اشار فضيلة الشيخ عبد الرحمن مكرم خلال خطبتي الجمعة في الجامع الكبير في الحديدة و التى حضرها الاخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليوم الى مايتعرض له الاسلام من حملات تشهير متعمده من قبل بعض وسائل الاعلام الدولية وخصوصا بعد الاحداث التي جرت في الحادي عشر من شهر سبتمبر الماضي ومحاولات الصاق تهمة الارهاب بالمسلمين. وقال ان الاسلام دين عظيم وهو دين التسامح والرحمة والتأخي والسلام وهو يرفض العنف والتطرف والغلو لان الاساس هو السلام والاطمئنان كما ان الارهاب يقلق الامنين ويذهب بحياة الابرياء ويهدد مصالح الناس من خلال مايشيع من خوف بينهم .
واكد على ضرورة ان يدافع المسلمون عن دينهم الاسلامي الحنيف وروحه العظيمه ومبادئه النبيلة والنهل من منابعة الصافيه والتصدي لاولئك الذين ينتسبون الى الاسلام وهو منهم براء ويمارسون تصرفات مسيئة للاسلام ومشوهة لتعلميه السمحاء. وندد فضيلة الشيخ عبدالرحمن مكرم باعمال الاختطاف التي ترتكبها بعض العناصر المارقه والخارجه عن النظام والقانون وقال انها اعمال تخريبية اجراميه يستنكرها الجميع وينبغي ان يتصدي لها جميع ابناء الوطن لما تلحقه من ضرر بالاقتصاد الوطني وبسمعة اليمن وبعلاقتها مع الاخرين .
مؤكدا على ضرورة تضافر جهود الجميع لاقتلاع هذه الظاهرة السلبية من جذورها وترسيخ المزيد من عوامل الامن والاستقرار والطمأنينية في المجتمع . كما اشار بالنتائج الايجابية التي تحققت من زيارة الاخ الرئيس الى الولايات المتحدة الامريكية وجمهورية المانيا الاتحادية وجمهورية فرنسا .
وقال ان الاخ الرئيس لم يحمل في تلك الزيارات هم الوطن وحده بل حمل ايضا وفي المقدمة هم امتنا العربية والاسلاميه وفي طليعتها قضية الشعب الفلسطيني الشقيق .. سائلا الله ان يوفق الجميع الى ما فيه خير الوطن والامه.
اليوم: