الصفحة الرئيسية

بن مبارك: 25 يناير اختتام مؤتمر الحوار كثمرة لإرادة وطنية جمعية في وضع أسس جديدة للدولة اليمنية


اليوم:  13
الشهر:  يناير
السنة:  2014

أعلن أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد عوض بن مبارك يوم الـ 25 من يناير الجاري موعداً لاختتام فعاليات مؤتمر الحوار الوطني بإقامة احتفالية بحضور محلي ودولي كبير. مشيداً بالمتابعة الحثيثة واليومية للرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر لأعمال الحوار الوطني وحل الكثير من الإشكاليات التي اعترضت سير المؤتمر.

وأشار في لقائه الليلة في برنامج "تحت الضوء" لقناة السعيدة الفضائية إلى أن المؤتمر واجه الكثير من العراقيل التي سعت إلى إرباك المشهد والضغوطات باتجاهات معينة إلا أنه تم تجاوزها بفضل حكمة اليمنيين. وأكد أن الجميع يبحثون عن دولة قوية تحضر بهيبتها وهو ما عالجه مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يؤسس لبناء دولة ديمقراطية قوية موحدة على أساس اتحادي.

وتطرق بن مبارك إلى القضية الجنوبية باعتبارها مفتاحاً لحل كافة القضايا الوطنية.. لافتاً في هذا الصدد إلى أن هذه القضية شابها تعقيدين تمثلا في التباينات داخل القوى السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني وكذا الوضع الميداني. وأكد أن التوقيع على وثيقة الحلول والضمانات للقضية الجنوبية والذي حظي بتوافق الجميع لم تقتصر على الجنوب فحسب بل كان رافعة وطنية ومدنية للدولة اليمنية بشكل عام.

وأكد أن وثيقة الحلول والضمانات للقضية الجنوبية هي وثيقة وطنية بامتياز.. مشيداً بالدور الذي لعبه المبعوث الأممي جمال بنعمر في الإسناد الفني وفقاً لتخويل قرار مجلس الأمن 2051.

وتطرق إلى البيان الرئاسي كإحدى وثائق مؤتمر الحوار الوطني.. مبيناً أن الكل متفق ما جاء فيه ولا يختلف عليها أحد وأنها متضمنة أساساً ضمن الوثيقة وفي مخرجات فريقي العدالة الانتقالية وبناء الدولة. لافتاً إلى الأهمية المطلقة لالتزام كل الأطراف بتطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.. ومؤكدأً أن الإرادة الجمعية الوطنية هي التي ساهمت في نجاح مؤتمر الحوار الوطني.

وتطرق الدكتور أحمد عوض بن مبارك إلى المرحلة التي ستلي مؤتمر الحوار الوطني الشامل والتي سيتم فيها تشكيل لجنة لصياغة الدستور والاستفتاء والانتخابات، وإعادة ترتيب بعض الأجهزة والهيئات، واستكمال المهام المؤجلة من الآلية التنفيذية أو ما أقره مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

 وأفاد بأن هناك حديث جاد وتوافق على ضرورة وجود منظومة تنفيذية لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار قائمة على الكفاءة ومدعومة من أطارف سياسية واسعة. وتطرق إلى توق الشعب اليمني للتغيير وضرورة الاستمرار في تحقيق هذا المشروع الوطني الجامع في بناء الدولة التي يتطلع إليها الجميع.

وأشاد بالتعاطي الإعلامي والمبادرات الفردية لعدد من الإعلاميين والتي كانت على مستوى هذا الحدث الوطني الهام .. لافتاً إلى أن الإشكالية الإعلامية في اليمن تندرج في إطار الإشكالية المؤسسية في عدد من المؤسسات في الدولة.

وأوضح أن بعض التناولات الإعلامية نقلت الصورة السلبية متجاهلة الحجم الكبير من الإيجابيات والنجاحات والإنجازات، بهدف حرق المشروع الوطني وساهمت في تأجيل بعض الخطوات التي كانت مرتبة لها، مثمناً في ذات الوقت بالإعلام الإيجابي الذي قام بجهود كبيرة ومتميزة لنقل الصورة الحقيقية بمسؤولية وشفافية ونزاهة وموضوعية.

وعبر أمين عام مؤتمر الحوار الوطني عن ثقته المطلقة بتفاعل كل أبناء الوطن في استيعاب مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمساهمة الفاعلة في خلق الأجواء الملائمة لتطبيقها للخروج بالوطن إلى بر الأمان وبناء عقد اجتماعي جديد يفضي عنه دولة مدنية حديثة.

سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن