رئيس الجمهورية في كلمته في الحفل الذي أقيم في الكلية الحربية بمناسبة يوم الانتصار العظيم 7 يوليو

اليوم: 7

الشهر: يوليو

السنة: 1995

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الحضور جميعاً ضباط وصف وجنود القوات المسلحة والأمن.

أبناء شعبنا اليمني العظيم أحييكم تحية النصر في يوم السابع من يوليو الذي انتصر فيه شعبنا على تلك الشرذمة الخارجة على الدستور والقانون.

الأخوة الأعزاء

تحية لكل المقاتلين في كل جبل وسهل، تحية لكم أيها الرفاق يا من قدمتم أرواحكم فداءً لهذا الوطن المعطاء.

/ الأخوة/ الأعزاء

نحمد الله تعالى على النصر المؤزر وما النصر إلا من عند الله.

الأخوة الحضور جميعاً

كم نحن سعداء اليوم أن نحتفل في هذا المكان بعد أن تحقق النصر لشعبنا اليمني العظيم وقد عملت القيادة منذ أن تكلل ذلك النصر المؤزر على إعادة ترتيب أوضاع القوات المسلحة ودمجها ورفع جاهزيتها والذي كان يراهن البعض أنه بعد ثلاث إلى أربع سنوات سوف يتم إعادة جاهزية القوات المسلحة والأمن الباسلة.. ولكن بحمد الله قطعنا شوطاً كبيراً وبنسبة 95% في إعادة الجاهزية.

إن هذه القوات ستبقى قوة ضاربة بيد الشعب كل الشعب محافظة على سيادة واستقلال الوطن والحفاظ على الشرعية الدستورية ولن تكون بيد حزب أو تنظيم سياسي ولكنها في يد الشعب كل الشعب.

وفي المجال الاقتصادي وإعادة البناء والإعمار لقد قطعت الحكومة حكومة الائتلاف الوطني المشكلة من المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح شوطاً ممتازاً، قطعت فيه أكثرمن80% من إعادة البناء مما خلفته الحرب.

وقد تم دفع قيمة التعويضات وإعادة ترتيب المؤسسات والهيئات والمصالح في المناطق التي تضررت من الحرب.. وهناك لجان في المحافظات تقوم بدفع التعويضات للمواطنين المتضررين من الحرب من الميزانية العامة للدولة ومن المجهود الشعبي للمواطنين.

أما في مجال الإصلاح المالي والإداري فقد قطعت شوطاً كبيراً وجيداً في سبيل إعادة البناء والإصلاحات المالية والإدارية بنسبة جيدة.. ونحث الحكومة.. وبهذه المناسبة على مواصلة أعمالها من أجل الإصلاح المالي والإداري وإنهاء الرشوة والفساد في كل أجهزة ومؤسسات الدولة.

تحية لكم أيها القادة، تحية لكل من ضحى من أجل الحفاظ على وحدة الوطن.. أتمنى لكم من كل قلبي التوفيق والنجاح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.