29/09/2025
تضمنت الندوة أربعة محاور تطرق الأول إلى مولد النبي وإخراج الناس من الظلمات إلى النور، والثاني حول دور الأنصار "قبيلتي الأوس والخزرج اليمنيتين" في نصرة النبي عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
فيما ركز المحور الثالث على حركة النبي وجهاده ضد الكفار والمشركين، وتناول الرابع دور المنافقين منذ زمن النبي وحتى اليوم في تفريق المسلمين والموالاة للأعداء.
وفي افتتاح الندوة أكدت مسؤولة قطاع ثقافة المرأة والطفل بالوزارة مديحة العنسي أهمية هذه الندوة في تناول نبذة من حياة وسيرة وجهاد وأخلاق خير البرية الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشارت إلى أهمية إقامة مثل هذه الندوات والفعاليات كونها تأتي في إطار تعظيم شعائر الله تعالى وتبيين مكانة وحب الرسول في قلوب ووجدان اليمنيين الذين كانوا أول من ناصروا النبي وعزروه ووقروه، وساهموا منذ بدء الدعوة الإسلامية في نشر رسالة الإسلام إلى أصقاع المعمورة.
واعتبرت العنسي مثل هذه الفعاليات محطات تربوية لترسيخ قيم وأخلاق النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتمثل صفاته والاقتداء به في السلوكيات والتعاملات بما يعود على الجميع بالخير والفائدة في الدنيا والآخرة.. مؤكدة على أهمية دور المرأة في تربية وتنشئة الأجيال كونها الأم والمربية والمعلمة والملهمة والقدوة للأسرة والطفل.
وتطرق إلى المسؤولية التي تضطلع بها المرأة في تنمية الوعي وترسيخ الهوية الإيمانية داخل أسرتها وأطفالها بما يحافظ على تماسك التركيبة الثقافية والنسيج الاجتماعي كون المرأة والطفل أساس المجتمع ومحور صلاحه وإعداده.
من جانبها أكدت الناشطة تسنيم الحنش على أهمية الندوة لاستلهام العبر والدروس من السيرة النبوية العطرة والتأسي والاقتداء بالنبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله في كل تفاصيل الحياة.
واستعرضت نبذة من سيرة ومآثر ومناقب الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله وسلم ودوره في صياغة واقع جديد للأمة يسودها العدل والمساواة والازدهار. رجوع إلى قائمة الأخبار
| 
خارطة الموقع 
عن اليمن..
