كلمة الرئيس التوجيهية بقيادة المحور العملياتي

أيها الأخوة الضباط والصف والجنود وبحمد الله سبحانه وتعالى تم إعادة تحقيق الوحدة اليمنية.. الفضل كل الفضل للخالق عز وجل ولكم أيها الأخوة الشجعان المقاتلين الأشداء الواقفين على قمة كل جبل وسهل على امتداد الساحة اليمنية.. كان ذلك عونا لنا في القيادة وتم إعادة تحقيق الوحدة وتم جمع الأسرة اليمنية الواحدة بمختلف مؤسساتها الرسمية والشعبية وفي طليعة تلك المؤسسات هذه المؤسسة الوطنية الباسلة ممثلة في القوات المسلحة والأمن والذي يمثل في الحقيقة رمز الوحدة الوطنية للشعب اليمني.. ونحن نولي كل مؤسساتنا وكل جماهير شعبنا كل الاهتمام والرعاية وبصفة خاصة هذه المؤسسة الوطنية الهامة..

أيها الاخوة كنا في الماضي جند هؤلاء الأبطال وينخرطوا في السلك العسكري والأمني للدفاع عن الثورة اليمنية ولكن في حقيقة الأمر الأمر يختلف تماما كنا نصوب أسلحتنا ضد بعضاتنا البعض وهذه حقيقة تاريخية ولكن بفضل زيادة الوعي السياسي والنضال البطولي انتهى والى الأبد آثار التشطير وآثار التوتر الذي كان قائما بين الشطرين وأصبحنا شعبا واحدا ومؤسسة وطنية واحدة ندافع عن الثورة اليمنية مؤسسة وطنية واحدة تدافع عن الثورة اليمنية ثورة سبتمبر وأكتوبر وتحمي الوحدة اليمنية.. التحاقكم وانخراطكم في السلك العسكري للدفاع عن الثورة وحماية منجزاتها من أي اعتداء خارجي أو من أي قوة تسول لها نفسها المساس بمكاسب الثورة نحن في القيادة اليمنية الواحدة نمد يد السلام الى الأشقاء والأصدقاء لمن يريدون معنا السلام.

ولن يكون لنا أي نوايا عدوانية ضد أي قطر عرى أو دولة أجنبية أخرى ونحن حريصين كل الحرص على تطوير علاقاتنا مع أشقائنا واحترام حسن الجوار وعدم التدخل ني الشئون الداخلية وجودنا في المهرة أو في حضرموت أو في الجوف أو في مأرب أو في صعد. أو في حرض أو في أي رقعة من الأرض اليمنية لن تكون لدينا أي نوايا شريرة أو نوايا عدوانية ولكن نوايا الدفاع عن سيالة واستقلال هذا الوطن ونحن متأكدين من أن أشقاءنا في منطقة الجزيرة والخليج يبادلوننا نفس الهموم ونفس الاتجاه أننا نتعايش ونثبت حسن جوارنا هناك مشاكل عالقة نحلها بالطرق السلمية والأخوية وبالحوار المتواصل بشكل مستمر نحن حريصين كامل الحرص على تطوير علاقتنا مع أشقائنا سواء ني عمان او في المملكة العربية السعودية أو في أي قطر عربي آخر وليس. لدى اليمن أي نوايا كما تفسرها القوى المعادية للامة العربية وتحاول تفسر إعادة تحقيق الوحدة اليمنية بتفسيراتها الخاطئة وذلك جسرا ومدا وخدمة للقوى الاستعمارية وفي طليعتها الصهيونية العالمية. أيها الأخوة: أهنئكم بمناسبة إعادة الوحدة مرة ثانية واهني كل ضابط وصف وجندي في قيادة المحور أو في محافظة المهرة بصفة عامة.. بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك وأعد أخواني وأبنائي وزملائي في القوات المسلحة أننا في القيادة والحكومة سنولي هذه المؤسسة الوطنية جل اهتمامنا ورعايتنا لها لما لها من أهمية ولما تمثله من رمز للوحدة الوطنية ولن يكون تركيبتها مناطقية أو قبلية أو عشائرية أو مناطقية ولكن ولاءها!ته وللوطن وللثورة. الأرض اليمنية واحدة وأنتم مسئولون عن حمايتها وعن الدفاع عنها وعن حماية مكتسبات الثورة.. أتمنى لاخواني وزملائي ورفاق سلاحنا التوفيق والنجاح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته