الصفحة الرئيسية

التلوث البيئي ‏


التلوث البيئي

الأكياس البلاستيكية والحد من التلوث البيئي

‏المقـدمة : ‏

تتعرض الأكياس البلاستيكية لهجوم شديد من عدة أطراف اعتقاداً منها أن هذه الأكياس ‏أدت إلى تلوث البيئة وظهور عدة مشاكل أخرى، بناء على ذلك قام مجلس الوزراء منذ عدة ‏سنوات بإصدار قرار رقم ( 146) لسنة 1997وهو قرار وزاري الغاية منه الحد من تأثير ‏الأكياس البلاستيكية على البيئة .‏

ولأهمية هذا القرار وأهمية الأكياس البلاستيكية في حياتنا رأيت أن أقدم هذا التقرير ‏موضحاً التأثيرات الجانبية المرافقة لقرار مجلس الوزراء عند تنفيذه . والذي يشمل تصورا ‏لما ينبغي علينا القيام به لتحقيق الهدف وهو السيطرة والقضاء على المشكلة التي تولدها ‏الأكياس البلاستيكية باتخاذ عدة إجراءات ووسائل لا تؤدي إلى حدوث أي تأثيرات جانبية ‏تضر بمصلحة الاقتصاد الوطني والمواطن والبيئة .‏

لقد رجعت إلى عدد من المراجع العلمية والصناعية  (خاصة بالبيئة والبلاستيك ) بجانب ‏رأيي الشخصي لدعم هذا  التقرير بالمعلومات العلمية الدقيقة.‏

ويبدأ التقرير بتعريف قرار مجلس الوزراء الخاص بالأكياس البلاستيكية، ثم توضيح ‏التأثيرات الجانبية التي سترافق القرار منذ زمن التنفيذ ، بعد ذلك قدمت تعريفا للمشكلة ‏وتوصيف أسبابها. واستخدامات الأكياس البلاستيكية في حياتنا وأهميتها ثم تحديد مصادر ‏العرض والطلب . وأخيراً قمت بتحديد الإجراءات والوسائل المقترح استخدامها للسيطرة ‏والقضاء على المشكلة .‏

هذا  .. والله الموفق ‏

‏قرار مجلس الوزراء الخاص بالأكياس البلاستيكية

‏جاء قرار مجلس الوزراء الخاص بالأكياس البلاستيكية للحد من انتشار هذه الأكياس ‏على سطح الأرض وداخل التربة، لتجنب أي كوارث بيئية مستقبلاً . وقد ركز القرار على ‏الآتي :- ‏

‏1- التزام المصانع المحلية بإنتاج الأكياس المصنوعة من مادة بولي إيثيلين  منخفض ‏الكثافة ومادة بولي إيثيلين مرتفع الكثافة عند سماكة 60 ميكرون للوجه كحد أدنى .‏

‏2- منع دخول أي أكياس بلاستيكية عند سماكة أقل من 70 ميكرون للوجه .‏

‏‏التأثيرات المرافقة المتوقعة من تنفيذ القرار : ‏

‏نتوقع ظهور إحدى حالتين من تنفيذ قرار مجلس الوزراء،  تؤديان بصفة منفردة إلى ‏ظهور عدة تأثيرات جانبية .‏

الحالة الأولى - التزام المصانع المحلية والمستوردين بالقرار :‏

‏هنا نفترض أن المصانع المحلية والمستوردين سوف يقومون بإمداد السوق بأكياس ‏بلاستيكية بسماكة لا تقل عن 60 ميكرون للوجه ، كما أن المنافذ الجمركية وحراس الحدود ‏لن يسمحوا بدخول أي أكياس بلاستيكية بسماكة أقل من 70 ميكرون للوجه. بهذه الحالة ‏نتوقع أن يرافق القرار التأثيرات الجانبية الآتية :-‏

‏1- سوف تستطيع المصانع المحلية توفير 17 % كحد أعلى من احتياجات السوق ‏للأكياس على المدى القصير ، بينما سيلجأ المستوردون إلى استيراد 83 % من الخارج ‏لتغطية باقي احتياج السوق.علماً أن كفاءة الماكنة تقاس بالكيلو جرام وليس بالقطعة وعلى ‏عكس ذلك تحدد كمية طلب المستهلك بالقطعة. ‏

‏2- سوف تقوم المصانع المحلية على المدى الطويل بإضافة أصول إنتاجية جديدة ( ‏هناجر ومولدات كهرباء ومكائن إنتاج ) عبر شرائها من الخارج ثم زيادة كمية المواد ‏المستوردة اللازمة لإنتاج أكياس بلاستيكية على المدى الطويل إلى 4 أضعاف الكمية ‏المستوردة قبل تنفيذ القرار وذلك للحلول محل المستوردين .‏

‏3- تراجع مؤشر ميزان المدفوعات لارتفاع قيمة المستورد وكميته .‏

‏4- ارتفاع تكلفة المنتجات النهائية بارتفاع تكلفة الأكياس البلاستيكية ( مادة التغليف ‏والتعبئة ). ‏

الحالة الثانية - عدم التزام المستوردين بتنفيذ القرار:‏

هنا نفترض أن المصانع المحلية فقط سوف يفرض عليها الالتزام بتنفيذ القرار وإمداد ‏السوق بأكياس بلاستيكية بسماكة لا تقل عن 60 ميكرون للوجه ، بينما وبشكل حتمي ‏سوف يقوم المستوردون باستيراد أكياس بلاستيكية ذات سماكة أقل من 70  ميكرون ‏للوجه " تحت مسميات كثيرة " ويسمح لها بالدخول عبر المنافذ الجمركية أو عن طريق ‏التهريب . بهذه الحالة نتوقع أن يرافق القرار التأثيرات الجانبية الآتية: - ‏

‏1- ارتفاع حجم البضاعة المهربة من الخارج من المنافذ الجمركية والحدود الدولية ‏البرية والبحرية.‏

‏2- تعرض أكثر المصانع المحلية  إلى التوقف الكلي أو شبه الكلي بسبب عدم توفير ‏بضاعة بسعر يتشابه وسعر البضاعة المستوردة .‏

‏3- تعرض كثير من رؤوس الأموال إلى الإفلاس .‏

‏4- ارتفاع حجم البطالة سواء كانت أيدي عاملة تعمل في قطاعات الصناعة أو ‏التسويق أو النقل أو الخدمات .‏

‏5- انخفاض إيرادات الدولة ، وحرمان الوطن من قيمة مضافة عالية .‏

‏6- زيادة عدد المهربين والعاملين خارج نطاق القانون ، وزيادة طرق الاحتيال

‏المشكلة والأسباب

أولاً : تعريف المشكلة ‏

‏1- تنقل الرياح الأكياس البلاستيكية خفيفة الوزن إلى الأشجار والنباتات مما يؤدي ‏إلى حجب الضوء عن بعض أجزاء النباتات مسببة عدم استكمال عملية التمثيل الضوئي ‏اللازم .‏

‏2- تقوم المواشي بأكل الأكياس البلاستيكية الموجودة في الشوارع وبراميل القمامة أو ‏تلك المعلقة على النباتات، معرضة تلك المواشي للمرض والموت .‏

‏3- عندما تقوم الأتربة بدفن الأكياس البلاستيكية ، تؤدي تلك الأكياس إلى تشكيل ‏طبقة عازلة تفصل التربة إلى جزئيين مسببة الآتي :-‏

‏- حجز مياه الأمطار في الجزء العلوي ، وعدم تسربها بشكل كلي أو جزئي إلى الآبار ‏الجوفية .‏

‏- قيام الأكياس البلاستيكية بتقسيم التربة إلى جزئيين ، لا تحصل التربة أسفل الأكياس ‏البلاستيكية على المياه والمخصبات اللازمة .‏

ثانياً : الأسباب :‏

‏1- إننا نأسف أن نقول أن السبب الرئيسي الذي أدى إلى ظهور المشكلة هو الجهات ‏المسئولة عن النظافة . إنها لا تقوم بأداء واجبها كما ينبغي من حيث الزمن والنوع ‏ومستوى التغطية لخدمة النظافة وهي أهم ثلاثة عوامل للحفاظ على النظافة . إذا قمت ‏بالسير على مسافة عشرين متراً بإمكانك العثور على عدة أكياس متطايرة هنا وهناك ، ‏وبإمكانك أن ترى (الزبالة) قد خرجت من حاويتها  إلى الأرض. بل توجد شوارع كثيرة ‏ليس بها حاويات (زبالة). وهذا شيء ملموس تماماً. أدى الإهمال ليس فقط إلى ظهور ‏وانتشار الأكياس البلاستيكية وظهور المشكلة بل أيضاً إلى ظهور وانتشار أمراض كثيرة ‏انقرضت منذ عدة عقود من الزمن في عدة دول مثل مرض (التيفود والكوليرا) بجانب عدة ‏أمراض أخرى، إذ بعد قيام تلك الجهات بواجبها بتجميع (الزبالة) تطايرت الأكياس خفيفة ‏الوزن من أماكن تجميعها بالمناطق السكنية. وفقدت السيطرة عليها ونقلتها الرياح ودفنتها ‏الأتربة وقامت المواشي بأكلها.‏

‏2-لا تستطيع عوامل التعرية - الضوء والحرارة - بجانب العوامل الأخرى المحيطة ‏تذويب أو إحلال أو تفكيك البلاستيك بسبب تمتعها بخصائص تؤدي إلى عدم التحلل وعدم ‏الذوبان وعدم التفكك إلى مدخلاتها الأولية بدون تدخل طرف ثالث هو الإنسان، تتشابه معها ‏بهذه الخصائص الأخشاب والزجاج وبعض المعادن، ولكن المواد البلاستيكية تختلف عن ‏غيرها بأنها تشغل حيزاً كبيراً من الفراغ بينما المواد الأخرى تشغل حيزاً قليلاً من الفراغ.‏

‏3- لم يقم المصنعون بعملية إعادة الدورة الإنتاجية للأكياس البلاستيكية منذ وقت ‏مبكر .‏

‏4- عدم وجود أي قيود قانونية أو توجهات سياسية لمواجهة تلك الأضرار والتأثيرات ‏قبل ظهورها بوقت كاف . ‏

‏أهمية استخدام الأكياس البلاستيكية

أولاً - عوامل الطلب ‏

‏1- مميزات المنتج * السعر * مرونة التشكيل من حيث السماكة والسعة * قوة ‏تحمل أكبر  * التعمر الطويل * صلاحية حفظ الأطعمة * المظهر الجميل* القدرة على ‏المحافظة على خصائص المواد المغلفة به .‏

‏2- انخفاض دخل الفرد أو انخفاض القدرة الشرائية للأسرة .‏

‏3- تطور تكنولوجيا إنتاج الأكياس البلاستيكية بما يتناسب ونوع الطلب .‏

‏4- انخفاض الوعي الثقافي للجمهور نحو البيئة .‏

‏5- ارتفاع المنافسة والسعي لتخفيض كلفة المنتجات الرئيسية .‏

ثانياً - استخدامات الأكياس :‏

بدأ الجمهور اليمني في الثمانينات باستخدام الأكياس البلاستيكية بواسطة تجار التجزئة ‏‏( بقالات وبائعي خضروات ولحوم وأسماك ومحلات ملابس ) ثم زادت رقعة الاستخدام وزاد ‏الطلب كماً ونوعاً بزيادة ثقافة الجمهور صناعياً وقناعته بأهميتها وفائدتها في تغليف ‏وتعبئة منتجات القطاعات الآتية :- ‏

‏* قطاع الزراعة : أكياس مشاتل زراعية ، تعبئة وتغليف الخضروات و الفواكة ‏والحبوب والحناء، البيوت الخضراء ، قنوات لتوزيع المياه.‏

‏* قطاع اللحوم والثروة السمكية : تغليف وتعبئة اللحوم والأسماك .‏

‏* قطاع الصناعات : تدخل في تعبئة وتغليف جميع الصناعات المحلية إما على هيئة ‏‏(شرينك) ‏أو على هيئة أكياس . مثال ذلك : الأواني المنزلية والأثاث ( منزلية ومكتبية ) ، ‏السجائر ‏‏والصابون والشامبو والبطاريات والملابس . ‏

‏* قطاع صناعة الأطعمة:في أغلب صناعات الأطعمة. مثال ذلك المياه والألبان ، والبقوليات الجافة والبهارات وزيوت الأطعمة والسكر والأرز والحبوب.‏

‏* الاستخدام اليومي : تستخدم كأكياس تسوق في جميع المحلات.‏

‏* قطاع الخدمات : بدأ الجمهور باستخدام الأكياس البلاستيكية لأغراض الدعاية ‏والإشهار. ‏

‏* القطاع الطبي : تستخدم كأداة وقاية (قفازات) كما تستخدم لحفظ بعض المواد ‏المراد فحصها .‏

‏* منتجات تامة الصنع مستوردة : تأتي من الخارج مغلفة بأكياس بلاستيكية . مثال ‏ذلك الملابس الجاهزة والسجائر والأجهزة الإلكترونية وغير ذلك.‏

‏* كما تزداد استخدامات الأكياس البلاستيكية كماً ونوعاً كلما زاد النمو الاقتصادي .‏

وهكذا تتنوع استخدامات الأكياس البلاستيكية ودخولها في كافة التطبيقات أصبحت مواد ‏التغليف والتعبئة ليس فقط مادة من مواد التغليف والتعبئة وإنما نمط حياة وجزء من ‏العادات والتقاليد ولا يمكن الاستغناء عنها.‏

ثالثاً - مصادر العرض:‏

يحصل السوق على ما يطلبه من أكياس من مصدرين اثنين.‏

‏1 - تصنيع محلي : تقوم بتوفير جميع احتياجات قطاع الزراعة وقطاع الصناعات ‏الأخرى وقطاع اللحوم والأسماك وقطاع صناعات الأطعمة وقطاع الخدمات ، كما توفر ما ‏يتراوح من 50 % - 70 % من احتياجات تجار التجزئة.‏

وبرغم عدم قدرة الصناعات الوطنية على تحقيق اكتفاء ذاتي من الأكياس البلاستيكية ‏إلا أنها حققت عدة مكاسب وطنية كما يلي :‏

‏1. تشغيل عدد كبير من الأيدي العاملة المتاحة .‏

‏2. توليد فرص عمل جديدة في قطاعات النقل .‏

‏3. توليد فرص عمل جديدة في قنوات التسويق .‏

‏4. توليد قيمة مضافة جديدة محلياً تزداد يومياً بحلول الصناعة المحلية محل البضاعة ‏المستوردة التامة الصنع، استفادت منها الجهات الحكومية والعملة المحلية والقطاع ‏الصناعي وقطاع النقل وقطاع الخدمات والقطاعات الأخرى ذات الارتباط، وهو ما أدى إلى ‏تعزيز ميزان المدفوعات اليمني .‏

‏2-استيراد خارجي : تقوم بتوفير ما يمثل 30 % - 50 % من احتياجات قطاع ‏التجزئة لأكياس التسوق خاصة تلك المنتجات التي تتميز بخفة سماكتها مثل الأكياس ‏الحرارية ، حيث إن الكفاءة الفنية المحلية لا تستطيع إدارة المكائن بشكل فاعل يحقق ‏إنتاجية عالية بكلفة معقولة تنافس تلك المنتجات المستوردة . علماً أن الأكياس المستوردة ‏تدخل من المنافذ الجمركية تحت مسميات مختلفة لتتناسب مع  القانون رغم مخالفتها ‏للسماكة المقرة من مجلس الوزراء . بجانب ذلك تدخل الأكياس البلاستيكية عبر مصادر ‏تهريب برية وبحرية متعددة.

‏إجراءات ووسائل التغلب على المشكلة ‏

كانت الجهات المختصة بالنظافة السبب الرئيسي وراء ظهور المشكلة وتفاقمها ، ‏وبالتالي ولغرض الحد من المشكلة والقضاء عليها ينبغي على تلك الجهات القيام بواجبها ‏على أكمل وجه وبأسرع وقت على النحو الآتي :-‏

‏1.  توفير براميل حفظ القمامة بناء على كثافة السكان بكل المناطق السكنية تمنع من ‏تطايرها.‏

‏2. حفظ القمامة، بغض النظر عن نوعها أولا بأول ، في مناطق تجميع واستقرار ‏نـــهائية (مركز النفايات).‏

‏3. زيادة عدد دوريات نقل القمامة إلى المناطق السكنية  لتجميع ونقل القمامة إلى ‏مناطق التجميع والاستقرار النهائية.‏

‏4. استخدام طرق مثلى لتثبيت النفايات ومنع تطايرها من مناطق الاستقرار النهائية.‏

‏5. التعاقد مع شركات خاصة لفرز مواد الزبالة من مناطق التجميع والاستقرار النهائية ‏حسب النوع ثم بيعها لمن يرغب بالشراء لمصادر شراء محلية وأجنبية لإعادة دورتها ‏الإنتاجية شريطة عدم الإضرار بالبيئة أو أن يكون الضرر الناتج أقل من ضرر الاحتفاظ بها ‏في مناطق التجميع والاستقرار النهائي .‏

‏6. التنسيق والتعاون مع أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة للقيام بحملة ‏ترويجية طويلة الأجل تهدف إلى توعية المواطنين بيئياً ، وتكون بعض أهداف الحملة ‏الترويجية الآتي :‏

‏‌أ- تعريف الجمهور بالبيئة وأهميتها للإنسان .‏

‏‌ب-تعريف الجمهور بالتلوث البيئي ، وتعريف المواد المسببة للتلوث وتأثيراتها على ‏الإنسان والمخلوقات الطبيعية، وكيفية حماية البيئة والحد من التلوث البيئي.‏

‏‌ج-تعريف الجمهور بمعنى" إعادة الدورة الإنتاجية" وأهميتها للإنسان والبيئة، ‏وتعريفه بالجهات التي تقوم بعملية إعادة الدورة الإنتاجية.‏

‏‌د-استخدام التأثير النفسي على الجمهور لإقناعه بممارسة الآتي :‏

" ضرورة تكرار استخدام مواد التعبئة والتغليف ( الأكياس البلاستيكية وغيرها ) ‏لأكثر من مرة وإلى حين تعرضها للتلف .‏

" أهمية تسليم تلك المواد غير الصالحة للاستخدام ( عبر البيع أو غيره ) لمراكز ‏التجميع الخاصة أو للمصانع التي تقوم بإعادة الدورة الإنتاجية بدلاً من رميها ‏في القمامة.‏

هـ- قيام صندوق النظافة وصندوق الصحة وغيرها،بتقديم القروض اللازمة لإنشاء ‏عدة معامل صغيرة بالمدن ذات الكثافة السكانية المتوسطة لتجميع وتأهيل مواد منتجات ‏البلاستيك غير الصالحة للاستخدام ( منها الأكياس البلاستيكية ).‏

و-التزام المصانع المحلية بإنتاج الأكياس البلاستيكية و(الشرينك) عند سماكة لا تقل ‏عن 15 ميكرون للوجه.‏

ز-التزام المصانع المحلية بشراء الأكياس البلاستيكية غير الصالحة للاستخدام من ‏السوق والقيام بعملية إعادة الدورة الإنتاجية لها.‏

ح- منع استعمال أكياس مصنوعة من مادة ‏ P.V.C ‏لتغليف الملابس الجاهزة ‏المستوردة.‏

ط- باعتبارها أداة مثلى للقضاء على المشكلة، يمنع استيراد الأكياس البلاستيكية ‏و(الشرينك) تحت أي مسمى أو مبرر خشية دخول أكياس بلاستيكية مستوردة بسماكات  ‏خفيفة. ‏

ي-ضرورة مكافحة التهريب للحد من تأثيراته على الوطن.‏

‏ التنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي بعدم السماح بتصدير واستيراد أكياس ‏بلاستيكية وشرينك أقل من سماكة 60 ميكرون للوجه الواحد.‏

ك-قيام وزارة التربية والتعليم وأيضا الجامعات بإدراج مادة رئيسية إضافية تتعلق ‏بتوعية التلاميذ وطلاب الجامعات بيئيا وأهمية النظافة وغير ذلك .‏

المصدر : http://www.medeinyemen.org



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن