أحييكم باسمي وباسم أعضاء مجلس الرئاسة والمرافقين.. نحن نزور هذه المدينة البطلة التي قدمت قوافل من الشهداء على درب الحرية والنضال والأمن والإستقرار والوحدة والديمقراطية.
لقد كانت محافظة إب من المحافظات التي وقفت في الصفوف الأولى دفاعاً عن الثورة والجمهورية والمؤيدين والمطالبين بإعادة تحقيق الوحدة.
وكان للمهرجان الذي أقامته المحافظة في مشورة اثر كبير على الجماهير اليمنية في ذلك الوقت في شمال الوطن وجنوبه لتحقيق وإنجاز الوحدة.. ولقد عودتنا هذه المحافظة على الصبر والجلد وعليكم أن تتذكرهم باعتزاز أولئك الشهداء.. أمثال البطل القائد علي عبد المغني وحسن محمد الدعيسي وحسن محمد البعداني وغيرهم من الشهداء الذين لا أستطيع تذكرهم الآن وحصرهم وهم رموز من أبناء محافظة إب البطلة.
وأدعو الحشد الجماهيري الكبير إلى التوجه للمراكز الانتخابية وتسجيل أسمائهم لممارسة حقوقهم الديمقراطية.. وأنوه إلى أن ظروف هطول الأمطار قد حالت ربما دون تدفق المواطنين إلى مراكز القيد وأطالب الجميع التآخي وتوحيد الصفوف بين التنظيمات والأحزاب السياسية من أجل مصلحة الوطن.. وأشير إلى أن إعلان التعددية السياسية والحزبية هدفه تنافس هذه الأحزاب على خدمة الجماهير وتقديم الأشياء الملموسة والأفضل على طريق الأمن والاستقرار وتحقيق الأمن الغذائي للمواطن اليمني.
اليوم: