الصفحة الرئيسية

رسل الحوار يناقش في ندوة بالحديدة رفع مستوى الوعي حول أهمية الدستور القادم


اليوم:  14
الشهر:  يناير
السنة:  2014

 نظم رُسُل الحوار بمحافظة الحديدة ندوة توعـوية تحت شعار تحفيز المواطنين للمشاركة في بناء الدولة المدنية الحديثة ورفع مستوى الوعي حول أهمية الدستور القادم.

تركزت الندوة التي استهدفت مشاركين من محافظتي الحديدة وريمة، حول تحفيز المواطنين للمشاركة في بناء الدولة المدنية الحديثة باعتبارها مطلب كل مواطن يمني ورفع مستوى الوعي بالدستور القادم وأهميته، بالإضافة الى أهمية القيد والتسجيل في الانتخابات . 

وفى الندوة الذي حضرها أمين عام المجلس المحلى بمحافظة الحديدة حسن هيج قال رئيس الهيئة العامة للكتاب الأستاذ عبدالباري طاهر إن الدولة المدنية الحديثة حلم لكل اليمنيين بلا استثناء ويجب أن يشارك في إرسائها كل أبناء اليمن والدفاع عنها وهي طموح الجميع بلا استثناء، وعبر الشعب عنها بالثورة الشعبية السلمية التي خرجت في الوطن اليمني وكانت مطلبه الأول.

وأشار طاهر إلى توق اليمنيين إلى أنه يجري حالياً التهيئة لإعداد دستور ينظم العلاقة بين المواطن والسلطة ويحفظ حقوق وكرامة المواطن اليمني.

 وتحدث عن بداية صياغة دستور في اليمن ..لافتاً إلى أن اليمنيين صاغوا أول دستور إبان ثورة 48م وسمي بالميثاق المقدس تضمن الدعوة لسيوف الاسلام إلى عدم العمل بالتجارة إلى جانب الحكم وفصل السلطات ووجود قضاء مستقل.. لافتاً إلى أنه قضي على هذه الثورة والميثاق المقدس.

وأشار إلى أن الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر توالت ووجد دستور بالشمال ودستور بالجنوب إلا أن العمل بهما شابه العديد من المخالفات وخاصة أنه لم يفصل بين المسئولين ومزاولة التجارة وأصبح المسئولين يوظفون قدرات الدولة لمصالحهم الشخصية، وجاءت دولة الوحدة ووجد دستور موحد لكل اليمن تم الاستفتاء عليه والذي لازال حتى اليوم وتم العديد من التعديلات فيه .

 وقال: "وها نحن اليوم ونحن على أعتاب إعادة صياغة دستور جديد للدولة الاتحادية بعد أن توفرت العديد من المواد الدستورية من مؤتمر الحوار الوطني".

 ولفت إلى أهمية المشاركة المجتمعية الواسعة في صياغة الدستور الجديد ومن ثم الاستفتاء عليه.

 فيما تحدث عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عضو فريق رسل الحوار محمد الأشول عن الحق الديمقراطي والانتخابات النزيهة .. قائلاً:: إن أسس الدولة المدنية الحديثة هي الانتخابات الديمقراطية  وكان طموحنا ان يكون الاقتراع بالبطاقة الشخصية لكن المواطن اليمني لا يحرص على البطاقة الشخصية حرصه على البطاقة الانتخابية وله في ذلك عدد من الدوافع التي تدفعه الى ذلك ومنها عدم تسهيل اجراءات البطاقة الشخصية".

وأشار إلى أن الانتخابات هي الطريق الأسلم والأقرب والأفضل للممارسة الديمقراطية والسياسية والتغيير السلمي للسلطة وهو ما يضاعف مسئولية الدفع بالناس الى المشاركة بالانتخابات عبر التسجيل في سجل الناخبين. تخلل الندوة التي حضرها العديد من المداخلات للمشاركين ودونت من قبل المختصين لتسليمها كتوصيات للجهات المعنية.

وفي تصريح للمركز الإعلامي أوضحت رئيس مركز الإعلام الثقافي( C MC) وداد البدوي، أن برنامج رسل الحوار يهدف تشكيل رأي عام مؤيد للحوار الوطني من خلال إنشاء حوارات مجتمعية للدفع بالجماهير إلى التفاعل الإيجابي في بناء الوطن الجديد.

وأشارت إلى أن رسل الحوار مجموعة من المثقفين والأكاديميين ورجال الفكر وقادة الرأي العام المستقلين اليمنيين، ويهدف برنامجهم تشجيع مشاركة الفئات غير الممثلة في الحوار، بالإضافة إلى التواصل مع الفئات المعارضة للحوار ورفع أصوات من لا صوت لهم من ذوي المطالب والقضايا الهامة التي يلزم إيصالها لمؤتمر الحوار الوطني وكافة صناع القرار.

ولفتت إلى أنه تم استخلاص الكثير من النتائج من لقاءات عديدة تم تنفيذها مع الجماعات والفئات التي يتعذر الوصول إليها لأسباب عديدة من أجل تحقيق مشاركتها وإشاعة مفاهيم التسويات الاجتماعية وفق نهج سلمي وفعال.

موقع الحوار الوطني

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن