اعتبر ياسر الرعيني نائب أمين عام الحوار الوطني الشامل أن التوعية بمخرجات الحوار والرقابة على تنفيذها مسؤولية عامة يجب أن يتحملها الجميع، باعتبارها ملك للشعب وتستهدف في المقام الأول صياغة مستقبل الوطن بما يلبي طموحات وتطلعات كل أبناء اليمن.
وقال في حديث لقناة سهيل بثته مساء أمس: إن وثيقة الحوار الوطني الشامل التي توافقت عليها كل المكونات السياسية والمجتمعية، جسدت أهداف ومبادئ وقيم الثورة الشبابية الشعبية السلمية وفي مقدمتها العدالة والمواطنة وحل كافة إشكالات الماضي. ورسمت ملامح وأسس بناء المستقبل.
وأوضح الرعيني إن المخرجات لاتخص فئة بعينها بل هي ملك لكل يمني والمطلوب من الجميع استيعاب هذه الوثيقة ومن ثم المساهمة في التوعية بها ونشرها على أوسع نطاق، ثم الرقابة على تنفيذها لتتحول إلى دستور، ومن ثم إلى واقع يعيشه الناس.
وأشار إلى أنه عند الحديث عن وثيقة الحوار فنحن نتحدث عن أهداف ومبادئ ثورة سبتمبر وأكتوبر وفبراير وكل النضالات الوطنية باتساع تاريخ اليمن المعاصر. ولهذا فالكل مطلوب منه المساهمة في العملية لما من شأنه صياغة المستقبل.
وأشاد الرعيني بالدور الذي يقوم به الشباب في التوعية بمخرجات الحوار الوطني من خلال مبادراتهم ومنظماتهم وفعالياتهم المختلفة ومن خلال وسائل الإعلام المتعددة.
سبأنت
اليوم: