الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

مجلس الوزراء يقف امام التحديات السياسية والاقتصادية والامنية التي تواجهها البلاد في المرحلة الراهنة

اليوم:  31
الشهر:  أغسطس
السنة:  2014
وقف مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم برئاسة رئيس المجلس الاخ محمد سالم باسندوة، أمام التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التى تُواجهها بلادنا فى المرحلة الراهنة، والضرورة الملحة لاصطفاف المُجتمع بكافة مُكوناته وأدواته، بما فى ذلك وسائل الإعلام، لمُواجهة تلك التحديات.

وتداول مجلس الوزراء بالنقاش المستفيض مجمل تلك التحديات، وما تتطلبه من ضرورة التعامل معها بأكبر قدر من الحكمة ومن منطلق المسؤولية الوطنية والتاريخية، والدور المتوقع في هذا الجانب من الحكومة والاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام ومختلف المكونات المجتمعية والشعبية.

وأكدت حكومة الوفاق الوطني بهذا الخصوص دعمها ومساندتها لدعوة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للاصطفاف الوطني، واهمية الوقوف صفّا واحدا ضد كل من يسعى الى تقويض المرحلة الانتقالية الجارية والاخذ في الاعتبار حساسية ودقة الظرف الذي تمر به اليمن حاليا وتقديم مصلحة الوطن العليا على ما عداها من المصالح من أجل الحفاظ على الامن وتثبيت الاستقرار، والعمل بالتوازي على تأمين الجوانب المتعلقة بمواصلة استكمال مسار العملية الانتقالية.

وأعرب مجلس الوزراء عن ثقته بقدرة أبناء الوطن اليمني على التوحد والاصطفاف كبنيان مرصوص في مواجهة كل التحديات التي تهدد حاضر ومستقبل وطنهم، والتكاتف جميعا لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتحويلها إلى واقع ملموس، باعتبارها نهجا صحيحا لتلبية طموحات اليمنيين وآمــــالهم ، وصنع مستقبل اليمن الجديد الواعد والمزدهر .. مؤكدا حاجة اليمن اليوم الى أن تظهر جميع الأطراف السياسية، نواياها الجادة للمضي في طريق الوئام والوفاق، بهدي من مخرجات الحوار الوطني التي شكلت أرضية مهمة للتوافق على بناء المستقبل، وتطوير البناء الهيكلي للدولة، وإعادة صياغة نظامها السياسي بما ينسجم مع تطلعات كل اليمنيين في غد أفضل تسوده الأخوة والعدالة والاستقرار والسلم الاجتماعي والعيش المشترك .

وجدد مجلس الوزراء الترحيب بالمضامين الهامة للبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي مؤخرا، حول اليمن والمستجدات المتعلقة بالجانب الامني، اضافة الى تقديره للمواقف المؤيدة من مجلس التعاون لدول الخليج العربي والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والدول الراعية للمبادرة الخليجية وجميع الدول الشقيقة والصديقة التي عبرت عن تاييدها لهذا البيان وابدت حرصها على استمرار دعم وإنجاح عملية التسوية السياسية في اليمن.. مؤكدا ان الموقف الثابت للمجتمع الدولي تجاه اليمن يبرهن على وحدة الموقف والخيار الدولي للاستمرار في مساعدة اليمن على استكمال العملية الانتقالية الجارية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني باعتباره نموذجا فريدا على المستوى الدولي في حل الخلافات السياسية.

وثمن المجلس عاليا هذه المواقف واعتبرها دليلا اضافيا على تاييد ودعم المجتمع الدولي للشعب اليمني ووقوفه الى جانبه في هذه الظروف الحرجة، ومساندته لمسيرة استكمال العملية الانتقالية الجارية وفقا لبنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.. منوها بالدور الايجابي والمؤثر لقادة دول الخليج والدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وامين عام مجلس التعاون الخليجي والامين العام للامم المتحدة ومبعوثه الخاص الى اليمن.

ودعا المجلس الأطراف التي ما تزال تصر على اللجوء إلى خيار العنف وخلط الأوراق، إلى الوقوف بمسئولية حيال ما آل إليه الوضع في البلاد، وتقدير المآلات الخطيرة للعنف.. مؤكدا على اهمية قراءة الموقف الدولي قراءة متأنية، بما يقود إلى مواقف تتفق مع التوجه الذي تتبناه معظم الأطراف السياسية في البلاد نحو تغليب خيار الحوار والعمل السلمي بشأن القضايا المثارة.

وتدارس مجلس الوزراء مستوى تنفيذ التوجيهات الرئاسية والقرارات الحكومية المرتبطة بتخفيف الانعكاسات والتاثيرات الجانبية لقرار تصحيح اسعار المشتقات النفطية خاصة على المزارعين والصيادين والفئات والشرائح الفقيرة.. مؤكدا على الوزارات والجهات المعنية اهمية التسريع باستكمال تنفيذ بقية التوجيهات والقرارات الحكومية، باسرع وقت ممكن.

وجدد المجلس التاكيد على توجيه المردودات الناجمة عن تصحيح اسعار المشتقات النفطية لتحسين اوضاع الشرائح الفقيرة والموظفين، وتعزيز الانفاق الاستثماري بما يسهم ايجابا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.

وأقر مجلس الوزراء توجيه نسبة من المردودات المتوقعة لتطبيق نظام البصمة والصورة في القوات المسلحة والامن لتحسين اوضاع منتسبي المؤسستين الدفاعية والامنية.

واستعرض مجلس الوزراء التقرير المقدم من وزير الدفاع حول النجاحات التي حققتها المؤسسة العسكرية والامنية في متابعة ومطاردة العناصر الارهابية التابعة لتنظيم القاعدة خاصة في بعض مدن محافظة حضرموت، ونتائج زيارته الميدانية الى وادي وصحراء حضرموت لمتابعة تنفيذ هذه العمليات والاطلاع على مشاكل وهموم المواطنين في تلك المناطق.

وأكد التقرير ان الخطة التي وضعتها الوحدات العسكرية لمطاردة ودك اوكار العناصر الارهابية وملاحقتها والقبض على عناصرها حققت نجاحا جيدا، وان هذه العمليات ستستمر حتى القضاء على جميع عناصر هذا التنظيم الارهابي اينما وجدوا.

وأشاد مجلس الوزراء بالدور البطولي لابناء القوات المسلحة والامن البواسل في مطاردة وتعقب الارهابيين لتخليص اليمن من شرورهم وافعالهم الاجرامية بحق الانسانية والوطن والمجتمع.. مجددا التاكيد على تقديم الحكومة لكل الدعم اللازم للمؤسستين الدفاعية والامنية لمحاربة الارهاب وحماية امن واستقرار ووحدة الوطن.. مترحما على ارواح الشهداء الابرار من ابطال القوات المسلحة والامن الذي قدموا دمائهم رخيصة من اجل الذود عن حياض الوطن ، وأمن واستقرار المجتمع .. مؤكدا أن أرواح أولئك الشهداء ودماءهم الزكية التي سالت على تراب هذا الوطن لن تذهب هباء، وسيتم القصاص لهم باجتثاث الإرهاب وعناصره الضاله من كافة أراضي وربوع الوطن.. كما دعا الله العلي القدير ان يمن بالشفاء العاجل على الجرحى والمصابين.

وشكل مجلس الوزراء لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الاتصالات وعضوية وزراء الدفاع والزراعة والاشغال العامة والادارة المحلية والتخطيط والتعاون الدولي والصناعة والتجارة والمالية والداخلية وامين عام مجلس الوزراء والجهات المعنية ذات العلاقة، لدراسة المقترحات التي تضمنها تقرير وزير الدفاع والخاصة بهموم ومشاكل واحتياجات ابناء وادي وصحراء حضرموت، على ان يتم الرفع بالنتائج والمعالجات المطلوب تنفيذها الى المجلس لاتخاذ ما يلزم بشانها.

وكلف المجلس اللجنة بدراسة التقرير المقدم من وزير الادارة المحلية حول الحالة الامنية في المحافظات، بناء على المصفوفة المرفوعة من عدد من المحافظات وتنفيذا لقرار مجلس الوزراء بهذا الشان.

واستمع مجلس الوزراء الى تقرير وزير الداخلية حول الوضع الامني ومستجداته على مستوى امانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية.. مشيرا الى الاجراءات والجهود التي تبذلها الاجهزة الامنية للتعامل مع التحديات القائمة، خاصة في المناطق التي تشهد اعمال تخريبية والخطط المعدة والجاري تنفيذها لمواجهة هذه التحديات، وما تحقق حتى الان من نتائج ايجابية في هذا المضمار.

وأكد المجلس دعمه لخطط وجهود الاجهزة الامنية في تعزيز الامن والاستقرار وحماية المواطنين.. مشددا على اهمية الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات وافشال المخططات الرامية الى اقلاق الامن والسكينة العامة للمجتمع.

واستعرض مجلس الوزراء توجيهات الاخ رئيس الجمهورية للحكومة والخاصة بتوجيه السياسات الحكومية المقبلة وفق ما تقتضية المتطلبات الضرورية لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.. ووجه بهذا الشان نائبي رئيس الوزراء والوزراء كلا فيما يخصه بمتابعة تنفيذ الاجراءات العاجلة المذكورة في وثيقة الحوار الوطني الشامل والتي ينبغي على الحكومة القيام بها ووضع اليات محددة ومزمنة لانجازها، وتقديم تقرير شهري عن مستوى التنفيذ.

وأكد المجلس على تحاشي اي اجراءات او موجهات قد تتعارض مع المنظومة التشريعية والقانونية القادمة المستندة الى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، واعداد ترتيب الاولويات التنموية والخدمية لما تقتضيه المتطلبات الضرورية لمخرجات مؤتمر الحوار.

واطلع مجلس الوزراء على تقرير اولي حول فعاليات وانشطة مهرجان صيف صنعاء السياحي السابع الذي نظمته وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي وامانة العاصمة خلال الفترة من 24 – 31 اغسطس 2014م.

ووجه المجلس الشكر والتقدير لوزارة السياحة والقائمين على هذا المهرجان الذي حقق نجاحا متميزا هذا العام، وشهد اقبالا جماهيريا ملحوظا.. منوها بالفعاليات والانشطة والبرامج المتنوعة التي تضمنها مهرجان صيف صنعاء بمشاركة محلية وخارجية والتي قدمت رسالة ايجابية وصحيحة للعالم عن اليمن ، وجسدت في الوقت نفسة مدى التنوع والموروث الثقافي الغني الذي تزخر به بلادنا

ووافق مجلس الوزراء على المصفوفة التنفيذية للحزمة الاولى لبرامج ومشاريع الخطة الوطنية لتشغيل الشباب 2014- 2016م، والمقدمة من وزير التخطيط والتعاون الدولي.

وأقر انشاء السكرتارية الفنية لمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتشغيل الشباب في وزارة التخطيط والتعاون الدولي.

وتتضمن المصفوفة البرامج والمشاريع ذات الاولوية بكلفة اجمالية 708 مليون دولار، حجم التمويل المتاح منها 221 مليون دولار وبنسبة 31بالمائة، وذلك لتشغيل وبناء قدرات الشباب والشابات وتوفير فرص عمل مستدامة.

وتركز على محاور اساسية بينها ايجاد فرص عمل فورية للشباب من خلال مشاريع الاشغال كثيفة العمالة، وبناء قدرات الشباب وتعزيز دور القطاعات الاقتصادية الواعدة في تشغيل الشباب، وتسهيل انتقالهم الى سوق العمل المحلي والاجنبي بما في ذلك المتعلق بالاطار المؤسسي اللازم.

وتستهدف المصفوفة حشد جهود الحكومة وشركائها في التنمية من مانحين وقطاع خاص ومجتمع مدني في تبني وتنفيذ مجموعة من المبادرات الفردية والجماعية الداعمة لبناء قدرات الشباب تعليميا ومهنيا وزيادة فرصهم في الدخول والانخراط في سوق العمل.

سبأنت

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department