الصفحة الرئيسية

رئيس الوزراء يكلف وزير الأشغال بحل مشاكل المشاريع المتعثرة في محافظة ذمار


اليوم:  15
الشهر:  مايو
السنة:  2007

قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور على محمد مجور انه سيكلف وزير الأشغال العامة بالنزول الميداني إلى محافظة ذمار للوقوف أمام أسباب تعثر بعض مشاريع الطرق الإستراتيجية وايجاد الحلول اللازمة للمعالجة وتجاوز حالة التعثر.
جاء ذلك في كلمة له أمس بحفل تخرج 1548 خريجا وخريجة من طلاب جامعة ذمار للعام الدراسي الحالي، حيث نقل في مستهلها تحيات وتبريكات فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الى ابناء المحافظة بمناسبة احتفالات شعبنا اليمني بالعيد الوطني السابع عشر للجمهورية اليمنية .
وقال" لقد سعدت كثيرا بما شاهدته اليوم من حركة تنموية تعليمية واكاديمية وخدمية كمية ونوعية تعيشها هذه المحافظة التاريخية العريقة المتجددة بعطائها".

واضاف" لقد سرني مارأيته خلال زيارتي لهذا الصرح العلمي الأكاديمي من تنظيم دقيق وتجهيزات فنية تطبيقية في العديد من المجالات الملبية لتوجهات الدولة لتطوير مخرجات التعليم العالي بما يلبي متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل من الكادر المتميز والمؤهل تاهيلا جيدا".. مؤكدا ان برنامج الحكومة الذي جاء لينفذ مضامين البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح قد اعطى المشاريع الاستراتيجية اولوية في عمل الحكومة على المستويين المركزي والمحلي وفي المقدمة مشاريع التعليم بمستوياته المختلفة والطرق .
واعرب الدكتور مجور عن تمنياته لابناءه وبناته الخريجين والخريجات التوفيق والنجاح في حياتهم العملية والمساهمة الفاعلة في خدمة وطنهم ومجتمعهم .
من جانبه استعرض محافظ المحافظة منصور عبدالجليل جهود قيادة المحافظة في دعم وتطوير جامعة ذمار واستكمال البنية التحتية اللجامعة من خلال تنفيذ المشاريع الجامعية وتوفير كافة التجهيزات والمعدات الحديثة.. مشيرا الى عدد المشاريع التي تم تنفيذها بالجامعة بلغت 29 مشروعا ، اضافة الى وجود عدد من المشاريع التي سيتم تنفيذها في الفترة القادمة .
وأكد المحافظ على ضروة تظافر الجهود وتكاملها بين مختلف الشركاء لما من شأنه تحسين وتطوير التعليم الجامعي وتكريس الابحاث العلمية للقضايا التي تهم المجتمع ورفد المجتمع بالكفاءات والكوادر المؤهلة لتلبية احتياجات سوق العمل .
فيما استعرض رئيس جامعة ذمار الدكتور احمد محمد الحضراني خطط وبرامج التطوير في الجامعة حيث ارتفعت عدد كلياتها من ثلاث كليات الى 12 كلية علمية وانسانية، ومعاهد متخصصة تضم اكثر من 15 الف طالب وطالبة .. واشار الى انه سيتم خلال الايام القادمة انشاء مدينة الصالح السكنية النموذجية لاعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة بتكلفة تقديرية تصل الى نصف مليار ريال ويستفيد منها اكثر من 300 من الموظفين واعضاء هيئة التدريس بالجامعة ..
وتطرق الحضراني الى دور الجامعات واهدافها السامية لتطوير المجتمعات وتنويرها ورفدها بالكوادر الكفؤة والمؤهلة لتلبية احتياجاتها وخدمة التنمية .
كما القت الخريجة عائشة ربيد كلمة عن الخريجين عبرت فيها عن سعادة الخريجين بهذا اليوم، والانطلاق نحو العمل الميداني لخدمة الوطن في مختلف المجالات بعد ان تلقوا العلم في الصرح العلمي الشامخ .
وكان رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس النواب ومحافظ محافظة ذمار قد افتتحوا ثمانية مشايع جامعية بجامعة ذمار بتكلفة 6 مليارات و 720 مليون ريال .
حيث افتتح مشروع كلية الهندسة والسدود بالجامعة بتكلفة 13 مليون دولار بتمويل من البنك الاسلامي للتنمية بمساحة 12 الف و444 متر مربع تستوعب حوالي 1500 طالب وطالبة.
وتضم المباني 21 معمل و 20 قاعة دراسية و 30 فصل دراسي ،بالاضافة الى ملحقاتها من المرافق، كما تم توفير كافة التجهيزات للاقسام والمعامل ورفدها باحدث الاجهزة والمعدات .
كما افتتح مشروع مباني كلية الاداب والألسن وقسم اللغة الفرنسية واستراحة الجامعة والمرحلة الاولى من المكتبة المركزية .
ووضع رئيس الوزراء حجر الاساس لمشروع كلية الطب البيطري والمستشفى البيطري بتكلفة 13 مليون دولار بتمويل من البنك الاسلامي للتنمية، وهما اول كلية ومستشفى في اليمن من هذا النوع .
كما وضع حجر الاساس لمشاريع القاعة الكبرى لكلية الحاسبات وكلية العلوم الشرعية ووحدتين سكنيتين لاعضاء هيئة التدريس ومركز الاورام والحوادث ومعمل الاكسجين بالمستشفى الجامعي التعليمي بمعبر .
واطلع رئيس الوزراء على التصاميم الفنية لمباني كليات جامعة ذمار والتي سيتم تنفيذها تباعا وفقا للبرامج والخطط الاستثمارية , كما اطلع على نشاط المكتبة المركزية بالجامعة وما تحتوية من الكتب والمراجع المنهجية العلمية الطبية وفي مختلف التخصصات لمختلف الكليات والتي تم رفدها باحدث الكتب واهم المراجع العلمية والتاريخية ومكتبة الانترنت التي تهدف الى مساعدة الطلاب واساتذة الجامعة والباحثين وتوفير كافة المرا جع والكتب وتسهيل عمل البحث العلمي.
وزار رئيس الوزراء المختبرات والمعامل العلمية والتطبيقية التابعة للجامعة، واطلع على التجهيزات الخاصة فيها.
وأشاد بالجهود التي بذلت لتوفير هذه المعامل والورش التطبيقية لربط الجانب النظري للطلاب بالجانب التطبيقي.

المصدر: سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن