التاريخ الحديث

 

العرض التاريخي:

في عام 1904 م، أعلن الإمام يحيى حميد الدين إمامته، وخاض صراعاً ضد العثمانيين انتهى

بتوقيع اتفاقية دعان عام 1911 م، وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى تسلم مقاليد السلطة من الأتراك المنسحبين، وأعلن قيام المملكة المتوكلية اليمنية. وخلال فترة حكمه دخل في صراع مع بريطانيا حول مناطق الحدود بين الجانبين، إضافة إلى الحرب التي خاضها ضد الإدريسي في عسير، ثم حربه ضد الملك عبد العزيز آل سعود، والتي انتهت بتوقيع اتفاقية الطائف في 1934 م. كما أنه وقع على عدد من اتفاقيات التعاون مع الدول الأجنبية، ونتيجةً للأوضاع المتردية التي شهدتها البلاد في عهده ظهرت الحركة الوطنية اليمنية في الداخل والخارج وفي 17/2/1948 م قتل الإمام يحيى في الثورة الدستورية، وتم إعلان السيد عبد الله  الوزير إماماً دستورياً لليمن، ولكن ولي العهد أحمد بن يحيى حميد الدين تمكن من القضاء على الثورة، ودخل صنعاء في 13/3/1948 م، واستباح المدينة لقواته ثلاثة أيام. وقد استمر حكمه حتى وفاته متأثراً بجراحه في 18-9-1962 م، حيث تولى الحكم بعده ابنه محمد البدر، حتى قيام ثورة 26-9-1962 م.