أكد ناشطون أهمية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وإنجاز صياغة الدستور باعتبارهما المخرج الوحيد والآمن لليمن. واعتبروا في لقاءات مع "الثورة نت" أن الدستور القادم هو الكفيل بحل معادلة الثروة والسلطة التي تتسبب بالصراعات خلال فترة العقود الماضية.
وقال: شكيب عثمان، نائب مدير مشروع استجابة إن "أهمية مناقشة الدستور وعمل ندوات وورش توعوية أصبح ضرورة ملحة في ظل هذه المرحلة الحساسة جداً والمخاض الذي تعيشه البلاد. وأضاف: "بالرغم من العراقيل التي تواجه العملية السياسية لكن إيماننا بأن اليمنيين سيواجهون هذه التحديات وسيتغلبون عليها لأنهم آمنوا بالحوار الذي يعد الوسيلة الوحيدة للخروج بحل واضح مع جميع القوى السياسية بدولة اتحادية جديدة عن طريق الحوار". ابراهيم الجبري منسق المشاركة المجتمعية في الأمانة العامة للحوار الوطني، من جهته أكد على أهمية تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وإنجاز الدستور القادم. وقال: "ضرب مؤتمر الحوار الوطني أروع الأمثلة في عملية التحول السياسي في البلاد وما يجري من صراع اليوم لا يمكن أن يرتبط بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني وهي عبارة عن صعوبات سيتغلب أبناء الوطن عليها". وأضاف: "لجنة صياغة الدستور تعمل بشكل يومي لإعداد الدستور الذي يعد القانون الأعلى في بلدنا والذي يحدد القواعد الأساسية لشكل الدولة ونظام الحكم". من جهته أكد المهندس نبيل عبدالحفيظ ماجد، عضو مجلس إدارة المجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة أن الدستور هو القانون الأسمى في البلاد. وقال: "الدستور هو الذي يحدد القواعد الأساسية لشكل الدولة أكانت بسيطة أم مركبة ونظام الحكم ديمقراطي أم غير ديمقراطي، رئاسي أم برلماني أم مختلط وينظم السلطات العامة". وأضاف: "تأتي أهمية الدستور من كونه عقدا اجتماعيا ينظم العلاقة بين المواطنين أنفسهم وبينهم وبين الدولة، ويعتبر أساس شرعية السلطة الحاكمة، كما يمثل المرجعية الأساسية للقوانين والتشريعات، ويبين طبيعة وشكل نظام الحكم".
خارطة الموقع 
اليوم: 
عن اليمن..
