الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

عدن تحتضن حوالي مليون زائر في إجازة العيد

اليوم:  10
الشهر:  يناير
السنة:  2007
أضحت مدينة عدن ثغر اليمن الباسم مقصد كل من ينشد قضاء اجازة ممتعة في المناسبات المختلفة لما حباها الله من مقومات سياحية فريدة ومتنوعة تمثل عوامل جذب للمواطنيين من عموم المحافظات والسياح الوافدين من الدول العربية وفي مقدمتها دول الخليج والدول الأجنبية.
وعدن مدينة ساحلية تطل على مسطح مائي كبير هو خليج عدن الذي بدوره ينفتح على المحيط الهندي، كما أن شكل مدينة عدن بشكل شبه جزيرتين ساعد هذا العامل لتنفرد مدينة عدن بهذه الخصوصية مما أثر ذلك بشكل واضح في حدوث ظاهرة نسيم البر والبحر، وهذه الظاهرة تحدث بفعل التبادل الهوائي لليابسة والماء أثناء الليل والنهار كما أثر موقعها من السطح المائي في المدى الحراري اليومي والسنوي.

وينحدر سطح مدينة عدن باتجاه الجنوب وتظهر هذه المرتفعات في الجزء الجنوبي من مدينة عدن متمثلة في مرتفعات جبل شمسان التي تزيد أعلى قممها عن 500م ومرتفعات جبل احسان وجبل المزلقم في عدن الصغرى وهي أقل ارتفاعا من جبل شمسان، ولا تختلف مرتفعات عدن عن بقية مرتفعات اليمن من حيث التكوين ، فهي ذات أصل بركاني ، وبالرغم من احتلال المرتفعات الجبلية مساحات كبيرة من المدينة إلا أن تأثيرها ضعيف ومحدود في مناخ مدينة عدن.

أقبال كبير على عدن
ويزداد أقبال الموطنين على مدينة عدن في إجازات الأعياد الدينية والعطل الاسبوعية لتفردها وتميزها بالمتنفسات والمتنزهات والمنتجعات السياحية والشواطيء الجميلة والخلابة .. فيما يزداد إقبال السياح العرب والاجانب عليها في فصل الشتاء نظرا لإعتدال مناخها وسحر جمال شواطئها الخلابة التي خصها الله سبحانه بها ولتعدد وتميزمنشأتها السياحية التي توفر كافة الخدمات التي يحتاجها السياح ماجعلها المكان الأنسب لقضاء أوقات سعيدة وممتعه لكل السياح ومهوى كل اسرة تشتاق للاستمتاع بأجوائها وجمال شواطئها لكسر رتابة الحياة واعطاء النفس فسحة لعدة ايام بعيدا عن الهموم ومتاعب الحياة اليومية .

مميزات السياحة في عدن
وتتميز شواطئ مدينة عدن برمال ذهبية ومياه دافئة تهب من اعماق البحار وأجواء شتوية دافئة ما يجعلها تضفي على الوافدين وأسرهم أجواء السعادة والبهجه لقضاء إجازة سعيدة .
ومن بين المقومات السياحية الفريدة التي تحفل بها عدن منتجعات سياحية وترفيهيه عديدة متناثره على ساحلها الذهبي في كريتر, التواهي, المعلا, إلى جانب معالم تاريخية واثرية عديدية منها صهاريج دن (الطويلة), وقلاع (صيرة, العقبة, المنارة).
وغير المزايا السياحية والتاريخية لمدينة عدن فإن لها مزايا إقتصادية وتجارية أخرى عديدية نظرا لموقعها الحيوي الهام الذي يتوسط قارات أفريقيا وأسيا وأوروبا ، ما أهل المدينة إلى أن تقوم بدور هام في خدمة حركة التجارة والملاحة العالمية منذ القدم .. وأنشأ فيها بعد إعادة تحقيق وحدة الوطن في 22 مايو 1990 م
منطقة حره ومينا حر بجانب ميناءعدن الحالي لتعزيزعوامل جذبها للإستثمارات ودورها في حركة الإقتصاد العالمي .

فنادق عدن تحجزمسبقا
وفي عيد الاضحى المبارك لهذا العام ازدادات كثافة الزائرين والوافدين خلال ايام العيد السعيد للجميلة عدن من مختلف المحافظات ومن خارج الوطن وبالذات من الاشقاء في دول الجوار وامتلأت بهم الفنادق وساحات الشواطئ ومتنفسات ومتنزهات المدينة بالزائرين المتطلعين لقضاء اوقات سعيدة ومعظمهم مع اطفالهم واسرهم. .
ولذلك لاغرابة أن تكون عدن المدينة العربية الوحيدة التي تحجز فنادقها قبل وصول زائريها إليها في مثل هذه المناسبات .. نظرا لزيادة عدد الزائرين عن طاقة الفنادق الإستيعابية رغم إرتفاع عدد المنشات الفندقية
فيها في عهد الوحدة المبارك لتصل إلى حوالي 123/ فندقا .

استعدادات مبكرة لإستقبال الزوار:
وكانت قيادة المحافظة والجهات المعنية قد بذلت جهود مكثفة لرفع مستوى جاهزية وإستعدات مختلف الجهات السياحية والفندقية في المدينة لإستقبال زائري عدن في هذا المناسبة والتي يتوقع أن يصل عددهم إلى مليون شخص بنهاية إجازة العيد السيعد .
ولهذا فإن الحدائق والملاهي في مدينة عدن قد أستعدت وسخرت كل امكاناتها لتقديم خدمات افضل للزوار من الأطفال والاباء والأمهات والسياح الوفداين من خارج الوطن ليقضوا الإجازة بفرحة تتناسب مع أفراح العيد وبهجته ووفرت لهم كافة المتطلبات لقضاء اجواء ممتعة لهم ولأسرهم بمافي ذلك العاب الأطفال وذلك من خلال ادخال العاب حديثة ومتنوعة وتخصيص أماكن للعب الأطفال وأخرى لجلوس الأسر لقضاء أوقاتها السعيده بجانب مواقع لعب أطفالهم.

تطور متسارع :
ولايخفي زائري عدن من المواطنيين والأشقاء والاصدقاء التعبير عن دهشتهم للنهضة الشاملة والنمو المتسارع الذي شهدته عدن عمرانيا وسياحيا والتحسينات التي تشهدها منشآتها السياحية عاما بعد عام خصوصا في العقد والنصف المنصرم منذ إعادة تحقيق وحدة الوطن ماجعلها محطة هامة لجذب السياح ليس على مستوى اليمن فحسب وانما المنطقة بشكل عام .

يقول علي حسين العمري/ من محافظة صنعاء " زرت عدن اخر مرة قبل ثلاثة اعوام واحس اليوم وانا ازور هذه المدينة الجميلة الهادئة وذات الجو الرائع أن هناك تطور ملموس في بنيتها التحتية من حيث التوسع في بناء الفنادق والمتنزهات والمنتجعات وتحسين المظاهر والمجسمات الجمالية في شوارعها وغرس اشجار الزينة والورود والازهار ما اعطاها رونقا أكثر جمالا الى جمالها التي وهبها اياها الله سبحانه وتعالى .
ويضيف العمري :" انا كيمني اشعر بفخر واعتزاز لما لمسته من تطور في هذه المدينة وأعتبره شخصيا مرآة عاكسة لحجم التطور في اليمن فضلا عن الأمال المعلقة عليها كعاصمة اقتصادية وتجارية للجمهورية اليمنية في ضوء ماتحتله من موقع استرتيجي هام يتوسط قارات العالم وماتمتلكه من مقومات وعوامل جذب عديدة ومتميزه للإستثمارات خصوصا في منطقتها الحرة ".

سائح سوري :عدن جوهرة اليمن
الدكتور/ باسم الحاج من الجمهورية العربية السورية الشقيقة يقول من جانبه (انا ازور عدن لأول مرة، ووجدت عدن فعلا جميلة وحلوه وجذابه أكثرمن المدن اليمنية الأخرى وفصل الشتاء صنع من جوها تحفة سياحية .. كما انني وجدت فيها معالم تاريخية واثرية ومتنفسات سياحية وشواطئ لم اجدها في اي مدينة اخرى من المدن اليمنية وهذا مما يميزها عن بقية المدن ويجعل الزائرين يتوافدون اليها كلما سنحت لهم الفرصة ليس من اليمن فحسب وإنما من كل دول المنطقة .
ويضيف لكنني ارى ان سواحل عدن وشواطئها التي تكتظ بالزائرين تحتاج الى نصب المزيد من الخيام في الشواطئ والسواحل وتوفر فيها المشروبات والمأكولات للزائرين عن قرب وباسعار مناسبة للبقاء طويلا على الشواطئ دون الحاجة إلى العودة إلى الفنادق .. وهذا ما نأمل من قيادة المحافظة والمستثمرين توفيره مستقبلا بما يواكب الاقبال الكبير على عدن التي اعتقد أنه ليس لها مثيل ليس فقط في اليمن بل بالمنطقة كلها .
عدن اليوم لاتقارن بالسابق:
الأخت سمية صالح /من محافظة صنعاء قالت "زرت عدن من قبل ولكني وجدتها في هذا العام غيرما رأيته في فترات سابقة واصبحت افضل مدينة سياحية يمنية على الإطلاق .. وان سمح لي في تقييمها اعطيها امتياز مع مرتبة الشرف .. فانا زرت محافظات كثيرة من قبل ولكن ليس هناك ما يضاهي عدن من حيث الجمال والمعالم التاريخية والاثرية والمتنفسات السياحية.
سائح كويتي : عند عودتي للوطن سأخبر الجميع عن جمال عدن صالح الغضبان/ من دولة الكويت الشقيقة يقول من جانبه "أنا لأول مرة أزورعدن وزرتها لكثر ما سمعت عنها من اخواننا اليمنيين في الكويت واخواننا
الكويتيين الذين زاروها من قبل .. ولكنني حين وصلت اكتشفت ان من وصف لي مدينة عدن لم يعطها حقها فهي مدينة سياحية وتاريخية وتحمل في طياتها تاريخ الماضي وواقع الحاضر وطموح المستقبل" .

ويضيف الغضبان :"وانا اعتبر مدينة عدن ملاذا لكل من اراد قضاء اجازة سعيدة في ظل جو جميل .. وانا متشوق للعودة الى بلدي لاحكي لكل من وصف مدينة عدن من قبل كيف اصبحت عدن الان .
سائح تونسي : اليمن تحتفظ بسر يميزها عن بقية البلدان اما الاخ/هادي دريدر/ تونسي الاصل يحمل الجنسية الفرنسية قال "اليمن بشكل عام حلوة ومختلفة ويوجد فيها شيئ لا اعلم ما هو يشد الزائرين لها ويميزها عن بقية البلدان الاخرى .. وانا بطبيعتي احب محافظة عدن وزرتها قبل اربع اعوام ولكن في هذا العام هي مختلفة جدا من حيث المظهر والجو والخدمات المقدمة .. ولكن ارتفاع الاسعار ملحوظ وانا لا اقول انه في عدن فقط ترتفع الاسعارايام العيد وانما في كثير من المدن العربية .. وما زالت عدن بحاجة الى مزيد من الاستثمارات بما يمكنها من مواكبة الاقبال الكبير عليها والوصول الى مصاف المدن السياحية الاخرى .
الاخت/ لينا حمود الزيادي/ من محافظة تعز تعبر عن سعادتها البالغة لزيارة عدن ووجودنا فيها ايام العيد .
وتقول :" إجازة العيد فرصه ثمينه للتعرف عن قرب على هذه المدينه الجميلة والرائعه والتي تتمتع بسواحل ومتنفسات عديدة تجذب الزائرين وتدفعهم لتكرار زيارتها كما ان الجو الجميل والمعتدل الشواطئ الخلابة زاد مميزات هذه المدينه الساحرة.

الاخت /فاطمة سعيد / من امانة العاصمة أعتبرت من جانبها أن العيد في عدن يزداد جمالا ومتعة وتوفر لزائريها أفضل الأجواء للابتعاد عن الرسميات والروتين ومتاعب الحياة للتمتع بجمال شواطئها ودفئ هوائها وروعة سواحلها الذهبية .
وتقول :"لفت نظري هذا العام التطور المضطرد في عدن وتوفر كل الخدمات والمتطلبات للزائرين من كل المحافظات ومن الدول العربية والاجنبية وحتى توفير خدمات القوارب السياحية في البحر وتطور مستوى الخدمات التي يحتاجها الزائرين في المطاعم والكافتيريات والوجبات الخفيفة".
من جانبها عبرت الاخت/ زينب علي/ من محافظة صنعاء عن سعادتها لزيارة عدن.
وقالت :" اشعر بالسعادة وانا هنا في عدن لقضاء اجازة العيد و عدن لها ميزة خاصة في نفوسنا ونشعر بالراحة فيها ونستمتع بجوها البديع في هذه الايام وشواطئها الساحرة ومتنفساتها المتعددة التي تجذب كل من يزورها فهي بحق مدينة ساحرة ..ونشكر قيادة المحافظة لاهتمامها بعدن واظهارها بهذا المظهر الجميل .
لعدن .. نكهة خاصة :
اما الاخت / ماجدة علي/ من محافظة اب " فقالت (اشعر بالسعادة وانا في عدن بين شواطئها الجميلة فانا لاول مرة ازور عدن واتمنى ان لا افارقها وخاصة هذه الايام لما تتمتع به من جو جميل في شواطئها وشوارعها وجولاتها المطرزة بالورود والازها المتنوعة والتي اضافت الى جمالها جمالا.
وتتابع قائلة :" عدن لها نكهتها الخاصة بين المدن اليمنية وتلاحظ شوارعها المزدحمة بالاهالي والاطفال يلهون ويلعبون ويتجولون من منزل لاخر لتقديم التهاني بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
فيما تعتبر الاخت / احلام حسن/ من محافظة الحديدة " عدن ام الدنيا ".
وتقول :" هكذا اسميها لانها كل يوم تتجدد وتظهر بلون اجمل والعيد سعيد واجمل فيها .. ماجعلها مبتغى كل الأسرة اليمنية والسياح العرب والاجانب في مثل هذه المناسبات الذي نراهم على الشواطئ من مختلف الاجناس " ..
وتمضي قائلة :عدن متميزة بكل ما فيها من خدمات متطورة ومنشآت راقية تتوفر فيها كل المتطلبات للكبار وحتى الاطفال الذين يقضون أوقات جميلة على الشواطي وفي الحدائق والمتنفسات للعب واللهو والتعبير عن فرحتهم وابتهاجهم بالعيد .

/لبيد عارف / من محافظة تعز الذي تحدث قائلا "ان عدن تتطور يوما عن يوم وتزداد جمالا وبهاء .. واقولها بكل صدق وبدون مجاملة اصبحت مدينة عدن منطقة سياحية وبكل معنى الكلمة ومن الصعب وصف مدينة عدن لان وصفها لن يعطيها حقها الذي تستحقه .. عدن جميلة وفصل الشتاء جعلها اجمل كما ان عدن جميلة بطبيعهتها ومناخها وموقعها وكذا نظافتها .. انا احب عدن هذا كل ما يمكنني قوله لانه مهما اطلت في الكلام لن استطيع ان اعطيها ما تستحقه .
إذا تستحق جوهرة اليمن المتلألئة وبوابته الشرقية وثغره الباسم كل هذا الإطراء والمدح والحب من عشاق جمالها الآخاذ وهوائها العليل وشواطئها الساحرة .. مايستدعي تكاتف الجهود لمواصلة جهود التطوير لخدماتها وتوسيع القدرات الإستيعابية لمنشآتها الفندقية بما يؤهلها لإستقبال محبي سحر جمالهاوعشاقها الذين هم في تنامي مستمر وسيتضاعفون أضعافا في السنوات القادمة في ضوء تنامي حركة النشاط الاقتصادي والاستثماري فيها وخصوصا في منطقتها الحرة ووصول أسرار مكنونات جمال معالمها السياحية الفريدة إلى جمهور أوسع من السياح العرب والاجانب الذين سيفتنون بها من أول نظرة ولتصبح عدن في سنوات قليلة واحدة من أهم المدن الاقتصادية والسياحية على مستوى المنطقة.. وأن غد لناظره قريب.

المصدر: سبأ

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department