الرئيسية 
 عن اليمن 
 رئيس الجمهورية 
 الحكومة اليمنية 
 معلومات قطاعية 
 عن المركز 
 خدمات الموقع 
جرائم العدوان السعودي على اليمن
قاعدة بيانات الدراسات والأبحاث الجامعية
طباعة الصفحة خارطة الموقع الموقع الرئيسي / الاخبار المحلية

في خطابه بمناسبة حلول عيد ألأضحى المبارك :رئيس الجمهورية يعلن عن منظومة من الإجراءات لتشجيع الإستثمارات وتعزيز التنمية الشاملة في الوطن 

اليوم:  11
الشهر:  ديسمبر
السنة:  2006

أعلن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أن الفترة القليلة القادمة ستشهد إتخاذ المزيد من الخطوات والإجراءات التي من شانها تشجع المستثمرين وتكفل إستكمال معاملاتهم بسهوله ويسر وفي مقدمة ذلك دمج هيئة المناطق الحرة والهيئة العامة للاستثمار في هيئة واحدة وبهيكلية إدارية متطورة ومرنة تحقق الأهداف المنشودة لخدمة الاستثمار وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين.
وأكد الأخ الرئيس في خطاب يوجهه إلى جماهير شعبنا اليمني في الداخل والخارج وجماهير أمتنا العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد ألأضحى المبارك مساء اليوم .. أن ملف الاستثمارات سوف يحظى بالاهتمام والإشراف والمتابعة الشخصية من قبله مع الجهات المعنية من اجل الدفع به وتهيئة المناخات المناسبة أمام
المستثمرين وبعيداً عن أي إجراءات إدارية بيروقراطية وبما يحقق المصالح المشتركة للمستثمرين ولبلادنا ويترجم أهداف التنمية.
وقال أن العام القادم سيكون إنشاء الله حافلاً بعطاءات العمل والإنتاج والإنجاز في الوطن وعلى مختلف الأصعدة والمجالات.. من خلال الترجمة العملية لما تضمنه برنامجه الانتخابي الذي نال بموجبه ثقة الشعب في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الـ 20 من سبتمبر الماضي .. مبينا أن الأولوية ستكون لإقامة المشاريع الاستراتيجية العملاقة في الوطن سواء في المجال الصناعي والطاقة والطرقات والسدود والحواجز المائية أو في مجالات النفط والغاز والمعادن كمشروع ميناء بلحاف الاستراتيجي لتصدير الغاز الذي يستوعب حالياً حوالي ثلاثة ألاف عامل والذين سيصل عددهم في عام 2007 إلى حوالي عشرة ألاف عامل أو في مجال الموانئ والسكك الحديدية وغيرها من المجالات والتي تعزز جهود تحقيق النهضة الشاملة وتحد من البطالة .

ووجه فخامة الأخ الرئيس الحكومة بمواصلة عملية البناء والتطوير في كافة محافظات الجمهورية وتقوية بنيان السلطة المحلية وتعزيز دورها الدستوري والقانوني ومنحها المزيد من الصلاحيات المالية والإدارية من اجل تحمل مسؤوليتها في مضاعفة منجزات التنمية والبناء في الوحدات الإدارية.

وأكد الأخ الرئيس إن مهام المرحلة القادمة كبيرة ومتعاظمة وتتطلب تضافر جهود الجميع في الوطن أحزاباُ وأفراداُ في السلطة والمعارضة على حد سواء من أجل النهوض بها ولما فيه مصلحة الوطن .. مشددا أنه ينبغي أن يتطلع الجميع إلى الأمام بروح ايجابية متفائلة ووعي وطني منفتح يستلهم المستقبل دون الانشداد إلى الماضي أو الانشغال بالمعارك الكيدية ومتاهات المزايدات الكلامية التي لا تعني سوى إهدار الوقت والجهود والطاقات.
وقال :"وكما أن على المسؤولين في مختلف مواقع المسؤولية الحرص على الاضطلاع بمهامهم التنفيذية والتزاماتهم العملية بتفانٍ وإخلاص من اجل خدمة الوطن والمواطنين فإن على المعارضة أيضاً تحمل مسؤوليتها في الوعي بدورها والمهام المناطة بها وإدارة حركة العمل داخلها بروح ديمقراطية شفافة وايجابية
وبما يكفل تجنب القصور أو الوقوع في الخطأ .. ولتؤكد بذلك أنها الرديف للسلطة وأنها جديرة بتحمل مسؤولياتها الوطنية وممارسة دورها من اجل خدمة المصلحة الوطنية أولا وقبل أي اعتبار آخر .
وأضاف :" وكما أكدنا مراراً فإن الوطن هو ملكنا جميعاً ونحن جميعاً مسئولون عنه وهو يتسع للجميع" .
وثمن الأخ الرئيس عالياً مواقف الأشقاء والأصدقاء في الدول والمنظمات المانحة الذين ساندوا اليمن ودعموا مسيرة التنمية من خلال مؤتمر المانحين وفي مقدمتهم الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي .. الذين أكدوا حرصهم الصادق على تعزيز علاقات الإخاء والتعاون والشراكة مع اليمن باعتبار ذلك يحقق المصالح المشتركة لبلدان وشعوب الجزيرة والخليج ويخدم الأمن والاستقرار في المنطقة ..

وفيما أعلن فخامة الأخ الرئيس تأييد الجمهورية اليمنية لما خرجت به القمة الخليجية السابعة والعشرين المنعقدة في مدينة الرياض من قرار في الدعوة إلى أجراء الدراسات لإقامة برنامج خليجي مشترك في مجال التقنية النووية للأغراض السلمية وطبقاً للمعايير والأنظمة الدولية .. أبدى استعداد اليمن ورغبتها في الدخول ضمن ذلك البرنامج في إطار منظومة واحدة بدلاً من أن يعمل كل بلد على حده في هذا المجال .

وعبر فخامة الأخ الرئيس عن الحزن العميق لحلول هذا العيد السعيد في ظل وجود بعض الأوضاع والتداعيات المؤسفة في عدد من الأقطار الشقيقة سواء في فلسطين أو لبنان أو العراق أو الصومال أو أفغانستان .
وقال :" وإننا اذ نشعر بالقلق إزاء ما يجري في تلك الأقطار الشقيقة من تطورات محزنة وتوترات.. فإننا نجدد دعوتنا لكافة الأطراف المعنية بالصراع فيها إلى الجلوس على طاولة المفاوضات والحوار والعمل من أجل رأب الصدع وتغليب العقل والحكمة وتجاوز الخلافات وإحلال الوفاق والمصالحة فيما بينهم بما يصون الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية ويفوت الفرصة على أي مخططات تستهدف زرع الخلافات والشقاق بين أبناء الشعب الواحد في كل بلد منهم وإلحاق الضرر بوحدتهم الوطنية ومصالح بلدانهم الشقيقة.
المصدر: سبانت

 



عن اليمن.. أدلة تهمك قواعد بيانات خدمات تفاعلية

شروط الاستخدام  |  خدمات الموقع  |  تواصل معنا

Copyright © National Information Center 2014 All Rights Reserved

Designed By : Website Department