الصفحة الرئيسية

الرئيس يؤكد في خطابه واحدية الثورة اليمنية : قوى سياسية تفتعل الأزمات هروبا من مشاكلها الداخلية


اليوم:  25
الشهر:  سبتمبر
السنة:  2007
 

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الحاضرون جميعاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدني أن أهنيء شعبنا اليمني العظيم بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر العيد الـ45 لثورة الـ26 من سبتمبر والـ44 لثورة الـ14من أكتوبر والـ40 لـ30 من نوفمبر.. أرى في هذه القاعة عدد من رموز الثورة اليمنية ومنا ظليها من الذين حملوا رؤوسهم على الأكف ليلة الـ26 من سبتمبر الخالدة وبهذه المناسبة لنترحم على شهداء الثورة اليمنية وندعو الله سبحانه وتعالى أن يطيل في عمر الاحرار من مناظلي الثورة اليمنية الذي كما تحدثت حملوا رؤوسهم على الأكف في فجر يوم الـ26من سبتمبر
الأخوة الحاضرون جميعاً نحتفل اليوم بأعياد الثورة من هذا الصرح العلمي الشامخ من مقر الكلية الحربية التي انطلقت منها شرارة الثورة ليلة الـ26من سبتمبر ودافع عنها كل أبناء الوطن من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب فالثورة اليمنية ثورة واحدة متلازمة انطلقت (ثورة 14أكتوبر) من جبال ردفان بعد عام واحد من قيام ثورة سبتمبر لمقارعة الاستعمار ونيل الاستقلال واستلمنا الاستقلال في 30 نوفمبر على أيدي كوكبة من مناظلي الثورة اليمنية ثوار الـ14أكتوبر وبدعم من إخوانهم مناظلي الثورة اليمنية السبتمبريين وأرى اليوم هذه الرموز رموز سبتمبر وأكتوبر يقفون جنباً إلى جنب في هذه القاعة.
 وقال الأخ الرئيس أن الثورة اليمنية أحدثت التحولات السياسية والثقافية والاقتصادية ولولا هذه الثورة لكان شعبنا اليوم جاهلاً متخلفاً ولكنها ثورة عظيمة بكل المقاييس حيث أحدثت هذه الثورة ثورة تعليمية وثورة اقتصادية وثقافية وها نحن فيما نراه اليوم في هذه القاعة من هذا الجيل الجديد ونراه في القاعات الأخرى في الجامعات الحكومية والأهلية وها هي ثمرة من ثمار الثورة اليمنية فهي ثورة بحق كانت ضرورة ملحة لإحداث تغيير في حياة شعبنا اليمني الذي عانى من ذلك النظام الكهنوتي الاستعماري المسلط والذي شطر شعبنا ردحاً من الزمن على أيدي قوى متخلفة رجعية واستعمار المتسلط مع أذنابه ...وقال الأخ الرئيس أن الثورة اليمنية ثورة إنسانية بكل ما للكلمة من معنى وهي ثورة متلازمة واحدة ونضالها نضال واحد نضال الشعب اليمني العظيم لا أحد يستطيع أن يفرق بين ثورة سبتمبر وأكتوبر وأن احتفالنا أيها الأخوة بأعياد الثورة في هذا العام يأتي مع شهر رمضان المبارك ومع حلول الذكرى الأولى للانتخابات الرئاسية والمحلية والتي قال فيها شعبنا كلمته يوم العشرين من سبتمبر في انتخابات تنافسية وحيث كان التنافس بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك وقال شعبنا اليمني العظيم كلمته يوم الـ20من سبتمبر وأن شاء الله نكون عند حسن ثقة شعبنا الذي منحنا هذه الثقة سواءً رئاسة الدولة أو المجالس المحلية وهي كانت انتخابات بالأطر الديمقراطية والديمقراطية أخذ وعطاء وسلوك الديمقراطية لا تحمل الحقد ولا الكراهية ولا معولا للهدم ولكنها تسعى إلى البناء إلى التآخي إلى الوحدة الوطنية نحن دعينا إلى حوار وطني مع كل القوى السياسية في ظل جدول أعمال مفتوح وفاءً والتزاماً بالبرنامج الانتخابي الذي تقدمنا به إلى الشعب في سبتمبر الماضي حول الإصلاحات السياسية ويجب أن تكون الإصلاحات مواكبة لكل المتغيرات وأن لا يكون هناك جمود كما هو حاصل لدى بعض القوى السياسية الجامدة والتي لا تتحرك مع تحرك الزمن.
 وأضاف فخامة الأخ الرئيس أن هناك افتعال للأزمات من بعض القوى السياسية هروباً من مشاكلها الداخلية فتحاول أن تصدر الأزمات إلى الشارع ولكن شعبنا واعٍ ويعرف من هي هذه القوى التي تفتعل الأزمات مستغلةً موجة الاعتصامات والمسيرات لعناصر من ضباط الجيش والأمن المتقاعدين وركبوا الموجة وحاولوا أن يؤججوا الشارع بشكل غير مسئول وهذا التضجيج يعرقل تنفيذ المشاريع ويعرقل الاستثمارات ويعطي صورة غير جيدة عن شعبنا اليمني العظيم وهي مجرد أهواء في نفوس بعض القوى السياسية لأنها فهمت الديمقراطية بمفهوم خاطئ أنه التبادل السلمي للسلطة ليس عبر الاعتصامات والمسيرات وإيقاف عجلة التنمية فهذا خطأ فادح هناك برلمان ومجلس شورى ومنظمات مجتمع مدني وصحافة حرة ومن خلالها عبروا والصحافة ما قصرت فهي تقدم الغث والسمين ومع ذلك الأمر مقبول .. وقال نحن دعونا هذه القوى للحوار السياسي لإصلاح منظومة العمل السياسي وإصلاحات دستورية وتقدم الرئيس بمبادرة إلى المؤتمر الشعبي العام وأقر المؤتمر هذه المبادرة طبقاً للبرنامج الانتخابي ودعينا هذه الأحزاب والقوى السياسية إلى اجتماع وذلك لتبادل وجهات النظر ومن عنده رأي حول هذه المبادرة أو حول هذه التعديلات فليثريها ويتقدم في إطار إصلاح منظومة العمل السياسي في البلد وقد حضرت كل الأحزاب ما عدى للأسف إخواننا في اللقاء المشترك ومع ذلك الباب مفتوح والحوار مطلوب مع كافة القوى السياسية ولن يجدوا من جانبنا أي قطيعة أو أي خصومة، مصلحة البلد تقتضي الحوار وأنا أحث دائماً على الحوار سواءً في الداخل أو في الخارج لأن الحوار هو أحسن وسيلة للخروج من الأزمات دون اللجوء إلى خيارات أخرى لأن الخيارات الأخرى تسبب كوارث وشق في الصف الوطني فنحن ندعو دائماً وباستمرار إلى الحوار الحوار المسئول البناء على قاعدة الدستور والقوانين السارية لا تفرض رؤىً على الآخرين وتعتقد أنك على حق أجري حوار وشعبنا في نهاية الأمر هو المرجعية, الشعب هو المرجعية هو الذي يقول كلمته الفاصلة .. القوقعة ورسم السياسات من غرف مغلقة لهذه الأمة أسلوب خاطئ رسم سياسات من خلال غرف مغلقة تحاور نفسك وتتحدث مع نفسك .. تحدث مع الآخرين تعال من خلال الندوات والمراكز والمؤسسات لدينا مؤسسات نحن بلد مؤسسي يجب أن تؤسس الديمقراطية في داخل الأحزاب فهي خطوة متقدمة لكن إذا تتحدث على الديمقراطية وتنظر للديمقراطية للآخرين دون أن تمارس الديمقراطية داخل صفوفها ..إذاً مشكلة لقد تحدثنا أن المبادرة هي حول الإصلاحات السياسية وأن يكون هناك نظاماً رئاسياً كاملاً. لماذا؟ عندما أقول (كاملاً) نحن أخذنا في دستورنا الحالي بنظام الجمع بين النظام الرئاسي والنظام البرلماني وذلك لكي يكون هناك أكبر عدد من المشاركين في هذا الإطار ولكن من خلال تجربتي في الحكم على مدى 28سنة أو 29سنة إذا أرتفع سعر الطماط قالوا الرئيس إذا قل البصل في السوق قالوا الرئيس وإذا حجزوا مخالفا في الشارع لا يوجد لديه تصريح للسلاح قالوا هذا الرئيس بأمر من السلطات العليا وكلها سلطات عليا إذاً لازلنا نشتغل بأثر رجعي على محطة رقم واحد على النظام الشمولي والنظام ألإمامي إذاً مادام يريدوها في رأس واحد إذاً تكون هناك نظام رأسي نظام رئاسي كامل ويتحمل الرئيس هذا أو أي رئيس كان يأتي يتحمل كامل المسؤولية أمام الشعب يتحملها ويتحاسب عليها كنا نقول لكم حكومة من 33 عضو من 30 عضو تشارك فيها كل القوى وكل الفعاليات وكل الكتل قلتوا لا الطماطيس أرتفع القمح ارتفع السكر ارتفع إيجار السيارة ارتفع كل شيء الرئيس الرئيس الرئيس إذاً يكون هناك نظام رئاسي ونستفتي عليه.. النقطة الثانية نحن توجهنا بمشروع إلى مجلس النواب حول هل فترته 6سنوات على أساس الجانب المالي وحيث كنا نصرف مبالغ هائلة في الانتخابات النيابية كل أربع سنوات كما أن عضو مجلس النواب خلال فترة الأربع السنوات تجي نهاية 4 سنوات وقد بدأ يستوعب التشريع وبدأ يستوعب مهامه الدستورية إذاً كلنا نوفر مبالغ ونوفر كفاءات على أساس إذا مددنا لست سنوات لمجلس النواب وكانت مكافأة مجلس النواب للرئيس أنه مددوا للرئيس 7سنوات وأن ضد التمديد للرئيس وقد قررت وبدون أن يفرض أحد علي, قررت أن النظام يكون 5سنوات ولدورتين فقط لم أطلب 7سنوات ولا أريدها الآن يوجد نظام رئاسي وتكون مدة الرئاسة 5سنوات ولدورتين إذا أردتم النظام البرلماني خلاص نحن نلبي لن يكون عندنا كبرياء أو عناد موافقين على 4سنوات للبرلمان ومجلس الشورى لمدة 4سنوات منتخب وينتخب مجلس الشورى من المحافظات بالتساوي بغض النظر عن التعداد السكاني أو المساحة الجغرافية بالتساوي ويكون هو الغرفة الملازمة لغرفة مجلس النواب وهناك يحدد القانون والدستور طبيعة علاقات المجلسين في جملة من القضايا تحويل السلطة المحلية الذي كان الناس متخوفين منها عندما أنشأناها كثير في المعارضة على رأسها المعارضة والحزب الحاكم كانوا معارضين لما يسمى السلطة المحلية قالوا لي أنتم وحدتم اليمن والآن تجزؤوا اليمن مرة أخرى قلنا لا ليس هناك خوف من السلطة المحلية وتوسيع المشاركة وهذا من أهداف الثورة اليمنية وتوسيع المشاركة الشعبية إذاً لا بد من إيجاد سلطة محلية جاءت السلطة المحلية وبدأت بداية جيدة وحققت نتائج رائعة في كل المحافظات وتوسعت المشاركة يبلغ عدد المشاركين في هذا الأمر في السلطة المحلية أكثر منه 7 الاف  عضو وبعد نجاح هذه التجربة حرصنا وقلنا لابد أن ننتخب المحافظين رؤساء الوحدات الإدارية ومدراء المديريات وتركنا الأمر للحوار رميناها ونحن نرى ونستطلع الرأي العام وهناك كثير مرحبين وناس متخوفين وعلى رأس المتخوفين المعارضة لأنهم هكذا تواقين إلى السلطة ويسعون للسلطة وإذا وصلوا إلى السلطة فستكون عليهم خسارة إذاً هم يريدوا نظام شمولي كما هي حالتهم او وضعهم في أحزابهم الأن هم يطرحوا نهم يريدون نظام برلماني لا يهم نظام برلماني من حقهم يطرحوه للجدل والحوار نحن قلنا نظام رئاسي ولنستشف رأي الشعب تشتي نظام برلماني نظام رئاسي ما عند مشكلة نتحاور عليه ما هو الفرق بين النظام الرئاسي والنظام البرلماني هم يقصدوا بالنظام البرلماني أن يكون المسئول الأول أما البرلمان سيكون هو المسئول الأول سواء نظام رئاسي أو نظام برلماني ليس إذاً نحن طرحنا موضوع النظام الرئاسي للعناد أو المزايدة ولكن للمصلحة الوطنية العليا وحولنا السلطة المحلية إلى حكم محلي حكم محلي تعطى له كافة الصلاحيات طيب كيف.؟ هناك من يقول تشكل حكومات محلية وهناك من يقول تشكل ولايات وهناك من يقول سلطات ولكن دعونا نناقش هذا الموضوع. هل حكومة محلية .؟ هل سلطة محلية.؟ هلي حكم محلي؟ أم يترك الأمر للنقاش وتعطى لأعضاء الحكم المحلي صلاحيات يجبوا الموارد وذلك للدفع بعلمية التنمية في محافظاتهم أو مديرياتهم وهذا شيء جيد بدلاً من أن تكون مركزية ،خلينا نخطط أكثر ونستفيد من الضرائب الغير سيادية لصالح الحكم المحلي إذاً في ظل وجود حكم محلي لا لزوم لما يسمى بالحكومة خلاص لأن السلطة تكون قد انتقلت من المركزية إلى الحكم المحلي . إذاً حكومات محلية أو أعضاء الحكم المحلي هذا ير رتبتها القانون وليس هناك مشكلة أيضاً موضوع أنشاء شرطة محلية في كل المحافظات والمديريات وإنشاء امن عام للدولة المركزية مثلما هو الجيش رمز للوحدة الوطنية الجيش في كل أنحاء الوطن إذاً تنشأ الشرطة المركزية وتسمى شرطة مركزية لكل أنحاء الوطن وهي احتياطي للشرطة المحلية في المحافظات والمديريات إذاً بدل ما أرسل شرطي من هذه المحافظة إلى المحافظة الأخرى لا يعرف خصوصياتها ولا يعرف طبيعتها ولا يعرف معاملتها اليومية يأتي زى الغريب إذاً أنا أرسل الشرطة المحلية تتعامل مع الأحداث اليومية وهناك احتياطي ما يسمى بالأمن العام المركزي إذاً نحن لم نخل بالوحدة لأنكم ستسمعون اصواتاً نشاز بعد هذا الخطاب: أنهم يريدوا حكومة فدرالية – حكومة اتحادية – دولة اتحادية هذا كلام فارغ هناك دولة موحدة دولة مركزية دولة ذات حكم محلي هكذا تقتضي المصلحة العامة لم نكن قد أخطأنا عندما اعلنا وحدة اليمن وقلنا ياتي ذلك في إطار التعددية السياسية والحزبية ليس القبلية ولا المناطقية فقد تأطر الناس بألاطر الحزبية طبقا لبرامج موضوعية اقتنع بهذا البرنامج أروح مع هذا الحزب ليس مناطقيه أو قبلية أبداً لقد حلينا محل التعصب القبلي والمناطقي باشاعة الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية لأنها ظاهرة حضارية ومتقدمه برامجية ليست ثآريه برامجية يتسابق الناس على برامجها.
واضاف الأخ الرئيس أن الحوار مفتوح امام كل القوى السياسية ولن يكون مغلقاً ولا بأس بأن يتحاوروا ويتكلموا مع اخوأنهم في قيادة المؤتمر الشعبي العام الذي هو مفوض من مؤتمره السابع ولجنته الدائمة واللجنة العامة يتحاوروا وما يتوصلوا إليه ويتفق الناس عليه نحن حاضرون ،أيضاً نحن ندعو منظمات المجتمع المدني للمشاركة في هذا الحوار ولن يكون محصوراً على الأحزاب ولكن أيضاً منظمات المجتمع المدني وأدعو منظمات المجتمع المدني واكلف الحكومة والأمانة العامة للمؤتمر أن تدعي منظمات المجتمع المدني لإطلاعهم على هذا المشروع إذا نتوسع شيئا فشيئا في توسيع المشاركة للحوار ولإدارة شؤون البلاد خلونا نكون شركاء في إدارة شؤون البلاد بالأطر الديمقراطي وليس شركاء بالأزمات لا نكون شركاء أزمات نكون شركاء إصلاح الوطن.            
الحكومة اليوم اعتمدت علي 276مليار ريال  اعتماد إضافي لصالح التنمية أي ما يساوي مليار و250 مليون دولار لصالح التنمية  ،أن شاء الله تجد طريقها إلى التنفيذ وإلا تكون الاعتصامات والمسيرات عقبة من عقبات عمليات التنمية ،إذا تم إعاقة التنمية فيتحمل مسؤوليتها من يعيقون عملية التنمية  ونحن نحث الحكومة للدفع لجهود الاستثمار وتشجيع الاستثمارات  في المجالات النفطية وتوزيع ( البلوكات )  للغاز والنفط والمعادن والثروة السمكية والسياحة  والزراعة والصناعة  أن تكون سريعة ومبادرة لتقديم كل التسهيلات  للمستثمرين  المحليين والوافدين واذا حصلت عرقلة لعجلة الاستثمار يتحمل مسؤوليتها الذين يضججون الشارع والذي يقفزون على الواقع بطرق غير مشروعة وغير ديمقراطية الديمقراطية سلوك حضاري للبناء والتنمية والاستثمار لا لحمل معول الهدم ( علي وعلى أعدائي يارب ) تريد سلطة اسلك سلوك حضاريا واخطب خطابا منطقيا وليس استفزازيا أنت تعتقد أن الشعب لا يعرف ما تلحق به من ضرر هل الاعتصامات ضرر؟ نعم ضرر هل المسيرات ضرر؟ نعم ضرر ركبت موجة ما يسمى بالمتقاعدين نحن حلينا مسألة المتقاعدين واحتسبت للمتقاعدين الخدمة من حرب صيف 94م حتى 2007م وليس هذا يشكل خسارة هؤلاء أبناؤنا وأهلنا اعتمدت لهم فترة الانقطاع والترقية ومن كأن قد تقاعد بطرق غير قانونية يعود للخدمة واستوعبها الشباب والضباط من كل المحافظات  ومرتاحين كل الارتياح 4الى 5 من كل محافظة مزوبعين لا يفكروا أن فيه هناك شئ من المحافظات مشكلة الأراضي كأنت مشكلة أنظروا كيف الدعوة الخبيثة والمظللة والغير مسئولة من بعض من يضججوا في الشارع ان هناك استيلاء على اراضي الناس في المحافظات الجنوبية من قبل اخوأنهم في المحافظات الشمالية هذا ادعاء باطل ووقح وكذب كأن فيه مشكلة كأن فيه أراضي وزعت قبل اعلأن الوحدة جاءت حرب صيف 94 وحصل سطو على بعض الأراضي من ضباط وعسكريين داخل المحافظات امرنا نائب رئيس الجمهورية بأن يشكل لجنة ويروح يعوض الناس وحلها بطريقة  شرعية هذا إذا كأن العقد الأول بيده صحيح أدي له العقد الأول وإذا كأن العقد بيد الذي تملك البيت عوض الطرف الأخر المهم كلاهما مستفيد سواء المنتفع الأول أو الثاني ونزل نائب رئيس  الجمهورية ومعه وزير التعليم العالي ووزير الإدارة المحلية وعدد من الوزراء ووزير الأعلام واعتقد قدموا تقرير إلى مجلس الوزراء بهذا الصدد لمعالجة مثل هذه القضايا لكن هذا كله ضجيج وافتعال من المعارضة لماذا ؟راكبين موجه وفي حقيقة الأمر راكبين موجة الآخرين  ليس هم أصحاب الموجه هم لا يدرون ما يدور في الشارع لأنهم يعيشون في غرف مغلقة وتلفونات  وأنت يا فلأن اعمل تصريح وأنت يا فلأن اعمل بيأن وأنت اعمل ضجة حصلت حادثة قتل لواحد من خيرة شبابنا  عضو في المؤتمر الشعبي مناضل كبير جدا ضد عناصر التخريب في شرعب ( اسمه عبدالسلام سرحأن ) واذا هم يقولوا ضججوا حركوا الشارع اعتصموا أنهبوا سيارات الدولة والمؤسسات هذا حصل أنزلت وزير الخدمة المدنية وعدد من المسئولين وقلنا عالجوا الموضوع لا تنساقوا لهؤلاء الذين يضججون ويستغلون الأحداث عالجوا المشكلة بطرق هادئة راحوا عالجوا المشكلة واتصلت بأسرة الشهيد والشرطة والذين اعتدوا  عليه حجزناهم وهم أمام النيابة يمتثلون لشرع الله إذا أنتم تفرحوا بصوت الشر ولا تفرحوا بصوت الخير والعافية ليس هذا المعارضة  المعارضة سلوك واداب واخلاق تعلموا من  الاخرين  نحن نعلمكم منذ 17 عاما ولم تتعلموا كنا بدلكم في المعارضة لكننا كسبنا الشارع  أنتم لستم عارفين كيف تكسبوا الشارع  عارضوا بنظام التزام ليش أنت موتور على ايش ؟ على الوطن ؟ الوطن رباك الوطن خلاك أنسأن  خلاك مليار دير خلاك رمز من رموز الفساد.
وحيا فخامة رئيس الجمهورية في ختام كلمته أبناء الشعب اليمني العظيم في هذه المناسبة الوطنية العظيمة
وقد أشار فخامة الأخ الرئيس إلى أن الحكومة قد اعتمدت 80 مليار ريال سنويا لتحسين الأجور ومرتبات أفراد القوات المسلحة والأمن وموظفي الدولة  وذلك لتحسين أحوالهم المعيشية

الثورة نت



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن