وبصفة خاصة الأشقاء في المملكة العربية السعودية. والذين مع الأسف الشديد اتخذت في الآونة الأخيرة إجراءات ما كنا ننتظرها من أشقائنا أن يلحقوا الضرر بإخواننا وأبنائنا المغتربين المقيمين في المملكة العربية السعودية ولا نعرف ما هي المسببات والأسباب التي أدت إلى الضرر بالمواطن الذي اسهم إلى جانب أخيه في المملكة العربية السعودية في بنائها وبكده وجهده وعرقه

وإذا كان هناك خلاف في وجهات النظر السياسية في المواقف السياسية لا يعني ذلك ولا مبرر أن يتحمل المواطن أعباء تلك الإجراءات ما كان ينبغي على أشقائنا أن يتخذوا تلك الإجراءات بالمغترب اليمني بالرغم من أن سياسة اليمن واضحة حول أزمة الخليج والتي صرحنا بها اكثر من مرة واكثر من مناسبة وعلى كل المستويات القيادية من مجلس الرئاسة والحكومة ومجلس النواب ومعظم قادة الأحزاب والتنظيمات السياسية في الساحة الممنية نحن لا نقر غزو الكويت ولا نقر ضم الكويت . نحن ندعو إلى الحل السلمي في إطار الأسرة العربية نحن لسنا مع التواجد الأجنبي في المنطقة.هده في الثوابت والأسس التي أوضحتها سياسة الجمهورية اليمنية ولكن للأسف الشديد يبدو انهم يريدون أن نؤيد ونبارك تواجد القوى الأجنبية في المنطقة ونحن لا نقر بذلك التواجد لأجنبي و إذا كان هناك مخاطر على أشقائنا في المملكة السعودية أو غيرها من القوات العراقية نحن كنا على استعداد أن نقف إلى جانبهم للدفاع عن المملكة العربية السعودية.ومن

حقها أن تدعو إلى قوة عربية أو إسلامية وكان من المستحسن وبما أنها أراض مقدسة أنها تستدعي قوات إسلامية.

مع الأسف الشديد تشن حملة إعلامية ضد الجمهورية المنية بدأت تفتحها أجهزة الإعلام في المملكة العربية السعودية المرئية والمسموعة والمقروءة ولكن نحن نقول نحن في الجمهورية اليمنية غير مستعدين على الإطلاق أننا ندخل في هذه المهاترات الإعلامية وليس من أخلاق اليمن ولا من شيمة اليمنيين ولا من أصالتهم أن يدخلوا في مهاترات إعلامية لا تخدم التضامن العربي ولا تخدم حسن الجوار والعلاقات الأخوية بيننا وبين أشقائنا.نحن غير مستعدين ولابد أن نطلع جماهير شعبنا ونطلع قوانا السياسية في الساحة المنية ليتيقظوا ويكونوا على مستوى من الوعي والإدراك وان نتحصن ونحصن جبهتنا الداخلية.

الاخوة والأخوات هذه آخر التطورات الأخيرة مع الأشقاء وللأسف ما كنا نريد هذا الكلام لكن بصراحة اغتنم الفرصة لافتتاح المؤتمر العام الرابع التكميلي ووجود الأحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الاجتماعية أن نوضح يعني انه بدل ما تسمعوا شتائمنا من الآخرين وصحافتهم. نوضح لكم لتكونوا على بينة والشارع هو الحكم في الأخير.

نحن يهمنا مواطننا ويهمنا تثبيت الجبهة الداخلية وتعزيزها وتقويتها.

وآخر مقاله تقول: أن الوحدة اليمنية في تدهور. قلنا هذا مستحيل هذا مستحيل. مستحيل مستحيل التشكيك داخل القيادة اليمنية مستحيل عندنا حصانةعلى كل حال حبينا أن نوضح هذا الأمر وأتمنى للاخوة في هذا المؤتمر التوفيق و النجاح واكرر ندائي لكل التنظيمات والأحزاب السياسية أنها في هذا الظرف وفي هذا الوقت أنها تشكل الجبهة العريضة القوية الكل يتحالف الكل يتعاون من اجل بناء اليمن لسنا بصدد في هله اللحظات التاريخية أن نبقى نتصيد الكلام أو الأشياء اللي ما لهاش لزمة لان عندنا قواسم مشتركة. مبادئ الثورة اليمنية خلونا قبل ما ندخل في التفاصيل حول البرنامج السياسي والإصلاح الكامل والشامل وان نصلح.خلونا القاسم المشترك الثورة والجمهورية.خلونا هذا قاسم أساسي نحافظ عليها ونحافظ على سيادة واستقلال الوطن. وبعدين البرامج التفصيلية والإصلاح الإداري والاقتصادي وألإجتماعي هذا سنأتي إليه مرة ثانية/ ارحب بالاخوة قادة الأحزاب السياسية والتنظيمات والمنظمات الجماهيرية لحضور أعمال المؤتمر التكميلي للمؤتمر العام الرابع للمؤتمر الشعبي العام .

والسلام عليكم الله ورحمة و بركاته.