الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / مقابلات وأحاديث رئيس الجمهورية

الرئيس في افتتاح الدورة الـ(22) للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني

اليوم:  23
الشهر:  سبتمبر
السنة:  1990

أكد الأخ الفريق علي عبد الله صالح رئيس مجلس الرئاسة الأمين العام، للمؤتمر الشعبي العام على ضرورة أن تتضافر كافة القوى والتنضيمات السياسية من اجل بناء اليمن الجديد وقال في كلمة ألقاها في افتتاح الدورة الـ(22) للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بالعاصمة صنعاء.إننا نتمني أن يتم التعاون التام بين الحزب والمؤتمر وكل القوي السياسية في الساحة اليمنية وأنا لا يحتكر العمل السياسي في الساحة الوطنية على الحزب الاشتراكي والمؤتمر .

ولكن نحن شركاء مع كل القوى السياسية وندعوها للتكاتف والتعاون وبناء اليمن الجديد.وتجنب كل حساسيات الماضي وعقده وترحيل كل التقييمات والحسابات الخاطئة وإننا في ظل التعددية السياسية نرحب بالرأي والرأي الأخر وكل الأفكار النشطة لبناء اليمن الجديد.

وقال: علينا أن نتجنب كل النظرات الضيقة سواء كانت مناطقية أو قروية وأنه من حق كل سياسي على الساحة اليمنية أن يمتد على مختلف الشرائح الاجتماعية والسياسية والتنظيمات والنقابات والعزل والقرى بدون حسابات فالمهم هو الكيف لا الكم والمهم ماذا ستقدم هذه التنظيمات لليمن.. وهل ستنافس من اجل بناء اليمن وحل مشاكل كل المواطنين وتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم إلى المشاريع وغيرها من متطلبات الحياة ..

وأشار الأخ الرئيس إلى أن بلادنا تمر بمرحلة خطرة والقوى المعادية والاستخباراتية تحاول أن تندس بين الصفوف وهناك من يراهن على المناطقية أو على هذا الحزب أو ذاك. أو غيرها من الأساليب التآمرية ضد اليمن.

وقال يجب أن نتنبه لكل المحاولات والدعايات المغرضة نحن كقيادة واحدة ونتعامل بوجه واحد لا وجهين وسياستنا واضحة ومبدئية ولا انفصام أو تباين في موقف المؤتمر أو الحزب فالموقف واحد ونحن في مجلس الرئاسة أو الحكومة لدينا موقف واحد واضح.

وتناول الأخ الرئيس الموقف اليمني من أزمة الخليج موضحا بان اليمن قد أعلنت ومنذ البداية سياستها الواضحة إزاء تلك الأزمة والتي ترتكز على عدم إقرار غزو الكويت وضمه ورفض التواجد الأجنبي في المنطقة لما يمثله من أضرار على الأرض العربية والسيادة والثروة والأمن القومي على بذل المساعي من اجل حل المشكلة سلميا وفي الإطار العربي.

وقال بالرغم من ذلك الموقف المبدئي المعلن لليمن تجاه أزمة الخليج ألا أن البعض يصر على عدم فهم ذلك الموقف انطلاقا من رؤية غير منطقية تقول من ليس معنا فهو ضدنا ..

وأوضح الأخ الرئيس بان بلادنا كانت اكثر الدول ضررا من هذه الأزمة وربما كانت أضرارها الاقتصادية اكثر فداحة من العراق نفسه.

وقال ولكننا لسنا مستعدين لان نغير من موقفنا المبدئي أو نساوم عليه.. فالمواقف ليست للبيع والشراء وليست معروضة أمام من يدفع اكثر وان الذين لا يتفهمون موقف اليمن ألان لسبب أو لآخر سيدركون في النهاية انه كان الموقف الصحيح الذي وضع مصلحة الأمة فوق كل اعتبار. وسيأتي اليوم الذي تنكشف فيه كل الأوراق بشكل افضل.

واكد بان بلادنا سوف تواصل بذل مساعيها بالتعاون مع كل الأشقاء العرب والتحرك في الساحة الدولية مع الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن من اجل احتواء أزمة الخليج التي تتصور اليمن انه إذا انفجرت عسكريا فان أحدا لن ينجو من آثارها المدمرة.. حتى أولئك الذين يصعدون المواقف ويستعجلون الضربة العسكرية ضد العراق فانهم سيكونون هم في مقدمة الخاسرين مؤكدا بان اليمن هو بلد السلام وليست لديه أية نوايا عدوانية ضد وقال أن كل ما نريده نحن في اليمن أن يحترم الآخرون سيادتنا وقرارنا السياسي وعدم التدخل في شئوننا الداخلية موضحا بان كل ما يواجهه اليمن من حملات عدائية ما هي إلا ذرائع وحقد على اليمن.

وحتى لو تراجع الموقف اليمني وأعلن تأييده للتواجد العسكري الأجنبي في منطقة الجزيرة والخليج فانهم لن يغفروا لليمن ولن يتغير موقفهم منه.

وأكد الأخ الرئيس في ختام كلمته على أهمية زرع الثقة والمحبة والإخاء والتالف بين المؤتمروالحزب وكذلك القوى السياسية ودعا الجميع إلى دفن كل أمراض الماضي وفتح صفحة جديدة لبناء اليمن الجديد القوي والمزدهر.



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department